و ممن تبنوا نفس الموقف الأستاذ جورج سيل George Sale
http://en.wikipedia.org/wiki/George_Sale
و هو مترجم بريطانى ولد عام 1697 و توفى عام 1736 و كانت أشهر أعماله هى ترجمة القرآن فى عام 1734
و كان يري أن الإسلام هو أفضل ديانة يستطيع النبي محمد صلى الله عليه و سلم تقديمها للعرب و لكن المسيحية هى الديانة الحقيقية
جاء فى ترجمته للقرآن الكريم :
http://www.gutenberg.org/ebooks/7440
و
http://books.google.com.kw/books/abo...MC&redir_esc=y

نقرأ من صفحة 152 من الإصدار الرابع لكتابه ( عام 1923 ) :
فى تعليقه
اقتباس
This grievous charge against the Jews, the commentators endeavour to support by telling us, that it is meant of some ancient heterdox Jews, or else of some Jews of Medina; who said so for no other reason, than for that the law being utterly lost and forgotten during the Babylonish captivity, Ezra having been raised to life after he had been dead one hundred years, dictated the whole anew unto the scribes, out of his own memory; at which they greatly marvelled, and declared that he could not have done it, unless he were the son of God. Al-Beidawi adds, that the imputation must be true, because this verse was read to the Jews and they did not contradict it; which they were ready enough to do in other instances.
الترجمة
هذه التهمة الشديدة ضد اليهود يقول لنا المفسرون أنها قالها بعض اليهود القدماء أو يهود المدينة , ليس إلا لأنه بعد ضياع الناموس و نسيانه أثناء السبي البابلى قام عزرا - بعد أن بعث بعد موته مائة عام - قام بإملاء التوراة بالكامل من ذاكرته للكتبة , و هو ما أعجبهم جدا و أعلنوا أنه لا يمكن أن يعمله إلا إذا كان ابن الله. يضيف البدوى أن هذه التهمة يجب أن تكون صحيحة لأن الآية قرئت على اليهود و لم يعترضوا عليها و هو ما كانوا على أتم استعداد لعمله فى مواقف أخرى.
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات