ثانيا: فليحسب عدد الوحش فإنه عدد إنسان.
ماذا تعنى هذه . تعنى أن الوحش هذا عدده عدد إنسان,, وما هو هذا العدد؟؟ انه عدد 666.
وذكر الوحي أن هذا العدد يُحسب,, إذن هلمّ نحَسب هذا العدد,بتطبيق جدول الشفرات السابق على هذا الرقم نجد مفاجأة مذهلة:
(200+60+6+30+1+30+70+200+ 2+ 2+40+20+ 5= 666).
و بتفسير هذه الأرقام تبعا للجدول السابق أيضا ً نجد مفاجأة غريبة إذ تعطى هذه الأرقام الجملة التالية:( ر + س + و+ ل + أ + ل + ع + ر + ب + ب + م + ك + ﻫ ).
هل فهمت معنى الجملة؟؟!! إنها تقول ( رسول العرب بمكة) !!!!.
إذن لا عجب من الآية رقم 17 في نفس الإصحاح القائلة:[ 17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.].
أليس هذا ما يفعله المسلمون فعلا منذ بداية ظهورهم وهو القتل والنهب والتعصب وتحصيل الجزية مما أدى لوقوع كثير من المسيحيين في الاضطهاد الشديد والحرق واغتصاب النساء بحجة أنهن غنيمة حرب.رحمنا الله جميعا من هذا الوحش المهلك الذي يبيد المسكونة بتعاليمه المنحطة و مبدأ السيف المميت لن لا يتبع دين الذل و الهوان.. الإسلام.
ليتنا أن نصدق أننا في نهاية الأيام..والآن لنبحث في تاريخ الإسلام والسيرة والقرآن ولنلاحظ أن اسم القرآن في وقت حياة ورقة بن نوفل قس مكة يسمى بالفرقان كما نرى ذلك من القرآن
وبنفس الطريقة فلنحسب عدد حروف الفرقان ولنجمع عدد حروف كلام الإنجيل المقدس


الفرقان = كلام الإنجيل المقدس = 462
إلى هنا انتهى كلام نيافة القس عند تفسيره لسفر الرؤيا...
وللرد نقولك
لولا أن هذا الكلام موجوداً على صفحات الإنترنت لأربأت بنفسي عن الرد على مثل هذا السفيه والخوض في مثل هذا المستنقع من القاذورات والمسمى مجازا بالكتاب المقدس.
فمَن هو هذا الوحش وما هي سمته؟‏.. يا جناب القس المبجل..
جاء في سفر الرؤية13: 17ـ 18 [17وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ. 18هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ.].
‎‎هل‎‎‏ تستمتع بحلّ الأحاجي؟ عادة يبحث المرء عن مفاتيح تساعده علىإيجاد الحلّ.


فما هي المفاتيح اللازمة لحلّ أحجيةالعدد 666، اسم أو سمته.
هناك أربعة مفاتيح رئيسية تساعدنا على كشف معنى سمة الوحش:
1ـ‏ كيفية اختيار أسماء الكتاب المقدس في بعض الأحيان.
2ـ هوية الوحش.
3ـ‏ مايعنيه كون العدد 666 «عدد إنسان».
4- مغزى العدد 6 وسبب تكراره ثلاث مرات، أي( 666)رؤيا 13: 18.‏
المفتاح الأول
قال علماء المسيحية عند الرد على شبهة اسم يَسُوعَ و عِمَّانُوئِيلَ كما هو في متى 1: 22ـ 23[22وَهذَا كُلُّهُ كَانَ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: 23«هُوَذَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا، وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ» الَّذِي تَفْسِيرُهُ: اَللهُ مَعَنَا.24فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ يُوسُفُ مِنَ النَّوْمِ فَعَلَ كَمَا أَمَرَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، وَأَخَذَ امْرَأَتَهُ. 25وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ. وَدَعَا اسْمَهُ يَسُوعَ.]..
قالوا:
الأسماء في الكتاب المقدس أكثر من مجرد ألقاب‏ غالبا ما تحمل الأسماء في الكتاب المقدس مغزى خصوصيا، ولا سيما حين تكون معطاةمن الله.
