نقط صغيره احب ان اضيفها بعد اضافات الاخوه الكرام
العضو يقول ان اليونانيين يؤمنون ان المسيح كان الها
ونسى ان يخبرنا انهم يؤمنون ان زيوس كان الها
وان هرقل كان ابن لهذا الاله
بل ان الاسكندر المقدونى كان الها وبن اله ايضا عندهم

ثانيا النص اليونانى المتبع حاليا فى النسخ اليونانيه التى وضعها العلماء يستخدم كلمة kurious فى موضع كلمة رب و Lord
واى طفل فى اليونان يعرف ان كيريوس تعنى سيد ، بل ان رب العربيه لا تعنى الها ، فنحن نقول رب البيت اى سيده ، ورب الغنم ، اى صاحبها ، ورب الامه اى سيدها وهكذا
اما اله البيت واله الامه واله الغنم فواحد هو الله ، والارباب كثيرون
بل ان النص القرانى يستخدم كلمة رب فى سورة يوسف للتعبير عن الملك " يسقى ربه خمرا "
ولم يخرج علينا اى مغفل ليقول ان الملك كان متعدد الاقانيم

الكلمه اليونانيه التى تعنى اله هى ثيؤس theos
ولم يصف بولس يشوع بها ابدا ( يشوع الاسم الحقيقى وليس الزائف يسوع ) واكتفى بوصفه بكيريوس ( سيد ) والتى تقابل كلمة ( أدون ) العبريه المعروفه

اما النص اليونانى الزائف فى تيماثاوس فأحب ان اوضح كيف تم تزييفه
النص يحوى كلمة Os التى تعنى الذى ( سر التقوى الذى ظهر فى الجسد )
واذا اضفنا شرطه صغيره فى منتصف حرف O اليونانى سنحصل على ثيتا
بقى ان نعرف ان حرفى ثيتا و سيجما اليونانيين كانا يستخدمان احيانا اختصارا لكلمة theos او اله
فقام الارثوذكس النصابون المحرفون باضافة شرطه صغيره لكلمة Os لتتغير من الذى ، الى ثيؤس ( الله )
والدليل ان اقدم المخطوطات لا تحوى هذا العبث وان هذه القراءه المزوره هى حديثه نسبيا بالنسبه لاقدم المخطوطات

وهو من الامثله الشهيره لما يعرف علميا الان باسم ( Orthodox corruption ) او التحريف الارثوذكسى والذى ثبت عليه عشرات الادله

مع تحياتنا للكنيسه الارثوذكسيه وتمنياتنا لها بدوام التحريف ، ولنا بدوام فضحها