الزميل الفاضل سلام الزميلات الفاضلات نور الحق ودعأ الرحمة
ليس مهما ما يقوله الانسان بل ما يسلكه الانسان في حياته اليومية وما يفعله ويعتقده
انا بنأ على كلمة الله اعبد الله الواحد احد ولا اسجد لغيره احد
لا اؤمن في الثالوث فكيف ارسم إشارة الصليب لا أؤمن ان يكون في بيتي صليب او اي تمثال او صورة للمسيح او لمريم العذرا او اي شكل اقدسه واركع له أنا لا أقول اني كاملا في سلوكي لكن ما اقوله اني اتبع ما تقوله لي كلمة الله بعون الله ,,, لقد قلت من هو المسيح قبل هذا عدة مرات ألمسيح
المسيح هو كلمة الله ووصاياه مجسدتا حيتا بيننا يسلك ويحيا في وصايا الله وكما يريد ألله ويشأ ويعمل ما يسره تعالى دائما في كل عمل
وكل وقت إنسانا كاملا لا إثم فيه ولا خطيئة ألوحيد يطبق دوما مشيئة ووصايا ألله بإختياره الوحيد قدوة كاملة للجميع الوحيد لم يكن
ألمسيح من أدم او من حوأ أبدا , قالت ألعذرأ كيف يكون لي ولد ولم أعرف رجلا قال لها ألله عن طريق رسوله ملاك ألله جبرائيل روح ألله
يحل عليكي وقوة ألعلي تضللكي لذلك ألمولود منك يدعى إبن ألله طبعا ليس كما نفهم البنوة , أحضره ألله وهيئه لفدائنا وليكون هو نسلا
جديدا وأدم ثانيا من يقبل فدائه يولد من نسله وتكون له ألجنة والحياة ألأبدية ويسمعه ألله دائما دون أي عوائق في اختياره الكامل ومحبته
لنا وللمجد الموضوع امامه قبل فدائنا هذا هو المسيح , وليس هو ألله والعبادة توجه فقط إلى ألله في إسم ومن تحت كفارة ألمسيح , سمي
إبن ألإنسان لأنه إنسان لكنه ليس من ادم او من حوا . الشرط الاساسي أن تكون إدميا عاديا هو أن تولد من أب ومن أم أدميين أي من نسل
أدم , مريم ألعذرأ سلام ألله عليها كانت وأختيرت من ألله لدخول هذا ألإنسان ألخاص المخلص ألمسيح إلى عالمنا فقط فيه وصلت لنا نعمة
ورحمة الله لتنتشلنا وترفعنا وتقربنا اليه اي الى الله في كل الاديان الانسان في تدينه ومجهوداته يريد ان يتفادى الجحيم ويكسب الجنة
وهذا هو المستحيل بعينه المسيحية ليست تدين خارجي نابع من مجهودات الانسان بل تغيير داخلي بعد الايمان في فدأ وأضحية وكفارة ألله
الذي هو المسيح عندها الاعمال الصالحة تكون ثمارا لهذا الايمان والجنة مئة في المئة جزأ للمؤمنين هذه هي المسيحية نبرر في الفدأ
عندها فقط يرفع الله غضبه وقصاصه عنا ويرحمنا وينعم علينا
المفضلات