على سبيل المثال، غيَّر ‏الله اسم الأب الجليل أبرام إلى إبراهيم، اسميعني «أبا لجمهور»، لأنه كان سيصبح أبا لأمم كثيرة، كما جاء في تكوين 17: 5 [15وَقَالَ اللهُ لإِبْرَاهِيمَ: «سَارَايُ امْرَأَتُكَ لاَ تَدْعُو اسْمَهَا سَارَايَ، بَلِ اسْمُهَا سَارَةُ. 16وَأُبَارِكُهَا وَأُعْطِيكَ أَيْضًا مِنْهَا ابْنًا. أُبَارِكُهَا فَتَكُونُ أُمَمًا، وَمُلُوكُ شُعُوبٍ مِنْهَا يَكُونُونَ».].
وأوصى ‏الله يوسفومريم أن يطلقا الاسم (يسوع)، الذي يعني «يهوه خلاص»، على الطفل الذي كان سيولدلمريم. (متى 1: 21؛[21فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ».].
لوقا ‏‏1: 31[31وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ.].
وانسجاما مع معنى هذا الاسم، جعل يهوه خلاصناممكنا من خلال خدمة يسوع وموته الفدائي. يوحنا 3: 16.‏[ 16لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.].
بناء على ذلك، لا بد أن يرمز الاسم المعطى من الله والممثَّل بالرقم 666 والوارد في سفر الكشف (الرؤيا) إلىخصائص تميِّز الوحش من وجهة نظر الله.فالحديث عن وحش قادم عدده عدد اسم إنسان..ولم يحدد لنا الله هذا الإنسان الذي هو مفتاح الكشف عن هوية الوحش، ولسوف يكشف لنا عنه عند بداية ظهور الوحش.].ا.ﻫ.
والسؤال هل ظهر الوحش أم لا؟..وما هي خصائصه..هذا حال افتراضنا صحة ما هو موجود بسفر الرؤيا وأن كاتبه لم يتبع تعاليم بولس الرسول والذي ينصح تلميذه تيموثاوس أن يشرب قليلاً من الخمر.»23لاَ تَكُنْ فِي مَا بَعْدُ شَرَّابَ مَاءٍ، بَلِ اسْتَعْمِلْ خَمْرًا قَلِيلاً مِنْ أَجْلِ مَعِدَتِكَ وَأَسْقَامِكَ الْكَثِيرَةِ. «.](1تيموثاوس 5 :23).
فلعله قد تناول أكلة دسمة وأتبعها بعدة كؤوس من الخمر المعتقة الأمر الذي جعله يقع مغشياً عليه من شدة السكر فرأى ما رأى في كابوسه، وراح يقص على الكل ما رآه بعد إفاقته، فقال ما قاله في كلام مقدس ويتعبد به!!!.
ومن خلال أدوات الخصم ومن خلال كلماتهم دعونا نستل من كتابهم ما يفسر رؤيا السكران فنسير معهم على نفس دربهم وليس ـ خطاهم ـ لنرى النتيجة..
ولكي نعرف خصائص الإنسان، يلزمنا أن نحدد هويةالوحش ونعرف نشاطاته.‏
فالوحش القادم مرتبط بظهور إنسان..كعلامة الحوت بالنسبة لموسى عليه السلام والعبد الصالح، فظهور العبد الصالح كان مرتبطاً بعلامة خاصة مرتبطة بالحوت المعد لغذائهما..

المفتاح الثاني كشف هوية الوحش‏
يلقي سفر دانيال في الكتاب المقدس الضوء على ما تمثله الحيوانات الرمزية.
