طريقة فك طلاسم الحروف
باستخدام مفتاح دليل الحروف بالجدول الأبجدي الرقمي


ط ح ز و هـ د ج ب أ
9 8 7 6 5 4 3 2 1
ص ف ع س ن م ل ك ي
90 80 70 60 50 40 30 20 10
غ ظ ض ذ خ ث ت ش ر ق
1000 900 800 700 600 500 400 300 200 100
.
المجموعة الأولى : وهى ذات الحروف الثلاثة المكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).
وردت فى 6 سور ( البقرة – ال عمران – العنكبوت – الروم – نعمان – السجدة ).
أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 بمجموع = 71
وحيث إنها مكررة 6 مرات فيكون الناتج هو 6 * 71 = 426
فيكون النص المقصود لا بد وان يكون مجموع حروفه العددية تساوى 426 أيضاً. والنصوص هى:
146+149 +11+ 53+67 = 426 يسوع المسيح هو ابن الإله
هذا النص يؤكد طبيعة المسيح الإلهية والتجسّد ، ويؤكد أن يسوع هو المسيح ، وهو شخص واحد.
والنص التالي: يؤكد صلب المسيح وقيامته وتم اختيار اسم يسوع تحديداً المرادف للمسيح لأن معنى أسم يسوع هو المخّلص وكيف يكون المسيح مخلصاً إذ لم يُصلب ويسفك دمه ، ويلزم للمصلوب أن يقوم من بين الأموات ليثبت إنِه صُلب بإرادته وهو البار الذي بذل نفسه ليخلص البشر. لذا جاء النص التالي لنفس الرقم فى نفس المجموعة ، ليؤكد صلبه لأنه من أجل ذلك الهدف تم التجسّد والنص هو :
146+11+122+ 147= 426 يسوع هو صٌلب وقام
والنص الثالث: يؤكد ما جاء في النص الأول لنفس المجموعة وهى أن يسوع المخّلص هو روح الله، كما جاء فى الإنجيل والقرآن، أي من طبيعة الله اللاهوت ومن جوهره، الذي أتحد بالناسوت، لنفس الرقم هو:
146 +214+66= 426 يسوع روح الله
التعليق على المجموعة الأولى :
فى هذه المجموعة من النصوص الثلاثة السابقة توضح عقيدة مسيحية هامة وهى : أن يسوع المسيح ليس بشراً مثل الأنبياء والرسل ، وإنما هو شخصية إلهية من طبيعة الله وروحه وجوهره، وهو خليفته وأبنه المتجسد من روحه وكلمته، لذا لم يُولد مثل البشر ، ومن هنا كان المسيح باراً والخطيئة لا تسرى في كيانه، وهذه الروح الإلهية اتخذت من الطبيعة البشرية جسداً ، لكي يتم الفداء لكل البشر، بسفك دمه الغير محدود على الصليب ، والمصلوب يلزم له أن يقوم من الموت ، لكي يثبت إنه بإرادته وباختياره أراد ان يموت عن البشر ولذا سمى يسوع لأن معنى كلمة يسوع هو المخلص. أليست هذه النصوص تمثل العقيدة المسيحية !.
المجموعة الثانية:وهى ذات الثلاث حروف ومكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر ) .
وردت فى 5 سور ( يونس – هود – يوسف – إبراهيم – الحجر ).
أ = 1 ، ل = 30 ، ر = 200 بمجموع 231
وحيث إنه وردت 5 مرات فيكون الناتج هو = 5 * 231 = 1155
فيكون البحث على النص الذى يمثل الرقم (231 ) وهى قيمة ( الر ).
والنص الذي يمثل الرقم ( 1155 ). وهى قيمة ( الر * 5 ).
فيكون النص الذي يمثل الرقم (231 ) هو:
34 + 90 + 52+ 36 + 19= 231 الآب والابن وهما إله واحد
وهذا النص يوضح الوحدانية لله ، والطبيعة الإلهية ، والعلاقة بين الله الآب والله الابن في الإله الواحد .
