بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الزميلة المحترمة نور أسأل الله أن تكوني بخير وفي أحسن حال .

الزميلة الفاضلة , هذا نص حوار دار بين وبين أخي الفاضل (( مناصر الإسلام )) في صفحة التعليقات على المناظرة في معرض البحث في إجابة على السؤال :

مـــن اول مــن عبــــد المسيــــح ؟

فأنقله لك رغبة مني إن شاء الله أن تجدي الرد فيه :

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام مشاهدة المشاركة
إذاً :- بولس الغيور على الله العالم بالناموس و بأن الله لا يتشابه مع أى شخص آخر ، جعل هناك تشابه بين المسيح و ملكى صادق ، و بالتالى بولس لا يعتقد أصلاً أن المسيح هو الله .
أتفق معك تماماً في أنه لم يؤله المسيح بيد أنه مهد لهذا الأمر وألبسه على الناس هو جعله أشبه مايكون بعقائد الوثنيين كما تفضلت فسهل عليهم اتباعه في ضلالاته ( ولي في هذا كلام )) , لكن عبارتك هذه (( بولس الغيور على الله العالم بالناموس )) حقيقة أراها لا تتطابق على بولس أبداً فبولس وإن كان لم يؤله المسيح إله أنه إقترف من الكوارث العظام على الدين ما جعله أكثر المؤثرين حتى قبل المسيح عليه السلام وأنت في غنى عن أعدد لك مفاسده في الدين وإفساد حال العباد وتضليلهم .

سامحني أعلم أنك تعلم هذا أكثر مني أخي مناصر ولكن حتى لا يلتبس الأمر على القارئ النصراني فقط لا غير .

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام مشاهدة المشاركة
إذاً من هذا نعلم أن أول من أله المسيح هم الوثنيين ، الذين تحولوا إلى المسيحية بسهولة لكونها لا تختلف عن عقائدهم فى النقاط الثلاث الرئيسية ، ثم إن من يقوم من الأموات لديهم هو إله ، و بالتالى جعلوا من المسيح إله و عبدوه .
أوافقك الرأي تماماً ولا شك في هذا خاصة إذا وضعنا في الاعتبار تشابه عقيدة النصارى إن لم يكن تطابقها مع الكثير من العقائد الوثنية السائدة في هذا العصر فكما تعلم هناك العشرات من الآلهة المولودين من عذراء ولادة عجائبية بعد ظهور نجم في السماء المتبوعين بإثنى عشر رسولاً أو تلميذا المقتولين صلباً الفادين للبشرية العائدين إلى الروح الإلهية مرة أخرى القائمين من الموت في اليوم الثالث ........ إلخ إلخ , قبل المسيحية بعصور طويلة وأتباعها كما أشرت سابقاً .
https://www.ebnmaryam.com/alwathnya.htm

فلا شك هؤلاء وأشباههم منقادين بالمفسدين في الدين أو المتبعين لأهوائهم مضلين للبشر محبي الشهرة والنفوذ أمثال بولس , هم من وضعوا هذا الفكر وأفسدوا الدين وأظهروا البدعة .

أما عن أثانسيوس :

اقتباس
- و حقيقةً كنت سأتحدث عن إثناسيوس ، لكن كنت سأقول أنه ليس أول من عبده .
اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مناصر الإسلام مشاهدة المشاركة
بخصوص إثناسيوس ، لم يكن هم قسطنطين توضيح الحقيقة عن المسيح بقدر ما كان يهمه إعطاء حكم يرضى ممثل المصريين فى هذا المجمع ، فمصر سلة قمح الإمبراطورية .
فلا أقول أنه أول من عبد المسيح ولكن رأيي هو أن أثانسيوس هو أول من نادى بهذا رسمياً أو كان صاحب هذا القول وعلى رأس أنصار هذا القول في مجمع نيقية .

لكني أقر معك أنه ليس أول من عبده فإن كان هناك فريق هو قائده في مجمع نيقية فمن الواضح أنهم لم يظهروا من العدم أو لم يشكلوا فريقهم قبل المجمع بساعات بل هم موجودون من قبل ذلك واتبعوا هذا الرأي وإن لم يكن بهذه الصيغة الموجودة الواضحة الموجودة حالياً .

ولكن كما قلت هو المنادي (( الرسمي )) سجل التاريخ هذا في حقه , وكما وضحت سابقاً فليس في زمتنا غير هذا للنصارى , أما من أول من بدأها على وجه الخصوص كشخص بعينه ؟ فهو في زمة النصارى وإن لم يثبتوا بالدليل هذا الشخص ويحققوه لنا فإن الرأي السليم الذي تثبته الكتب والمراجع والنظر في التاريخ حينها من وجهة نظري هكذا :

أن هذه العقيدة منشأها بعد المسيح بزيادة عن 250 سنة على أفضل الأحوال فإنه لا يُعلم لها وجود بهذه الكيفية قبل هذا الزمان وهذه العقيدة ولا شك مقتبسة من العقائد الوثنية كما سأوضح إن شاء الله لاحقاً , حتى قوي هذا المذهب الفاسد وصار له أتباعه وتزعمهم في هذا الوقت أشقاهم ألكسندر أثانسيوس فنادى به جهراً ورسمياً في مجمع نيقية تحت سلطان قسطنطين الوثني الذي كما أشرت انت لم يكن همه إحقاق الحق أو إزهاق الباطل , بل كان غالب همه هو توحيد النصارى رغبة في استباب الأمر له وجمعهم تحت رايته على أي معتقد كانوا لصالح استتباب حكمه وبقاء سلطانه ضد أعداءه , المهم أن يتفقوا على رأي واحد , فيهلك مخالف الطائفة التي ينصرها هو ويرى مصلحته معهم فيكسب ولائهم بعد أن أهلك لهم عدوهم .

ولو نظرنا بعين الانصاف إلى تاريخ النصارى في القرون الثلاثة الأولى نلاحظ أمور لا يمكن اغفالها :

أن إنتشار ما يمكن تسميته ( بالعلم الشرعي ) عند النصارى وإنتشار الكتب التي تحمل العقيدة السليمة في هذا الزمان بما يمنع اختلاطها بما سواها من العقائد الوثنية أمر مستحيل تماماً لأسباب مضطر أن أوردها هاهنا ليُعلم منها أشياء في غاية الأهمية فسامحني سأفرد للأمر هنا وقد قلت أني مضطر لأني كنت أنوي شرحها في صفحة المناظرة وسيحدث إن شاء الله ولكن لأن حديثك ذو شجون فلن أقول مضطر ولكن يسعدني هذا أخي مناصر الإسلام .

فأقول وبالله نتأيد :

الحوادث التي مرت على النصارى في القرون الثلاثة الأولى كانت سبباً لقلة نسخ الكتاب عندهم , ولسهولة التحريف فيها , لأن تواريخهم تشهد بأنهم طيلة هذه القرون الثلاثة ابتلو بأنواع المحن والبلايا , فقد وقعت عليهم اضطهادات عظيمة كانت كافية لضياع الإنجيل الصحيح وسائر الكتب المقدسة والأسفار التي بين أيديهم .

وأبرز هذه الإضطهادات هي عشرة إضطهادات عظيمة على الأقل أورد ها هنا عشرة كما يلي :

1. الأول : في عهد السلطان نيرون سنة / 64م /, وكان مشهوراً بالظلم والقسوة , حتى أنه أحرق مدينة روما وألقى تبعة ذلك على النصارى فاضطهدهم بعنف , وكان الإقرار بالنصرانية يعد ذنب وجُرم عظيم , فقتل بطرس وزوجته وأناساً كثيرين , وكان هذا القتل في العاصمة وفي سائر الولايات مستمراً إلى نهاية حياة هذا السلطان الملعون الهالك سنة 68 م .



2. الثاني : في عهد السلطان دومشيان ( دوميتيانوس ) , والذي صار إمبراطور روما عام 81م , ( وهو أخو تيطس الذي ذبح اليهود سنة 70م ) وكان طاغية جباراً , وعدواً للنصارى مثل نيرون , فأجلى يوحنا الحواري , وأمر بالقتل العام , وأسرف في القتل وفي قتل الكبراء ومصادرة أموالهم وحرق دورهم وكتبهم , ونكل بالنصارى تنكيلاً عظيماً فاق ما فعله أسلافه , وكاد أن يستأصل النصرانية , وبقى الحال هكذا إلى أن قُتِل الملعون سنة 96م .



3. الثالث : في عهد السلطان تراجان ( ترايانوس ) الذي صار إمبراطور روما عام 98م فقد بدأ اضطهاده العنيف للنصارى سنة 101م , واشتد جداً سنة 108م , حيث أمر بقتل كل من بقى من ذرية داوود , فقام الضباط بالتفتيش , وبقتل كل من وجدوه منهم , وأعدم كثيرين من الأساقفة بالصلب أو بالضرب أو بالاغراق في البحر مع سلب أموالهم وحرق دورهم , وبقى الحال هكذا طيلة حياته إلى أن فجأه الموت فهلك سنة 117م .



4. الرابع : في عهد السلطان مرقس أنتيونينس ( أنطيونينوس ماركوس ) , الذي صار إمبراطور روما عام 161م , وكان فيلسوفاً رواقياً ووثنياً متعصباً , بدأ اضطهاده للنصارى منذ صار إمبراطوراً عام 161م , ولمدة تزيد على عشر سنين أباد فيها الأخضر واليابس حتى بلغ القتل العام شرقاً وغرباً , وكان يطلب من الأساقفة أن يكونوا من جملة سدنة الأوثان ( أي خدام الأوثان التي كان يعبدها ) ومن رفض منهم يجلسونه على كرسي حديد تحته نار , ثم يمزق لحمه بكلاليب من حديد .



5. والخامس : في عهد السلطان سويرس ( سيفيروس ) , الذي صار امبراطور روما عام 193م , وابتدأ اضطهاده للنصارى عام 202م , فأمر بالقتل في كل ناحية , وكان القتل أشده على مصر وقرطاجه وفرنسا حيث الألوف في غاية الشدة ولم يبقي طفل ولا شاب ولا رجل ولا إمرأة ولا شيخ وإغتنم الدور والأموال , فظن النصارى أن هذا الزمان هو زمان الدجال .



6. السادس : في عهد السلطان مكسيمن ( ماكسيمينيوس ) , والذي صار امبراطور روما سنة 235 م فأحيا رسوم الوثنية وعباداتها , وبدأ اضطهاده للنصارى عام 237م فأصدر أمره بقتل جميع العلماء , لأنه ظن أنه إذا قتل العلماء جعل العوام مطيعين له في غاية السهولة , ثم أمر بقتل كل نصراني بلا فحص ولا محاكمة , فكثيراً ما كان يُطرح منهم في جب ( بئر ) واحد خمسون او ستون قتيلاً معاً , ثم هم بقتل جميع سكان روما , فقتله أحد الجند سنة 238م .



7. السابع : في عهد السلطان دي شس ( دنيس ) , ا لذي بدأ إضطهاده للنصارى سنة 253م , وقد أراد هذا السلطان استئصال الملة النصرانية , فأصدر أوامره بذلك إلى حكام الولايات , ونفذ الولاة أوامره بقسوة فبحثوا عن النصارى وقتلوهم في كل مكان بعد التعذيب الشديد , وكان ظلمه وقهره شديداً في مصر وأفريقيا وإيطاليا والمشرق ( آسيا الصغرى وبلاد الشام ) , حتى ارتد في زمنه كثيرون من النصرانية إلى الوثنية .



8. الثامن : في عهد السلطان ولريان ( والريانوس )( فالريان ) , الذي بدأ اضطهاده للنصارى سنة 257م , عندما أصدر أمره الشديد بقتل جميع الأساقفة وخدام الدين , وإذلال الأعزة ومصادرة أموالهم , وسلب حلي نسائهم , وإجلائهن من الأوطان مجردين من متاعهم , ومن بقى منهم بعد ذلك نصرانياً ورفض تقديم قربان للإله جوبيتر يُقتل أو يحرق أو يلقى للنمور تفترسه , فقُتل بضعة ألوف بأبشع الطرق , وأُخذ الباقون عبيداً مقيدين بالسلاسل لإستعمالهم في أمور الدولة كخدم وعبيد .



9. التاسع : في عهد السلطان أريلين , الذي بدأ إضطهاده للنصارى بأوامر مشددة ضدهم سنة 274م , لكن لم يقتل فيه كثير لأن السلطان قُتل , ولكنه قد أحرق الكثير من الدور والكنائس .



10. العاشر : في عهد السلطان ديوكليشين ( دقلديانوس ) , الذي صار امبراطور روما عام 284م , وبدأ اضطهاده للنصارى سنة 286م , بقتل (6600) من النصارى في بداية حكمه , وكانت ذروته سنة 302م, واستمر إلى سنة 313م , ففي سنة 302م أحرق بلدة فريجيا , كلها دفعة واحدة بحيث لم يبق فيها أحد من النصارى , وأراد هذا السلطان أن يمحو الكتب المقدسة من الوجود , واجتهد في هذا الأمر اجتهاداً عظيماً فأصدر أمره في شهر آذار ( مارس ) سنة 303م . بهدم جميع الكنائس وإحراق الكتب , وعدم إجتماع النصارى للعبادة , فنفذ الولاة أمره بصرامة شديدة , فهدمت الكنائس في كل مكان , وأُحرق كل كتاب عثروا عليه بالجد التام , وعُذب عذاباً شديداً كل من ظُن أنه أخفى كتاباً أو صحيفة , وامتنع النصارى عن الإجتماع للعبادة , قال يوسي بيس : إنه رأى بعينيه تهديم الكنائس وإحراق الكتب المقدسة في الأسواق .

وأصدر أوامره لعامله على مصر أن يجبر الأقباط على عبادة الأصنام , وأن يذبح بالسيف كل من يأبى وأن يحرق كل ما تصل إليه يداه من الكتب , فقتل منهم (800.000) فسمي عصره بعصر الشهداء , وكان يقتل من النصارى في كل يوم ما بين 30-80 نفس .

وإستمر إضطهاده شرقاً وغرباً عشر سنين حتى ملأ الأرض قتلاً , فهذا الإضطهاد الأعنف من كل الإضطهادات السابقة وأطولها أمداً عليهم .

فهذه الوقائع العظيمة والبلايا الجسيمة التي يكتبونها في تواريخهم لا يتصور معها سلامة الكتب أو بقائها أساساً ولا سلامة العقيدة مع إنتشار الفتن في هذا الزمان وضياع الكتب , وكذا مع ملاحظة الآتي :

** لنسخ كتاب في حجم الكتاب المقدس في هذا الزمان لم يكن هناك طابعات ولا آلات تصوير مثلاً , إنما لتحصل من نسخة من هذا الكتاب فهي نسخ يدوي ولا شك وللمرء أن يتخيل كم الأخطاء التي تحدث عند النسخ من إنسان وقع في الخطأ سهواً أو عمداً أو تصحيحاً لخطأ يراه من وجهة نظره ( وهذا يعترف به كل علماء النصارى إجماعاً ) , مع الاعتبار أنه ينسخ ايضاً أخطاء من سبقه من الناس دون علم , مع فقدان أصل جامع يستطيعون الرجوع إليه لتصويب النسخ ,و فضلاً عن أنه تحت هذه البلايا والمصائب مين عنده مخ عشان ينسخ ؟
أضف إلى هذا أن عموم وغالبية النصارى في هذا الزمن هم من الفقراء الأميين والنسخ يحتاج إلى تكليف إنسان هذه مهنته ( النساخ - الكتبة ) والذي لا يتقاضى القليل عادة , ومنهم هؤلاء المذكورين في سفر إرميا :

Jer 8 : 8 كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقّاً إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ.



** هناك أصناف من الناس لابد من أن يوجدوا في كل زمان منهم - الطابور الخامس - لاشك بوجود هؤلاء في كل أمة وفي كل زمان حتى في عصرنا الحديث لا تستغني عنهم دولة أو أمة من الأمم وفي عصر ما بعد المسيح مباشرة كان أبلغ مثال على وجود هؤلاء هو شاول الطرسوسي , فلا شك هناك غيره الكثير ظهروا في زمانه أو بعده ثم أنك لا تحتج أن تتخيل بعدها ما يمكن أن يفعلوه لأن نتيجة فعلهم واضحة كما ترى في الكتب والعقائد النصرانية .
هناك صنف آخر لا نستطيع إنكاره وهم محبي القيادة والزعامة والشهرة المغامرين بكل شيئ من أجل هذه الرغبات ويظهر من هؤلاء ( ألكسندر أثانسيوس ) . ولا تحتاج أيضاً إلى تخيل نتيجة فعل هؤلاء فها أنت ترى نتيجته فيما بين أيدينا أيضاً وما وصل إلينا من دينهم .


** المتنصرون وهم من طوائف عدة قسمين : إما يهود وإما وثنيين .
وكل يحمل في جعبته ومخيلته التي نشأ عليها من رواسب عقيدته القديمة ما فيه من المفاسد التي يطول شرحها .

** في هذا الزمان كان الملوك يعلمون أن بقتل القادة ينتصر في معركة حربية .
وبقتل العلماء والسدنة ينتصر في معركة دينية .
ولما كانت القيادة في هذا الزمان في يد القساوسة وهم العلماء وخدمة هذا الدين في نفس الوقت فهم بالنسبة للملوك في هذا الزمان ضربة معلم عصفورين بحجر قتل قادة وعلماء في آن واحد .



** كان الحرق للكتب وإبادتها لمحوها من الوجود هدفاً حقيقياً وثميناً وهذا من أخطر ما حدث وأشده أثراً لأن به يضيع الدين ولا يمكن الاستدلال على الحق بعدها أبداً .
وبضياع كتب الوحي تبقى لنا هذه الكتب العديدة المتناقضة المشوهة الدالة بذاتها على أنها ليست كلام الله .


ومن السهل بعد أن علمنا هذا أن نتأكد ونتيقن أن هذه العقيدة تولدت على مر السنين وتشكلت من العقائد الوثنية المحيطة بها ومن شاول الطرسوسي وألكسندر أثانسيوس وأشباههما . وكلما مرت السنين عليها كلما وضحت ملامحها وزاد أتباع هذا الدين في الغلو في المسيح حتى وصل أتباعها إلى مجمع نيقية فكان كبيرهم حينها هو ألكسندر أثانسيوس المذكور .

هذا ما عنيت قوله وإن شاء الله سأضعه في رابط المناظرة الأصلي حتى تطلع الزميلة نور الحق على ردي هذا فنرى ما تقول فيه وأسأل الله أن يكون كافياً للجواب على السؤال وأن يكون شافياً ومقنعاً لها بلا تحيز ولا تفريط .

لك مني دائماً خالص الود والتحية وآسف على الإطالة .

الزميلة المحترمة نور آسف إن كان في هذا الرد ما جرح مقدساتك أو معتقداتك وأعني بهذا الإشارة إلى بولس في هذا المقال ولكن صدقاً لا أقصد التجريح بل أقصد بيان الأمر لا أكثر فلا تأخذيها على محمل الإساءة وتقبلي تحياتي على الدوام .

أيوب .