فالإصحاح 7 يحتوي على صورة واضحة ‏‏‹لأربعة حيوانات عظيمة› أو وحوش ضخمة، هي أسدودب ونمر وحيوان مخيف له أسنان كبيرة من حديد. (دانيال 7: 2-‏‏7) [2أَجَابَ دَانِيآلُ وَقَالَ: «كُنْتُ أَرَى فِي رُؤْيَايَ لَيْلاً وَإِذَا بِأَرْبَعِ رِيَاحِ السَّمَاءِ هَجَمَتْ عَلَى الْبَحْرِ الْكَبِيرِ. 3وَصَعِدَ مِنَ الْبَحْرِ أَرْبَعَةُ حَيَوَانَاتٍ عَظِيمَةٍ، هذَا مُخَالِفٌ ذَاكَ. 4الأَوَّلُ كَالأَسَدِ وَلَهُ جَنَاحَا نَسْرٍ. وَكُنْتُ أَنْظُرُ حَتَّى انْتَتَفَ جَنَاحَاهُ وَانْتَصَبَ عَنِ الأَرْضِ، وَأُوقِفَ عَلَى رِجْلَيْنِ كَإِنْسَانٍ، وَأُعْطِيَ قَلْبَ إِنْسَانٍ. 5وَإِذَا بِحَيَوَانٍ آخَرَ ثَانٍ شَبِيهٍ بِالدُّبِّ، فَارْتَفَعَ عَلَى جَنْبٍ وَاحِدٍ وَفِي فَمِهِ ثَلاَثُ أَضْلُعٍ بَيْنَ أَسْنَانِهِ، فَقَالُوا لَهُ هكَذَا: قُمْ كُلْ لَحْمًا كَثِيرًا. 6وَبَعْدَ هذَا كُنْتُ أَرَى وَإِذَا بِآخَرَ مِثْلِ النَّمِرِ وَلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةِ طَائِرٍ. وَكَانَ لِلْحَيَوَانِ أَرْبَعَةُ رُؤُوسٍ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا. 7بَعْدَ هذَا كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى اللَّيْلِ وَإِذَا بِحَيَوَانٍ رَابعٍ هَائِل وَقَوِيٍّ وَشَدِيدٍ جِدًّا، وَلَهُ أَسْنَانٌ مِنْ حَدِيدٍ كَبِيرَةٌ. أَكَلَ وَسَحَقَ وَدَاسَ الْبَاقِيَ بِرِجْلَيْهِ. وَكَانَ مُخَالِفًا لِكُلِّ الْحَيَوَانَاتِ الَّذِينَ قَبْلَهُ، وَلَهُ عَشَرَةُ قُرُونٍ.].
ويخبرنا دانيال أنهذه الوحوش تمثِّل ‹ملوكا›، أو ممالك سياسية، يتعاقبون في حكم إمبراطوريات شاسعةدانيال 7: ‏‏17، 23.‏[ 17هؤُلاَءِ الْحَيَوَانَاتُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي هِيَ أَرْبَعَةٌ هِيَ أَرْبَعَةُ مُلُوكٍ يَقُومُونَ عَلَى الأَرْضِ. 18أَمَّا قِدِّيسُو الْعَلِيِّ فَيَأْخُذُونَ الْمَمْلَكَةَ وَيَمْتَلِكُونَ الْمَمْلَكَةَ إِلَى الأَبَدِ وَإِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. 19حِينَئِذٍ رُمْتُ الْحَقِيقَةَ مِنْ جِهَةِ الْحَيَوَانِ الرَّابعِ الَّذِي كَانَ مُخَالِفًا لِكُلِّهَا، وَهَائِلاً جِدًّا وَأَسْنَانُهُ مِنْ حَدِيدٍ وَأَظْفَارُهُ مِنْ نُحَاسٍ، وَقَدْ أَكَلَ وَسَحَقَ وَدَاسَ الْبَاقِيَ بِرِجْلَيْهِ، 20وَعَنِ الْقُرُونِ الْعَشَرَةِ الَّتِي بِرَأْسِهِ، وَعَنِ الآخَرِ الَّذِي طَلَعَ فَسَقَطَتْ قُدَّامَهُ ثَلاَثَةٌ. وَهذَا الْقَرْنُ لَهُ عُيُونٌ وَفَمٌ مُتَكَلِّمٌ بِعَظَائِمَ وَمَنْظَرُهُ أَشَدُّ مِنْ رُفَقَائِهِ. 21وَكُنْتُ أَنْظُرُ وَإِذَا هذَا الْقَرْنُ يُحَارِبُ الْقِدِّيسِينَ فَغَلَبَهُمْ، 22حَتَّى جَاءَ الْقَدِيمُ الأَيَّامِ، وَأُعْطِيَ الدِّينُ لِقِدِّيسِيِ الْعَلِيِّ، وَبَلَغَ الْوَقْتُ، فَامْتَلَكَ الْقِدِّيسُونَ الْمَمْلَكَةَ.
