صراحة احترت أرد على ماذا من موضوعك هذا .. فالسطر الواحد يحتاج الى اسطر من الشرح والتوضيح .. وسأحاول ما بوسعى والاخوة أيضا لتوضيح ما استشكل عليك .

الرد :

اقتباس
تقول ورد اسم مريم أربعة وثلاثين مرة بينما لم يرد أسم محمد في قرأنه إلا أربع مرات فقط ولمريم سورة في القرآن باسمها

هل أرى فى كلامك تلميح بأنها افضل منه لأنها ذكرت فى القرآن اكثر ؟ إذن فما قولك فى فرعون الذى ذكر حوالى ستون مرة مقابل حوالى ثلاث مرات لسيدنا يوسف .. فهل جعل هذا فرعون افضل من سيدنا يوسف ؟ المسألة ليست بالأكثرية .. فانتبه
والغريب فى مقارنتك انك ذكرت أنها ذُكرت اكثر من النبى فى القرآن .. وعندما قلت أن لها سورة باسمها تجاهلت أن تقول أن النبى له سورة باسمه أيضاً .. وجعلت المقارنة وقتها مع نساء العالمين .. فيا لها من مصادفة عجيبة !!!.



اقتباس
تقول : ولم يذكر القرآن عن أي نبي لفظ اصطفاك مرتين في آية واحدة غيرها .
هل تعلم نوع الاصطفاء الذى من الله به عليها ؟ وهل عدم ذكر الاصطفاء للأنبياء ينكر هذه الحقيقة ؟ إذن استمع إلى الأتي : ما قولك فى نبوة الأنبياء .. أليست اصطفاء على باقى الخلق ... ما قولك فى تكليم موسى لله أليس اصطفاء على مستوى الأنبياء .. لى سؤال عندك .. هل قرأت قبل طرح هذا الموضوع شيئا منه ؟


اقتباس
تقول : ولم يقل عن أحد تحدث في البطن والمهد غير عيسى .

غريب ؟! لم اكن اعلم أنكم تؤمنون بهذه الحادثة .. بل على العكس انتم تنكرونها اشد الإنكار .. فلماذا تستشهد بها الآن .. فلو انك تعلم فهذه الحادثة تنسف مسألة ألوهية المسيح على الإطلاق .. فما سبب استشهادك بهذه النقطة بالتحديد ؟



اقتباس
تقول : ولم يأت أحد بمعجزات مثله وهو الوحيد الوجيه في الدنيا والآخرة
هل أنت متأكد من قولك هذا ؟ أنا أدعوك إلى أن تقرأ القرآن .. بدلا من النقل عمن يدلس عليكم .


اقتباس
تقول : نعم لقد وضع القرآن المسيح فوق كل البشر والأنبياء

بل بالعكس .. لقد وضع القرآن سيدنا عيسى فى مقامه .. فلم يبخس قدره كاليهود ولم يغالى فيه كالنصارى .. فنحن نجله ونحبه ولا يكمل إيمان المسلم بدون أن يؤمن انه عبد الله ورسوله


اقتباس
تقول : صعوده ورفعه حيا تاركا الأرض

عن ماذا نتكلم هنا .. فانتم تؤكدون أن معنى الآية يقول أن المسيح مات .. ونحن نقول لكم لا بل معناها انه لم يمت .. فرأيك هذا الان مخالف لعقيدة النصارى فى فهمهم لهذه الآية وموافق لنا .. فنحن متفقان فى مسألة الرفع لكن ما هى الحالة التى رفع عليها .. هل هو ميت كما تقولون انتم .. ام رفع حياً كما نقول نحن .. وأنت قلت انه صعوده ورفعه حياً .. فهل افهم من هذا انك عدلت من رأيك ألان و أصبحت تتفق معنا على أن التوفى لا تعنى الموت بالضرورة ؟

ولو فرضنا جدلياً ان لفظة التوفى تعنى التوفى بمعناه المعروف وهو الموت فهذا ايضاً عليكم لا لكم فالقرآن يقول متوفيك ورافعك .. أي أن الذى سيرفع ميت .. وهذا مخالف لعقيدة النصارى التى تقول أن الذى مات هو الناسوت والذى رفع هو اللاهوت .. فالمعنى المستفاد من ظاهر الآية هو رفع اللاهوت ميتاً .. فهل توافق على هذا ؟




اقتباس
تقول : الكل سيقف أمامه وسيعرف خفايا قلوبهم ويجازي كل واحد عما فعل خيرا كان ام شرا حقا إنه السؤال الخالد من هو المسيح؟

سؤال يلح على .. من سيقوم بالحساب يوم القيامة ؟
هل هو الآب ام الابن ام الروح القدس ؟ ولو انه الابن كما تقول فلماذا هو بالذات على الرغم ان الآب هو من المفترض المسئول عن هذا الأمر .. وماذا عن الروح القدس وفائدته فى هذا الموقف ؟ ام انهم ينوون تقسيم البشر الى ثلاث أقسام كل واحد منهم يستفرد بقسم ؟ أسئلة كثيرة تدور فى رأسى حول هذا الأمر .. لو وجدت الوقت أرجو ان تجيب عليها .



اقتباس
تقول : مما تقدم نجد أن مريم من ذرية الأنبياء التي اختارها الله وهي نذر لله وهي في البطن ومحصنه وذريتها من الشيطان ، لكن القرآن وقع في خطأ تاريخي حيث قال أن أم مريم هي زوجة عمران أبا هارون وموسى وأكد على ذلك الخطأ بتلك الآية :
يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا (مريم19: 28)
وهنا أكد ذلك الخطأ وقال أن مريم أخت هارون ، يقول بعض المفسرين أن نسبتها لهارون لأنها من ذريته وتشريفا لها ، أي تشريف ينقص مريم التي قال فيها القرآن ما لم يقله في أحد من الأنبياء ، لكن ترى لماذا قال عن أمها امرأة عمران؟ نعم من يقرأ التوراة يجد أن هناك فارق زمني يقارب الخمسة عشر قرنا بين مريم أم المسيح عيسى وبين مريم أخت هارون أبنه عمران .

فنقول لك أن أباها رضى الله عنه كان اسمه عمران ولا يلزم من أن اسم أبو موسى عمران أن لا يسمى غيره عمران .. واعتقاد وجوب ذلك لمن الجهل .

وسلمنا جدلاً الى أن اسم أبيها ليس عمران .. إلا أن عمران أبو موسى جدها من بنى إسرائيل .. والإنسان يضاف إلي جده البعيد كما يضاف لجده القريب .. وستجد هذا شائعاً جداً فى ألقاب الناس .. ولو صممت على الاحتجاج هذا لبطل كتابك المقدس فى تسمية الشعوب المتأخرة عن سيدنا يعقوب عليه السلام ببنى إسرائيل .. لان يعقوب هو إسرائيل وهو لم يلدهم .. بل بينه وبينهم المئات من السنين


يتبع