وحيث ان النص السابق يلزمه الشرح والتوضيح عن كيف يكون هذا الواحد ، لذا جاءت تلك المجموعة لشرح كيفية التجسّد بالتدريج واتحاد اللاهوت بالناسوت فى الرقم ( 1155 ) . وذلك في النصوص المتدرجة الآتية وهى :
النص الأول : يتكلم عن حلول اللاهوت في الناسوت
479 + 38 + 90 + 548 = 1155 واللاهوت حّل في الناسوت
والنص الثاني : يتكلم عن إتحاد اللاهوت بالناسوت ( التجسّد ).
149 + 17 + 475 + 514 = 1155 المسيح وهو باللاهوت و متجسداً
والنص الثالث: يؤكد النص الإنجيلى كما جاء فى انجيل يوحنا : " الكلمة " صار جسداُ أى اتخذ جسداً :
132+291 + 68 + 44 + 113+ 268 + 52 + 63 +90 +34 = 1155 والكلمة صار جسداً وحّل بيننا ، ورأينا مجده .. لوحيده من الآب
وهذا النص جاء فى إنجيل ( يوحنا1: 14). والكلمة هو المسيح ، وهو وحيد الآب ، فى هذا النص (الثالث) ، تم توضيح حقيقة أخرى وهى ان المسيح هو كلمة الله الأزلية ، كما انه أيضاً هو روح الله الأزلية كما جاء فى المجموعة الأولى، والله وكلمته وروحه إلهاً واحداً، أي أن اقنوم الآب ، وأقنوم الابن، واقنوم الروح القدس هم لأله واحد ، والآب والابن هم إله واحد .
النص الرابع: وترتب على هذا الاتحاد اللاهوتي العجيب ، أن يكتسب المسيح صفات الله ، فى الخلق ، ودينونة العالم لكل البشر. لأنه هو الله الظاهر فى الجسد ، أى اللاهوت المتجسّد ، وهو الله الغير منظور ، وصار منظوراً فى المسيح كما تقول كلمة الله فى الإنجيل. لذا صفات المسيح الابن هى صفات الله الآب . وهما واحد في الجوهر. وعمل الأبن هو من عمل الآب كما فى النص التالي :
149 +762 + 102+ 142 = 1155 المسيح الخالق والديان والعادل
بهذه النصوص يثبت أن صفات المسيح هى من صفات الله، فالمسيح خالق ، وهو أيضاً دياناً للعالمين. والمسيح هو اللاهوت المتجّسد ، واللاهوت هو الله. والمسيح هو روح الله ، وهو صُلب على الصليب. وقام من الأموات .
والنص الخامس: لنفس الرقم يؤكد صراحة أن يسوع هو الله ، وكلمة يسوع بلغة الإنجيل تعنى مخّلص وهى:
146+11+66+ 760+ 172= 1155 يسوع هو الله مخّلص العالم
والنص السادس: لنفس الرقم أيضاً وهى تؤكد قتل وصلب المسيح وبدمه يكون الخلاص وهي:
752+ 11+ 44+ 149 + 199= 1155 الخلاص هو دم المسيح المصلوب
والنص السابع: لنفس الرقم :
152+ 11 + 760 + 232 = 1155 ويسوع هو مخّلص العالمين

تعليق : نلاحظ في تلك النصوص الثلاثة من الخامس للسابع والتي تنتمي لنفس المجموعة الثانية ، أن هناك تدرج فى إعلان حقيقة المسيح ، وتؤكد أن يسوع هذا هو الله مخلّص العالم بدمه المسفوك على خشبه الصليب . وتكرار نصوص الصلب والخلاص بأعداد وأرقام مختلفة للتأكيد واليقين ، والهدف من الصلب هو خلاص العالم وفدائه لأنه من أجل هذا كان التجسّد .
والنص الثامن: لنفس الرقم :
111+ 149+ 11+ 59+ 256+ 172+17+37+109+90+36+108= 1155 والسيد المسيح هو الوحيد نور العالم وهو إلهاً حقاً من إله حق
والمسيح هو نور العالم كما جاء فى إنجيل يوحنا، والمسيح إله حق من إله حق كما جاء فى قانون الإيمان.
والنص التاسع : لنفس الرقم :
146+149+11+725+ 66+ 58 = 1155 خليفة الله هو يسوع المسيح ابنه
والنص العاشر : لنفس الرقم مع أداة التعريف بالـ للتأكيد، مع اختيار اسم " يسوع " الذي معناه مخلص:
146+ 756+ 253= 1155 يسوع الخليفة البكر
وخليفة الله جاء ذكرة في سورة البقرة 30 ، 34 وهو المسجود له من الملائكة بأمر الله . وهو بكر الله وابنه كما جاء في الإنجيل، فالمسيح هو خليفة الله ومن نفس جوهره ، ويسميه الإنجيل بـ " آدم الثاني ".
المجموعة الثالثة:
وهى مجموعة الحروف الثلاثية التى تكررت مرتان فقط وهى ( طسم ).
فى سورة ( الشعراء – القصص )
ط = 9 ، س = 60 ، م = 40 فيكون المجموع = 109
وحيث أنها تكررت مرتان فيكون القيمة العددية = 2 * 109 = 218
وعن المعنى النصي لهذا الرقم هو :
الآب والابن هم إله أحد 34+ 90+ 45+ 36+ 13= 218
أى ان الله الأب، والله الابن ليسا إلهين منفصلين وإنما هم إلهاً واحداً، وجوهر واحد وطبيعة واحدة.وبروح قدسية إلهية واحدة سرمدية، وهم الثلاث أقانيم فى الجوهر الإلهى الواحد. والنص يعيد تأكيد النصوص السابقة فى وحدانية الله، والآب والابن ليسوا إلهين منفصلين وإنما هم واحد بروحما القدوس الواحد.
المجموعة الرابعة:
وهى الحروف الثنائية والتي تكررت 7 مرات فى 7 سور وهى ( حم ).
ح = 8 ، م = 40 بمجموع 48
وحيث أنها تكررت 7 مرات فيكون مجموع الأعداد هى : 7 * 48 = 336
وهذا الرقم يقابله النص التالي للتأكيد :
146+11+ 53+ 67 +59= 336 يسوع هو ابن الإله الوحيد
وهذا النص هو نص إنجيلى سائد فى الإنجيل كله.
المجموعة الخامسة:
هى مجموعة الحروف الغير مكررة الرباعية وهى مجموعة (المر – المص) فى سورتي الرعد والأعراف
وحيث أنها مجموعة واحدة فيكون طريقة الحساب تشمل : 1- القيمة العددية لـ ( المر ).
2- القيمة العددية لـ ( المص ).
3- القيمة العددية لمجموع القيمتين .
1- ( المر ) :
أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ، ر = 200 فيكون المجموع 271
وهذا الرقم يمثل النص التالى:
152 + 53 +66 = 271 ويسوع ابن الله
وهذا النص يؤكد ان يسوع هو المسيح وهو "ابن الله"، وقد جاء فى المجموعة السابقة بأنه " خليفة الله " ايضاً، وهذا جاء رداً على المتشككين الذين يقولون أن يسوع ليس هو المسيح ، لذا جاءت النصوص السابقة لتقرر ان يسوع المسيح هو شخص واحد ، وهو ابن الله الوحيد الذي جاء ليفدى ويخلص البشر بدمه المسفوك على الصليب .
2- ( المص ) :
أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ، ص = 90 بمجموع 161
وهذا الرقم أيضاً يوضح علاقة الله الآب مع الله الابن يمثل النص التالي:
40 + 11 +90 +20 = 161 والآب والأبن هو واحداً
3- مجموع القيمتين ( المر + المص ).
أى ( 271 + 161 ) = 432
وهذه القيمة تمثل النصوص التالية :
152 + 149 + 11+53 + 67 = 432 ويسوع المسيح هو ابن الإله
وكذلك النص التالي: مع ملاحظة فى نص سابق بالمجموعة الأولى أن" يسوع روح الله "، فالنص التالي يؤكد أن روح الله يكون الله وليس جبريل. وهذا النص يرد على المزاعم الإسلامية والقرآنية ، التي تقول ان روح الله هو جبريل ، ويقولون انه خلق روحاني ، ويقولون هو الإنجيل ، ويقولون روح عيسى .. الخ . ويفسرون الروح 16 تفسيراً ، وذلك للهروب من معناه الحقيقي ، لأنهم لو اعترفوا بأن روح الله هى الله ، وكلمة الله هى الله ، لاعترفوا بألوهية المسيح ولا هوته. لذا ينكرون أن روح الله هي الله ، وهذا لا يحتاج الى تفسير او توضيح .
ولذا عندما اعترفت " المعتزلة " وهى فرقة إسلامية ، بأن روح الله هى الله ، وكلمة الله هى الله ، وهما أزليان بأزلية الله حاربهم المسلمون وقضوا عليهم وعلى فرقتهم .
214 +66 +86+66 = 432 روح الله يكون الله
وأيضاً النص التالي يسوع فادى العالم بدمه المسفوك على الصليب:
146 + 149+ 11+ 126 = 432 يسوع المسيح هو الفادى
المجموعة السادسة:
مجموعة الحروف ذات الحرفين والتى لم تتكرر وهى ( يس – طس - طه ).
وهى تعتبر مجموعة واحدة :
( يس = 70 ، طس = 69 ، طه = 14 ) بجملة عددية = 153
وهذه القيمة تمثل علاقة المسيح الأبن مع الآب وهى :
97 + 37 + 19 = 153 كلاهما إلهاً واحد
أى أن الآب والأبن هما إلهاً واحداً وليسوا إلهين .
المجموعة السابعة:
مجموعة الحروف ذات الخمس حروف والتى لم تتكرر وهى ( كهيعص – حمعسق ).
وحيث انهما من مجموعة واحدة فيكون طريقة حسابها : 1- القيمة العددية لـ كهيعص.
2- القيمة العددية لـ حمعسق.
3- مجموع القيمتين.
1- ( كهيعص ) :
وردت مرة واحدة فى سورة مريم :
ك = 20 ، هـ = 5 ، ي = 10 ، ع = 70 ، ص = 90 فيكون المجموع 195
فتكون النصوص التي جاءت بسورة مريم وهى تخاطب المسيح المولود منها بالجسد حسب النص بقولها:
149+ 46 = 195 المسيح إلهى
وهنا جاء التصريح واضحاً للغاية ، رداً على الآية القرآنية التى تقول :
" أقلت للناس اتخذوني وأمي ألهين من دون الله .." .
أى أن مريم العذراء تقول أنى لست إلها كما تظنون ، وإنما أنى بشر اصطفاها الله من دون نساء العالمين ، ولكن المولود منى هو إلهى متجسداً بقوة لا هوته ، وبطريقة إعجازية . فهو روح الله وابن الله وكلمته ، اتخذت منى جسداً ليتمم الفداء .

وبنفس الرقم يؤكد ان المسيح ليس إلها آخر غير الله الآب وانما كلاهما واحد ، كما ان مريم العذراء ليست إلهة كما يتهم المسلمون المسيحية ولم تدخل ضمن الثالوث المسيحي ، كما فى النص التالى:
34 +90 + 52 + 19= 195 والآب والأبن هما واحد
ونفس الرقم أيضاً:
أ=1 ل=30 ق=100 د=4 س= 60 = 195 القُـدس
وحيث أن :
روح القدس = روح الله
وبحذف الـ " روح " من طرفي المعادلة تصبح المعادلة هي:
القُدس = الله
من الجمل الثلاث السابقة لنفس الرقم (195) يستنتج الآتي :
القدس = لله الآب = الله الابن = الروح القدس = إله واحد = الله

كلمة القدس تعنى الله ومرادفة " لله سبحانه " ، فهو القدوس الوحيد، ولذا روح القدس هي روح الله ، أى ان السيد المسيح مع الله الآب هما إلهاً واحداً وليس إلهين، لهما روحاً واحدة قدوسا. ومريم ليست إلهاً فى الثالوث، بل هى إنسانة طاهرة أصطفاها الله لكى يتجسد منها المسيح. فهو إلهها.
2- ( حم *عسق ) :
وردت فى سورة الشورى (1، 2) :
ح = 8 ، م = 40 ، ع = 70 ، س = 60 ، ق = 100 فيكون المجموع 278
وهذا الرقم يقابل النصوص التالية ليؤكد على أن الله هو القدوس الوحيد ولا قدوس غير الله:
201 + 11+ 66 = 278 القدوس هو الله
هذا النص يؤكد حقيقة هامة فهى ان الله هو القدوس الوحيد وروحه هى روح المسيح القدوس .
وأيضاً النص التالي:
149+ 11 +52 + 66 = 278 المسيح هو بن الله
وأيضاً نفس الرقم يؤكد ان المسيح الأبن والله الآب هم واحد :
34 +90 + 45+ 90+ 19 = 278 الآب والأبن هم فى واحد
وأيضاً نفس الرقم كما في النص التالي عن المسيح " كلمة الله " كما جاء بالإنجيل والقرآن، وكلمة الله هى الله. وليس بمعنى لفظة " كن "
71 +126+15+66 = 278 كان الكلمة هي الله
لاحظ: أن حرف " ة " تُعنى حرف الهاء "ه " وليست حرف " ت " كما جاء بجدول الحروف الرقمية، لأن حرف ة لا وجود له فى الحروف الأبجدية المكّونة من 28 حرفاً، لأنها تعنى حرف الهاء "منونة أو مشّكلة". وتم التشكيل في عصور لاحقة.
كما أن " كلمة الله " بالنسبة للمسيح تعنى فى اللغة اليونانية هى عقل الله الأعظم وحكمته ، وليست هى لفظة " كن " كما يروج له علماء الإسلام ، والكلمة هى الأقنوم الثاني فى الثالوث الإلهي ، وكلمة الله أزلية فى الذات الإلهية . لذا معنى كلمة الله هى الله . وقد جاء فى إنجيل يوحنا ( 1: 1) : " فى البدء كان الكلمة والكلمة كانت عند الله وكان الكلمة هي الله …"
*****************
3: مجموع القيمتين السابقتين لنفس المجموعة الخماسية ( كهيعص + حمعسق ) :
( كهيعص 195+ حمعسق 278) = 473
وهذه القيمة تمثل النصوص التالية:
146 + 149+ 53+66 + 59 = 473 يسوع المسيح ابن الله الوحيد
أى أن السيد المسيح ابن الله الوحيد ( خليفة الله ) الذي هو من طبيعة الله ذاته ومن جوهره ، أما نحن فأبناء الله بالتبنى وليس نحن من طبيعة الله ، فلذا فالمسيح وحده يطلق عليه ابن الله ( الوحيد ) كما يطلق عليه "كلمة الله " و" روح الله " وليس من حق أي نبي أو رسول يستحق هذا اللقب غير السيد المسيح . ولذا يجوز السجود للسيد المسيح من كل مخلوقات الله .لأنه الله الظاهر فى الجسد بتجسد روحة القدوس وكلمته فى هيئة إنسان .
والنص الثاني لنفس الرقم يؤكد على ان المسيح هو " كلمة الله ":
152+ 149+ 11+ 95+ 66 = 473 ويسوع المسيح هو كلمة الله
من النصين السابقين توضح أن يسوع المسيح هو الله الظاهر فى الجسد. ويلاحظ هنا التطابق العجيب بين كلمة الله التي هي الله ، ويسوع المسيح هو كلمة الله .
والنص الثالث:
لنفس الرقم يكمل النص السابق على أن المسيح أيضاً " وروح الله " بحرف العطف" و" :
220+ 66+ 17 +170 = 473 وروح الله وهو قدوس
أي أن المسيح هو كلمة الله ، وروح الله القدوس ، وكلمه الله وروح الله هي الله .
والنص الرابع: يوضح أن السيد المسيح هو القدوس وهو لفظ الجلالة يخص الله ذاته :
111+149 +11+ 202 = 473 والسيد المسيح هو القدوساً
المجموعة الثامنة :
وهى الحروف ذات الحرف الواحد وتكون فى مجموعة واحدة وهى ( ق – ن – ص ).
( ق =100 ، ن = 50 ، ص = 90 وجملة أرقامها = 240 ).
والنص الذى يقابل العدد 240 الذي يؤكد وحدة الألوهية فى المسيح " كلمة الله وروحه" فهو واحد مع الآب:
149+ 72 + 19 = 240 المسيح والله واحد
فى هذا النص يصل الفكر المتدرج الى نهايته الصريحة وهى أن المسيح والله واحد ، أى ليس المسيح إلها آخر غير الله ، وإنما هما واحد ، بروح قدس واحدة. فهل بعد هذا التصريح تصريح أوضح من ذلك!؟.
المجموعة التاسعة:
فى حالة جمع الحروف ذات الحرف الواحد ( الغير مكررة )، مع الحروف ذات الحرفين ( الغير مكررة )، أيضاً، وهما نوعان تمثل احتمالين ( المفرد ، والمثنى ) وفى جمعهما تكون ثلاثة وهى تمثل ( الجمع )، وعند البحث عن تلك الأحرف التى تمثل ( المفرد والمثنى والجمع ) ، حتى تشمل جميع أصناف الحروف. نجدهم فى السور الآتية :
1- سورة ق ، سورة ص ، سورة القلم ( ق + ص + ن = 240 ). المفرد الغيرمكرر .
2- سورة طه ، سورة يس ، سورة النمل ( طه+ يس+ طس= 153). المثنى الغير مكرر.
3- وعند جمع ما يمثله تلك الحروف لأنواعها ( المفرد والمثنى ) تكون قيمتهم العددية هى :
( 240 + 153 = 393 ). تمثل ( الجمع ).
وهذا الرقم يقابل النصوص التالية :
149+ 11+52 + 66 + 50 + 65 = 393 المسيح هو بن الله الأوحد والوحيد
وكذلك النص التالي:
71 +245+ 11+ 66= 393 كان الروح هو الله
وهنا يؤكد ما جاء فى " المجموعة الأولى " أن يسوع المسيح هو " روح الله "
وروح الله هو الله ، وأيضاً " كلمة الله " وكلمة الله هي الله كما جاء سابقاً .
المجموعة العاشرة :
وهى جملة أرقام الحروف جميعاً وهى 14 حرفاً وهى تمثل نصف عدد الحروف الأبجدية .
وتلك الحروف كما أوضحنا من قبل هى حروف النص التالى :
( نص حكيم له سر قاطع )
وهى نفس الحروف التى فى أوائل السور ( ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع ) وهى 14 حرفاً.
تلك الحروف فى حالة جمع أرقامها تعطى الرقم ( 693 ).
( ن + ص + ح + ك + ي + م + ل + هـ+ س + ر + ق + ا + ط + ع )
( 50 +90 + 8 +20 +10 + 40 + 30+ 5 +60+200+ 100+1 + 9 +70 ) = 693
وهذا الرقم يقابله القول الفصل فى علاقة الثالوث ( الآب والأبن والروح القدس ألهاً واحداً ) ، أى أن الله الآب ، والله الابن ، لهما روحاً واحدة وهى الروح القدس ، كما فى النصوص التالية :
34 + 90 + 251 + 195 + 52 + 37 + 20 + 14 = 693 الآب والابن والروح القدس وهم إلهاً واحداً أحد
وأيضاً : كلمة الله هى اللاهوت، واللاهوت هو الله. أذن ( كلمة الله = الله ) أي ( المسيح = الله ).
473 + 11 + 66+17+ 126 = 693 اللاهوت هو الله وهو الكلمة
وأيضاً:
105+149+11+256+172 = 693 السيد المسيح هو نور العالم
وأيضاً:
105 +146+ 149+ 234 + 59 = 693 السيد يسوع المسيح البار الوحيد
وأيضاً: قُتل وصُلب المسيح لفداء العالم ، وبإرادته الحّرة، وليست بإرادة اليهود أو الرومان:
149 + 199 + 11+ 66+ 96+ 172 = 693 المسيح المصلوب هو الله فادياً العالم
وأنتصر على الموت الإرادي وأقام نفسه بقدرته الذاتية " اللاهوت " فى اليوم الثالث :
147+ 149+ 256 + 141 = 693 وقام المسيح بالحقيقة قام
وهذه المجموعة العاشرة والأخيرة هى عبارة عن أجمالي كل العقيدة المسيحية التى جاءت فى المجموعات التسع السابقة ، لكى يتم جمع المفهوم المسيحي وعقيدتها كلها فى النصوص الواردة فى تلك المجموعة ، وكأنها تقول للذين لا يفهمون ماذا تريد أكثر من ذلك البيان والتوضيح لأن العقيدة المسيحية كاملة تم وضعها في تلك الحروف يا للعجب !!. والذي يرفضها القرآن ظاهرياً في طياته وهذه المجموعة لـ 14 حرفاً للنص ورقمه : 693
( نص حكيم له سر قاطع )
حقاً تلك النصوص حكيمة له سر قاطع
وأخيراً يضع الختم النهائي لتلك الحروف فى سورة الأعلى التى تقول فى آية (1) " سبح ربك الأعلى " فمن هو الرب الأعلى غير الله سبحانه وتعالى ، وحيث ان المسيح هو ابن الله ومن طبيعة الله اللاهوتية ومن جوهره ، والآب والأبن هما إلهاً واحداً مع الروح القدس، فيكون بذلك السيد المسيح الإله الذي هو (كهيعص)، كما جاء بسورة مريم، وهو يسوع هو ربك الأعلى الذي جاء في الجسد وفى الزمن، لفداء البشر وهو واجب التسبيح كما فى النص التالى :
71+101+146+11+222+142 = 693 أسبح أسم يسوع هو ربك الأعلى

: حتى ان لفظ " القرآن " و " الفرقان " ذاتهما وهما لفظتين تطلقان على كتاب المسلمين المقدس ، والذي سمى كتاب المسلمين بهذه التسميات هو بحيرة الراهب في الحقبة المكية
معنى كلمة " القرآن " ؟ هو كتاب الله .
أن التوراة والإنجيل على حسب قولك هو كتاب الله أيضاً ، أذاً ليس هذا المعنى هو الصحيح.
لأن معنى لفظ " الإنجيل " عند المسيحيين هى: ( البشارة المفرحة أو الخبر السار ).
ومـعنى لفظ " التوراة " عند اليهــود هى : ( الناموس والشريعـة والوصيـة).
أذن معنى لفظ " القرآن " و " الفرقان " ؟
هو : ( موجز الدين اليهودى والمسيحى )، فإن الحروف العددية للنص السابق هو نفس عدد الحروف العددية لـ " القرآن " وهى رقم 382
و كذلك معنى لفظ " الفرقان " : ( هو كلام الإنجيل المقدس )، وحروفه رقم 462
واليك التوضيح العددي: " القرآن"
1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382 ا ل ق ر آ ن

56 + 95 + 66 + 165 = 382 موجز الدين اليهودى والمسيحى
أذن معنى القرآن = موجز الدين اليهودى والمسيحى.
ومعنى الفرقان = هو كلام الإنجيل المقدس.
1 + 30 + 80 + 200 + 100 + 1 + 50 = 462 أ ل ف ر ق ا ن

11 + 91 + 125 + 235 = 462 هو كلام الإنجيل المقدس

هذه هي الحقيقة التي لا تعرفونها