23«فَقَالَ هكَذَا: أَمَّا الْحَيَوَانُ الْرَّابعُ فَتَكُونُ مَمْلَكَةٌ رَابِعَةٌ عَلَى الأَرْضِ مُخَالِفَةٌ لِسَائِرِ الْمَمَالِكِ، فَتَأْكُلُ الأَرْضَ كُلَّهَا وَتَدُوسُهَا وَتَسْحَقُهَا. 24وَالْقُرُونُ الْعَشَرَةُ مِنْ هذِهِ الْمَمْلَكَةِ هِيَ عَشَرَةُ مُلُوكٍ يَقُومُونَ، وَيَقُومُ بَعْدَهُمْ آخَرُ، وَهُوَ مُخَالِفٌ الأَوَّلِينَ، وَيُذِلُّ ثَلاَثَةَ مُلُوكٍ. 25وَيَتَكَلَّمُ بِكَلاَمٍ ضِدَّ الْعَلِيِّ وَيُبْلِي قِدِّيسِي الْعَلِيِّ، وَيَظُنُّ أَنَّهُ يُغَيِّرُ الأَوْقَاتَ وَالسُّنَّةَ، وَيُسَلَّمُونَ لِيَدِهِ إِلَى زَمَانٍ وَأَزْمِنَةٍ وَنِصْفِ زَمَانٍ. 26فَيَجْلِسُ الدِّينُ وَيَنْزِعُونَ عَنْهُ سُلْطَانَهُ لِيَفْنَوْا وَيَبِيدُوا إِلَى الْمُنْتَهَى. 27وَالْمَمْلَكَةُ وَالسُّلْطَانُ وَعَظَمَةُ الْمَمْلَكَةِ تَحْتَ كُلِّ السَّمَاءِ تُعْطَى لِشَعْبِ قِدِّيسِي الْعَلِيِّ. مَلَكُوتُهُ مَلَكُوتٌ أَبَدِيٌّ، وَجَمِيعُ السَّلاَطِينِ إِيَّاهُ يَعْبُدُونَ وَيُطِيعُونَ. 28إِلَى هُنَا نِهَايَةُ الأَمْرِ. أَمَّا أَنَا دَانِيآلَ، فَأَفْكَارِي أَفْزَعَتْنِي كَثِيرًا، وَتَغَيَّرَتْ عَلَيَّ هَيْئَتِي، وَحَفِظْتُ الأَمْرَ فِي قَلْبِي».].
ويذكر ‏‎‎قاموس المفسِّر للكتاب المقدس‏‎‎‏ (بالانجليزية):
أن الوحش الذيتتحدث عنه رؤيا 13: 1، 2 [1ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشًا طَالِعًا مِنَ الْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ اسْمُ تَجْدِيفٍ. 2وَالْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَانًا عَظِيمًا.].
«يجمع بين كل ‏خصائص الحيوانات الأربعة لرؤيا دانيال .‏ ‏.‏ ‏. بناء على ذلك، يمثِّل هذا الوحش الأول [للرؤيا] كامل الحكومات السياسيةالمعادية لله في العالم».
ويؤكد رؤيا 13: 7 ‏هذه الفكرة. فهو يتحدث عن الوحش قائلا: [7وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ.].
والسؤال الآن.. لماذا يستخدم الكتاب المقدس الوحوش كرمز إلى الحكم البشري؟.
عن الإجابة يقول شراح الكتاب المقدس :
لسببين على الأقل.
أولا: لأن الحكومات صنعت عبر ‏القرون سجلا وحشيا ملطخا بسفك الدم.
كتب المؤرِّخانوِل وآرييل ديورانت: «الحرب هي إحدى ثوابت التاريخ، ولم ‏تتناقص مع المدنية أوالديمقراطية». فكم صحيحة هي الآية التي تقول: «يتسلط إنسان على إنسان لضرر نفسه»! (جامعة ‏‏8: 9).
ثانيا: يقول الكتاب المقدس إن ‹التنين [إي الشيطان] أعطى الوحشقدرته وعرشه وسلطة عظيمة›. (رؤيا 12: 9؛ ‏‏13: 2) وهكذا، فإن الحكم البشري هو من صنعإبليس، ويعكس بالتالي ميوله الوحشية، ميول تنين. يوحنا 8: 44؛ ‏افسس 6: 12.‏
ولكن لا يعني ذلك أن كل حاكم بشري هو أداة طيِّعة في يد الشيطان. فالحكوماتالبشرية تعمل بطريقة ما ‹كخادم لله›، إذ ‏تبعث الاستقرار في المجتمع البشري لكي لاتسود الفوضى. كما أن بعض القادة السياسيين يصونون الحقوق الأساسية ‏للإنسان، بمافيها حق ممارسة العبادة النقية التي يعارضها الشيطان. (روما 13: 3، 4؛ عزرا 7: 11-27؛ أعمال 13: 7) ‏ومع ذلك، بسبب تأثير إبليس، لم يستطع أي إنسان أو مؤسسةبشرية أن تجلب للناس سلاما وأمنا دائمين. يوحنا 12: 31.‏