السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.. اخوانى فى هذا المنتدى .. قبل الدخول فى اخر مشاركه لى حول هذا الموضوع اريد ان اؤكد انها مجرد وجهه نظر قد تخضع للصواب او الخطأ وفى هذه الحاله اتبرأ منها واتوب الى الله عزوجل عما أخطأت فى حقه نبيه عيسى عليه السلام .. وبعد عرض وجهه نظرى فى المشاركات السابقه احب ان اقول رغم انى مقتنع بان عيسى ليس يسوع فانا متاكد ايضا انه ربما يسب شخص يسوع ومع ذلك يعاقبه الله عزوجل بانه قد سب نبى وقد يسب نفس الشخص يسوع ولا يعاقبه الله عزوجل بانه سب نبى .. هل تعرفون لماذا ؟؟؟ لان الاصل فى العمل( النيه) فلو افترضنا مثلا ان شخص مسلم راى شاب مسيحى يسب النبى محمد صلى الله وعليه وسلم فنفعل هذا الشخص المسلم واندفع وقام بسب يسوعهم ليرد عليهم فهل سيحاسبه الله عزوجل ام لا؟؟ انا ارى ان هذا الشخص لو قصد سب يسوع النصارى الذى يمثل لهم الاله من دون الله والشخص الذى صلب فلن يعاقبه الله على انه سب نبى لانه لا يقصد عيسى عليه السلام اما لو قام بسب يسوع وهو يعلم ومتاكد ان المقصود عيسى عليه السلام فهنا نجد ان الشخص المسلم وقع فى مشكله كبيره لانه سب نبى من الانبياء ونحن لانفرق بين احد من رسله وسبب قولى هذا ان النبى صلى الله عليه وسلم قال (انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى) وقال ايضا (يغزو جيش الكعبه فاذا كانوا ببيدا يخسف باولهم واخرهم قلت ( السيده عائشه) يارسول الله كيف يخسف باولهم واخرهم وفيهم اسواقهم ومن ليس منهم قال يخسف باولهم واخرهم ثم يبعثون على (نياتهم)) وقال ايضا ( ان بالمدينه لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم حبسهم المرض) كل هذه الاحاديث واكثر تدل على ان الاصل فى العمل هو النيه فمن سب يسوع ولا يقصد به عيسى فهو على نيته ومن سب يسوع على انه عيسى فهو على نيته .. أخوانى اعذرونى على الاطاله واعوذ بالله ان اكون ممن ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا واعوذ بالله ان اذكركم بتقوى الله وانساه ثم اعوذ بالله اكون جسرا تعبرون عليه الى الجنه ويرمى به فى جهنم