ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الهوامش والمراجع
[ 1 . ] جاء عند البغوي في تفسيره :" يُطْعِمُ " .
[ 2 . ] عند البغوي :" فَتَحَرَّكَتْ بِذَلِكَ نَفْسُهَا لِلْوَلَدِ فَدَعَتِ اللَّهَ أَنْ يَهَبَ لَهَا وَلَدًا وَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَكَ عَلَيَّ إِنْ رَزَقْتَنِي وَلَدًا أَنْ أَتَصَدَّقَ بِهِ عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيَكُونُ مِنْ سَدَنَتِهِ وَخَدَمَتِهِ " ]. راجع أيضا عند االقرطبي2 4 43
[ 3 . ] البداية والنهاية ، للإمام ابن كثير ، مرجع سابق.
[ 4 . ] والنذر : ما يُوجِبهُ الإنسان على نفسه ؛ هذا معنى النذر عند القرطبي ؛ وقد علق الشوكاني بقوله :" هذا النذر كان جائزاً في شريعتهم . [ فتح القدير؛ للإمام الشوكاني 1 334 ] وابن العربي قال في تفسيره فذكر :" الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : فِي حَقِيقَةِ النَّذْرِ : وَهُوَ الْتِزَامُ الْفِعْلِ بِالْقَوْلِ مِمَّا يَكُونُ طَاعَةً لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، مِنْ الْأَعْمَالِ قُرْبَةً . وَلَا يَلْزَمُ نَذْرُ الْمُبَاحِ . وَالدَّلِيلُ عَلَيْهِ مَا رُوِيَ فِي الصَّحِيحِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى أَبَا إسْرَائِيلَ قَائِمًا : فَسَأَلَ عَنْهُ فَقَالُوا : نَذَرَ أَنْ يَقُومَ وَلَا يَقْعُدَ وَلَا يَسْتَظِلَّ وَيَصُومَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" مُرُوهُ فَلْيَصُمْ وَلْيَقْعُدْ وَلْيَسْتَظِلَّ " ؛ فَأَخْبَرَهُ بِإِتْمَامِ الْعِبَادَةِ وَنَهَاهُ عَنْ فِعْلِ الْمُبَاحِ . وَأَمَّا الْمَعْصِيَةُ فَهِيَ سَاقِطَةٌ إجْمَاعًا ؛ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :" مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ " .
[ 5 . ] " محرراً " أي عتيقاً لله مفرغاً لعبادة الله ولخدمة الكنيسة لا اشغله بشئ من الدنيا ، وكل ما أُخلص فهو محرر ، ويقال حررتُ العبد إذا اعتقتُه وخلّصتُه من الرق ، قال الكَلبي ومحمد بن إسحاق :" كان المحرر إذا حُرر جعل في الكنيسة يقوم عليها ويكتنسها ويخدمها ولا يبرحها حتى يبلغ الحلم ثم يخير إن أحب أقام فيها وإن أحب ذهب حيث شاء ، وإن اراد أن يخرج بعد التخيير لم يكن له ذلك :ولم يكن أحد من الأنبياء والعلماء إلا من نسله محرر لبيت المقدس ، محرراً :" جاء عند الطبري :" وَأَمَّا قَوْلُهُ »: رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا« فَإِنَّ مَعْنَاهُ : إِنِّي جَعَلْتُ لَكَ يَا رَبِّ نَذْرًا أَنَّ لَكَ الَّذِي فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا لِعِبَادَتِكَ . يَعْنِي بِذَلِكَ : حَبَسْتُهُ عَلَى خِدْمَتِكَ وَخِدْمَةِ قُدْسِكَ فِي الْكَنِيسَةِ ، عَتِيقَةً مِنْ خِدْمَةِ كُلِّ شَيْءٍ سِوَاكَ ، مُفَرَّغَةً لَكَ خَاصَّةً . وَنُصِبَ " مُحَرَّرًا " عَلَى الْحَالِ مِمَّا فِي الصِّفَةِ مِنْ ذِكْرِ " الَّذِي " . " فَتَقَبَّلْ مِنِّي " أَيْ : فَتَقَبَّلْ مِنِّي مَا نَذَرَتُ لَكَ يَا رَبِّ » إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ « ؛ الْعَلِيمُ " يَعْنِي : إِنَّكَ أَنْتَ يَا رَبِّ " السَّمِيعُ " لِمَا أَقُولُ وَأَدْعُو ؛ " الْعَلِيمُ " لِمَا أَنْوِي فِي نَفْسِي وَأُرِيدُ ، لَا يَخْفَى عَلَيْكَ سِرُّ أَمْرِي وَعَلَانِيَتِهِ . " [ المصدر : التفسير ، محمد بن جرير الطبري ، دار المعارف ، دون ذكر سنة النشر ] .
[ 6 . ] الإمام القرطبي، التفسير 2 4 43.