هذه مشاركة الأخ ismael-y

اقتباس
المشاركة الأصلية بواسطة يوسف الصديق
الاخ الفاضل Lion

اشكرك لاجل طرحك لموضوع الناسخ والمنسوخ فى القرآن
وأن كنت انتظر منك الرد على التسأولات الموجوده بالطرح
وهذا ما انتظره منك ، وارجوا أن لا تتجاهله المرة القادمة
وبناء على رغبتك سأجيب على سؤال من اسئلتك التى طرحتها
س1 : هل لديك ما يزيد عما طرح من قبل بخصوص الناسخ والمنسوخ ؟
نعم لديا ما ارى أنه الاساس لفهم الناسخ والمنسوخ وهو ما يسمى حديث الغرانيق

-" مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا، نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا، أَلَمْ تَعْـلَمْ أَنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " (سورة البقرة2: 106).


-" وَإِذَا بَدَّلنَا آيَةً مَّكَانَ آيَةٍ، وَاللهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزّلُ، قَالُواْ إِنَّمَا أَنتَ مُفْتَرِ! بَلْ أَكْثَرُهًمْ لاَ يَعْلًمُونَ "
( سورة النحل16: 101).
-يَمْحُواْ اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ، وَعِندَهُ أَمُّ الْكِتَابِ " (سورة الرعد13: 39).


-فينسخ الله مَا يُلْقِى الْشَيْطَانُ، ثُمَّ يُحْكٍمُ اللهُ آيَاتِهِ، وَاللهُ عَلِيمُ حَكٍيمُُ" (سورة الحج22: 52).


§قال الأئمة: لا يجوز لأحد أن يفسر كتاب الله تعالي، إلا بعد أن يعرف منه الناسخ والمنسوخ، وقد قال على رضي الله عنه لقاضٍ: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟ قال: لا، قال (أي على): هلكت وأهلكت
(الإتقان في علوم القرآن، لجلال الدين السيوطي، المكتبة الثقافية، بيروت 1973 الجزء الثاني ص20).
§يقول أبو جعفر النحاس: فمن المتأخرين من قال: ليس في كتاب الله عز وجل ناسخ و لا منسوخ… وهذا القول عظيم جداً، يئول إلى الكفر. (الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، تحقيق د/ شعبان محمد إسماعيل، مكتبة عالم الفكر، القاهرة1986ص1و3).


§تروى كتب التاريخ الإسلامية وكتب السير والأخبار، عن ابن جرير الطبرى: "أن النبي في المراحل الأولى من دعوته في مكة، وبعد أن هاجر أتباعه إلى الحبشة، ورأى تجنب قريش له، وأنه في نفر قليل من أصحابها -استشعر الوحشة- فتمنى قائلاً: "ليته لا ينزل على شيء ينفرهم منى". كما يُروى أنه قرأ سورة النجم في المسجد الحرام أمام سادات قريش، ومعه بعض أتباعه يُصّلون معه، ولما وصل إلى الآيات " أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى" (النجم53 : 19و20)، يُروى أنه استمر يقول:


"تلك الغرانيق العلا، إن شفاعتهن لترتجى"،


مما أدى إلى صدى واسع النطاق، حيث أعلنت قريش رضاها عن النبي وعما تُلي من آيات، وقالت: " بلى، لقد عرفنا أن الله يحيى ويميت، ويخلق ويرزق، لكن هذه تشفع لنا عنده، وإذا جعلت لها نصيباً، فنحن معك".


ويذكر الطبرى: "أن المؤمنين صدقوا نبيهم فيما جاءهم عن ربهم؟! .. فلما انتهى إلى السجدة، سجد المسلمون بسجود نبيهم، تصديقاً لما جاء به وإتباعاً لأمره، وسجد من سجد من المشركين وغيرهم، لِما سمعوا مِن ذكر آلهتهم، فلم يبقَ في المسجد مؤمن ولا كافر إلا وسجد"، (تاريخ الرسل والملوك، للطبرى، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، دار المعارف، القاهرة الطبعة 2،1960 ج2ص237-340).


ويروى البخارى عن ابن عباس قوله: " فسجد المشركين كلهم إلا الوليد بن المغيرة، فإنه أخذ تراباً من الأرض فرفعه إلى وجهه" (النحاس ، الناسخ والمنسوخ. مرجع سابق ص225).


§ويذكر د/سيد القمني: قد نجد تبريراً قرآنياً لما حدث، لا مجال فيه لخلط أو لبس، يوضح أن الشيطان لعنه الله، انتهز فرصة تمني النبي القرب من قومه، فتدخل في الوحي إبان تلقيه، وألقى إليه بتلك الآيات الفظيعة، فنسخها تعالى بالآيات الصادقة، ويعلمنا الله تعالى أن ذلك ليس أمراً جديداً ولا غريباً، فقد كان الشيطان يفعلها مع أي نبي من الأنبياء والرسل، إذا تمني أحدهم ذات الأمنية أو مثلها، وقد جاء هذا الإيضاح في الآية:


" وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي، إلا إذا تمنى، ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقى الشيطان، ثم يحكم الله آياته" ( الحج : 52) (الأسطورة والتراث للقمنى ص253).


§وقد عقب القدامى والمحدثين، ومن القدامى، قال الحافظ بن حجر: " كثرة الطرق تدل على أن للقصة أصلاً"، وأبو جعفر النحاس، الذي قال: "هذا حديث مفظع وفيه هذا الأمر العظيم" ( المراجع السابق ص225 ) ، ومن المحدثين د/ شعبان محمد إسماعيل (محقق كتاب النحاس السابق ذكره) : "أنه لو جوزنا ذلك، لذهبت الثقة بالأنبياء، ولوجد المارقون سبيلاً للتشكيك في الدين" (المرجع السابق ص 11).


§تعليق : أن فكرة إمكان تدخل الشيطان في الوحي، وأن الله أو جبريل يحكم الآيات بعد إفساد الشيطان، شبهة مؤلمة على هذا الوحي، كما أن هذا التدخل الشيطاني من غرائب القرآن ولا مثيل له في الكتاب.


§قال السيوطي: "إن النسخ مما خصَّ الله به هذه الأمة لحٍكم منها التيسير"
(الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج2 ص20).
وتري هذه الظاهرة الفريدة في القرآن والسنة وإجماع الأمة. فما معنى النسخ المقصود ؟
صديقى هل يستطيع الشيطان أن يلقى فى روع الرسول أو النبى كلام أو رسالة غير كلام الله ؟
الا يتنافى هذا مع ععصمة الانبياء ؟؟؟؟؟؟
صديقى تقول الاية الكريمة :
وما أرسلنا قبلك من رسول ولا نبي، إلا إذا تمنى، ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقى الشيطان، ثم يحكم الله آياته" ( الحج : 52 )
هل تستطيع أن تذكر لى بالدليل على اسم تبى أو رسول آخر حدث معه ذلك ؟؟
منتظر ردك على ذلك وايضا على الاسئلة فى طرحك الأول
يا سيد النسخ حسب ما أفهمه ليس ابطال حكم لعدم بقاء صلاحيته و استبداله بأخر و لكن تقدم حكم اخر استوجبته الشروط لم تكن متوفرة في السابق دون ابطال هدا السابق او المنسوخ ادن الامر يتعلق بالمعطيات و الظروف فأنا قد اسالمك مللم يكن اعتداء منك علي و لم تنقض عهد الصلح لكن ان نقضت العهد استنسخ الحكم ليس لأن المنسوخ اصبح غير فائدة لكن الظروف تغيرت و كلما استمرت هاته الظروف كلما كان النسخ باقيا اي الحرب قائمة ..هدا هو المفهوم الدي كان سائد في العصور الاولى حول مفهوم النسخ لكن المتاخرين غلوا في التفسير .و قول عمر و غيره أنه لا يمكن الكلام عن القران حتى يعرف الناسخ و المنسوخ فكلامه منطقي لانه يجب مراعات الظروف حيت الاحكام تدور مع هاته الظروف .فلوا كان الناسخ هو الابطال حسب ما ظننته فلمادا ادن المعرفة بالمنسوخ مادام ليس ملزما اما قصة الغرانيق و ان الشيطان القى على لسان محمد تلك المقولة فهناك من قال انه القاها على لسان االنبي و هدا غير صحيح و تابت مادام هناك من قال
وقيل‏:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يرتل القران فارتصده الشيطان في سكتة من السكتات ونطق بتلك الكلمات محاكيا نغمته بحيث سمعه من دنا اليه فظنها من قوله واشاعها‏.‏

قال‏:‏ وهذا احسن الوجوه‏.‏

ويؤيده ما تقدم في صدر الكلام عن ابن عباس من تفسير ‏(‏تمنى‏)‏ بتلا‏.‏

وكذا استحسن ابن العربي هذا التاويل وقال قبله‏:‏ ان هذه الاية نص في مذهبنا في، براءة النبي صلى الله عليه وسلم مما نسب اليه - قال‏:‏ ومعنى قوله‏:‏ ‏(‏في امنيته‏)‏ اي في تلاوته، فاخبر تعالى في هذه الاية ان سنته في رسله اذا قالوا قولا زاد الشيطان فيه من قيل نفسه، فهذا نص في ان الشيطان زاده في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا ان النبي صلى الله عليه وسلم قاله قال‏:‏ وقد سبق الى ذلك الطبري لجلالة قدره وسعة علمه وشدة ساعده في النظر فصوب على هذا المعنى وحوم عليه‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/view...SW=الغرانيق#SR1
ادن يعني أن المسالة أجتهادية و لم يأتي نص صريح يحكي و يتبت ما و قع بالفعل و أنا استغرب لمادا تريد الزامنا بمسألة اجتهادية من و جه و احد مع عدم دكر الوجه الاخر ?
في سكتةالنبي تكلم الشيطان و ظن القوم أنه من قول محمد فمحى الله ما القى الشيطان و قلت محى عوض النسخ لان عندما يتعلق مصطلح النسخ بغير الله يكون محيا -ادن تعريف لغوي-لكن عندما يتعلق الامر بنسخ الله لاوامره و أحكامه فلا يسمى محوا لكن القفز لحكم و مرحلة اخرى لداعية تبدل ظروف كانت تفرض على المنسوخ .و تلزم و جوده
لا اعرف هل الكلام و اضح ام لا لكن أرجو أن تعطينا متالا عن الناسخ و المنسوخ من القران لنعرف معنى المنسوخ و قد اشرت ان بعض العلماء انكروا و جود المنسوخ اصلا في القران لكن للتمويه اتهمتهم بالكفر حتى لا نجاريهم لدا أعرض عليك اعطاني متالا و احدا في الناسخ و المنسوخ في القران
تم انا استغرب يا محترم كيف حتى و لو جاريناك في منطقك حول أن النسخ-المحو افلا ترى ان العهد الجديد ابطل أحكام العهد القديم كشرب الخمر و أكل الخنزير و عدم الاختتان فما دا تسمي هدا ادا ?ان انكرت النسخ-حسب ما فهمته من مصطلحه -كان الاولى عدم الطعن فيه لان الطعن فيه هو طعن في كتابك اليس كدلك,?