أخى الكريم
بغض النظر عن من هى الأخت التى تسألك السؤال
لكن هناك طريقتين للرد على هذا السؤال
الأولى
عندما تكلم شخص فطرته سوية
سيكون الرد إنها فطرة الله
و قوامة الرجل على المرأة
فقبل الإسلام فى الحضارات القديمة و حتى فى العهد القديم رأينا تعدد الزوجات ز ملكات اليمين
و لكن لم نر النساء تتعدد أزواجهن
فما السبب ؟
إنها الفطرة
الثانية
عندما تكلم شخص من المفتونين ببعض المفاهيم مثل حقوق المرأة و حقوق الإنسان و غيرها...
يكون الجواب أن تعدد أزواج المرأة قد يؤدى لاختلاط الأنساب
فالرجل عندما تتعدد زوجاته و ما ملكت يمينه أى واحدة منهم تنجب سيكون معروف بلا لبس أن الأب هو الرجل
أما المرأة لو تعدد أزواجها فعندما تحبل لن يعرف على وجه التحديد من أيهم الولد إلا بتحاليل الدى إن آى التى لم تكن متوافرة فى الأزمنة السابقة طبعا
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات