بسم الله الرحمن الرحيم:
اقتباس
علشان انا عيبى الفظيع فى حساسيتى الزياده
هل تعرفين أن الله الذي خلقنا وخلقكم هو الذي نبهنا لحساسيتكم المفرطة وأمرنا ألا نجادلكم إلا بالتي هي أحسن ،وذلك في قوله:
وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47) وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)~~~
لا تغضبي من أي كلمة سوء هنا وهناك فالكل يريدون لك الخير،ولكن ليس للكل المهارة في ذلك.يظنون أن كلمة حق تقال بقوة و عنف أوبسخرية وتهكم تصل بسرعة إلى المسيحي ،ولكنهم لا يعرفون أنها تقف وسط الطريق و لا تصل إطلاقا.وأنا منذ دخولي هذا المنتدى الكريم المبارك الداعي إلى الله ليل نهار لاحظت هذا الأمر عند المناظرين بصفة قليلة نتيجة انفلات الأعصاب، وعند الأعضاء بدرجة كبيرة إذ يحمدون الله على نعمة الإسلام ويتركون جيرانهم المسيحيين يتخبطون في ضلمات الكفر و الضلال بسبب كلمات جارحة أو سخرية .وهكذا حين يشعر المسيحي أنه يهان يترك كل شيء ويهرب ولا يهمه أن ما يقال له حقيقة أم خيالا.قلت هذا سابقا وأكرر أن كل ذلك راجع لكونهم ينسون العمل بأمرالله الذي أمرنا أن لا نجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن :أي بأحسن الطرق على الإطلاق .الطريقة العنيفة لا تصلح إلا مع رؤوس الكفر أمثال شنودة وزكريا بطرس ومن كان في طبقتهما،أما بقية المسيحيين فلا يعاملون إلا كما أمر الله لأنهم أناس بسطاء مخدوعون لا يعرفون أصلا أنهم على ضلال لكثرة المكر الذي يحاك لهم ليل نهار بلسان حلو وطريقة عاطفية مؤثرة اقتداء بالحرباء بولس الذي طلب منهم أن يكونوا ودعاء كالحيات ليكون مكرهم أقوى ،وهم عملوا بالنصيحة.رؤوس الكفر يوصلون ضلالهم إلى الشعب بطريقة لينة عاطفية،و نحن ،نحن المسلمون الذين نملك الحقيقة ساطعة كالشمس ،نوصلها بقوة وقسوة! لن تصل هكذا صدقوني ،بل سيضيع الحق بين هذا وذاك أثناء المناقشة.....قلت سابقا أيضا أن الله بما أنه أمرنا بالإحسان أكثر ما يمكن في الجدال لا بد أن في ذلك حكمة علمناها أو لم نعلمها.
فهو الذي خلقهم بنفسه وهو الذي يعلم طباعهم ومدى تحملهم وحساسيتهم وما إلى ذلك.

وأنقل معلومة بتصرف لأني لا أحفظها حرفيا:كل يوم تشتكي السماوات والبحار وغيرها من كفربني آدم الذي بلغ عنان السماءو تسأل الله أن يدعها تطبق الأرض علىهم ولكن الله اللطيف الخبير بعباده يجيبهم:اتركوهم لو خلقتموهم لعذرتموهم. لا تتخيلي أن الله قاسي بل هو أرحم بالعبد من أمه .لذا نحن دائما ندعو:اللهم ارحمنا فوق التراب،و ارحمنا تحت التراب(حين يكون العبد بين يدي الله وحده،وحيدا دون حبيب و لا قريب)،وارحمنا يوم الحساب(حين تكون الدينونة بيدالله وحده)~~~~~~~~
اقتباس
قائلين له: يا الله نشكرك على كل شىء و نطلب مساعدتك فبدونك نحن لا شىء انت خالقنا..إنجدنا.. و عرفنا بيك اكثر... الطرق على الارض كثيره و لكن اين هو طريقق الصحيح حتى نتبعه..فلا نطلب إلا الطريق لك...نحبك يا الله و نعلم إنك تحبنا و لهذا خلقتنا...لا احد على الارض يقدر ان يعرفنا بك إلا انت يا الله الواحد يا خالق السماء و الارض..لا احد صالح إلا انت يا الله..لا احد معين إلا انت يا الله... لا احد يتهدى إلا بمشيئتك انت يا الله..~~
أقول لك أيضا جميل حسن ظنك بالله،و لكن قبل ذلك يجب أن تعرفي جيدا الله حتى يثبت إيمانك به ولا تكونين من الذين يعبدون الله على حرف فإن أصابهم خير بقوا على إيمانهم و إن أصابهم شر أو و جدوا أشياء غير مقنعة لعقوهم البشرية القاصرة كفروا به و صاروا ملحدين و العياذ بالله...،، الأفضل والأسلم لك أن تعبدي الله على علم،أي وأنت تعرفين جيدا الله و ما يريده وما لا يريده و حكمته من وراء تسييره للأمور ،وعيونك مفتوحة كي لا يستطيع أحد أن يضلك بسهولة،وأنا سأساعدك في معرفة الله و حكمته ،والفرق بين كتابيه الطاهرين التوراة و الإنجيل الذين أنزلهما على رسوليه الكريمين موسى و عيسى عليهما السلام وبين ما صار إليه هذين الكتابين من تحريف و تشويه بفعل الأيدي البشرية الآثمة وليس بفعل الله،وهو قادر على أن يمنعهم و يشل أيديهم ،ولكنه تركهم لأنه سيعاقبهم في الآخرة،و لأنه سيرسل رسوله الأخير محمد ليفضح هذا الأمر وهذا التلاعب ،وليعرف الناس بحقيقة المسيح أنه رسول كريم كباقي الرسل و ليس إلاه،و ليرجع الناس إلى التعاليم الحقيقية للرب الحقيقي إلاه السماوات و الأرض،فقد كان محتوى الشريعة عند الرسل الثلاثة عبادة الله وحده لا شريك له ،واعتراف كل واحد منهم أنه عبد لله وليس إلاه،والإشتراك في وجوب الصلاة و الزكاة وتحريم السرقة و الزنا...وغيرها،وهذه الوصايا العشر موجودة في العهد القديم و العهد الجديد و القرآن.لن أطيل عليك ،لن أقدم لك ما وعدتك به من مصدر إسلامي بل من مصدر مسيحي ،من فم المسيح الطاهر مباشرة من خلال إنجيل برنابا،وإن كنت فعلا تقدسين كلمات الله و تحبين المسيح فعليك أن تصغي جيدا لما يقوله لك المسيح ،و لا تلقي به في الزبالة بدعوى أن رجال دينك رفضوه،كن أتقى منهم وأكثر احتياطا منهم،حتى لا تضيعي معهم.فهناك صنف منهم لا يريدون أن يدخلوا ملكوت السماوات و لا يريدون أن يتركوا الداخلين يدخلون.فاحذري منهم وادخلي بقوة واتركيهم في ضلالهم وانجي بنفسك.
الفصل الثاني عشر
(( الموعظة الأولى التي ألقاها يسوع على الشعب وغرائبها ، من حيث ما يتعلق منها بـإسم الله ))

فاضطربت المدينة كلها لهذه الكلمات ، وأسرع الجميع إلى الهيكل ليروا يسوع الذي دخل إليه ليصلي حتى ضاق بهم المكان ، فتقدم الكهنة إلى يسوع قائلين : إن هذا الشعب يحب أن يراك ويسمعك فارتق إذا الدكة وإذا أعطاك الله كلمة فتكلم بها بإسم الرب ، فارتقى يسوع الموضع الذي اعتاد الكتبة التكلم فيه ، وإذ أشار بيده إيماءا للصمت فتح فاه قائلا : تبارك اسم الله القدوس الذي من بسرّه ورحمته أراد فخلق خلائقه ليمجدوه ، تبارك اسم الله القدوس الذي خلق نور جميع القديسين والأنبياء قبل كل الأشياء ليرسله لخلاص العالم كما تكلم بواسطة عبده داود قائلا : ( قبل كوكب الصبح في ضياء القديسين خلقتك ) ، تبارك اسم الله القدوس الذي خلق الملائكة ليخدموه ، وتبارك الله الذي قاص وخذل الشيطان وأتباعه الذين لم يسجدوا لمن أحب الله يسجد له ، تبارك اسم الله القدوس الذي خلق الإنسان من طين الأرض وجعله قيما على أعماله ، تبارك اسم الله القدوس الذي طرد الإنسان من الفردوس لأنه عصا أوامره الطاهرة ، تبارك اسم الله القدوس الذي برحمته نظر بإشفاق إلى دموع آدم وحواء أبوي الجنس البشري ، تبارك اسم الله القدوس الذي قاص بعدل قايين قاتل أخيه وأرسل الطوفان على الأرض وأحرق ثلاث مدن شريرة وضرب مصر وأغرق فرعون في البحر الأحمر وبدد شمل أعداء شعبه وأدب الكفرة وقاص غير التائبين ، تبارك اسم الله القدوس الذي برحمته أشفق على خلائقه فأرسل إليهم أنبياءه ليسيروا في الحق والبر أمامه ، الذي أنقذ عبيده من كل شر وأعطاهم هذه الأرض كما وعد أبانا إبراهيم وابنه إلى الأبد ، ثم أعطانا ناموسه الطاهر على يد عبده موسى لكي لا يغشنا الشيطان ورفعنا فوق جميع الشعوب ، ولكن أيها الإخوة ماذا نفعل اليوم لكي لا نجازى على خطايانا ؟ وحينئذ وبخ يسوع الشعب بأشد عنف لأنهم نسوا كلمة الله وأسلموا أنفسهم للغرور فقط ، ووبخ الكهنة لإهمالهم خدمة الله ولجشعهم ، ووبخ الكتبة لأنهم علَّموا تعاليم فاسدة وتركوا شريعة الله ، ووبخ العلماء لأنهم أبطلوا شريعة الله بواسطة تقاليدهم ، وأثر كلام يسوع في الشعب حتى أنهم بكوا جميعهم من صغيرهم إلى كبيرهم يستصرخون رحمته ويضرعون إلى يسوع لكي يصلي لأجلهم ، ما خلا كهنتهم ورؤساءهم الذين أضمروا في ذلك اليوم العداء ليسوع لأنه تكلم هكذا ضد الكهنة والكتبة والعلماء فصمموا على قتله ، ولكنهم لم ينبسوا بكلمة خوفا من الشعب الذي قبله نبيا من الله ، ورفع يسوع يديه إلى الرب الإله وصلى ، فبكى الشعب وقالوا ( ليكن كذلك يارب ليكن كذلك ) ، ولما انتهت الصلاة نزل يسوع من الهيكل وسافر ذلك اليوم من أورشليم مع كثيرين من الذين تبعوه ، وتكلم الكهنة فيما بينهم بالسوء في يسوع .

الفصل الثالث عشر
(( خوف يسوع وصلاته وتعزية الملاك جبريل العجيبة ))

ولما مضت بعض أيام وكان يسوع عالما بالروح رغبة الكهنة صعد إلى جبل الزيتون ليصلي ، وبعد أن صرف الليل كله في الصلاة صلى يسوع في الصباح قائلا : يارب إني عالم أن الكتبة يبغضونني ، والكهنة مصممون على قتلي أنا عبدك ، لذلك أيها الرب الإله القدير الرحيم اسمع برحمه صلوات عبدك ، وأنقذني من حبائلهم لأنك أنت خلاصي ، وأنت تعلم يارب أني أنا عبدك إياك أطلب يارب وكلمتك أتكلم ، لأن كلمتك حق هي تدوم إلى الأبد ، ولما أتم يسوع هذه الكلمات إذا بالملاك جبريل قد جاء إليه قائلا : لا تخف يا يسوع لأن ألف ألف من الذين يسكنون فـوق السماء يحرسون ثيابك ، ولا تموت حتى يكمل كل شيء ويمسي العالم على وشك النهاية ، فخر يسوع على وجهه إلى الأرض قائلا : أيها الإله الرب العظيم ما أعظم رحمتك لي ، وماذا أعطيك يارب مقابل ما أحسنت به إليّ ، فأجاب الملاك جبريل أنهض يا يسوع واذكر إبراهيم الذي كان يريد أن يقدم ابنه الوحيد اسماعيل ذبيحة لله ليتم كلمات الله ، فلما لم تقو المدية على ذبح ابنه قدم عملا بكلمتي كبشا ، فعليك أن تفعل ذلك يا يسوع خادم الله ، فأجابه يسوع سمعا وطاعة ، ولكن أين أجد الحمل وليس معي نقود ولا تجوز سرقته ، فدله إذ ذاك الملاك جبريل على كبش فقدمه يسوع ذبيحة حامدا ومسبحا لله الممجد إلى الأبد .

الفصل السابع عشر
(( عدم إيمان التلاميذ ودين ( مامن ) الصحيح ))

ولما قال يسوع ذلك أجاب فيلبس : إننا لراغبون في خدمة الله ولكننا نرغب أيضا أن نعرف الله ، لأن إشعيا النبي قال ( حقا إنك لإله محتجب ) ، وقال الله لموسى عبده ( أنا الذي هو أنا ) أجاب يسوع :
يا فيلبس إن الله صلاح بدونه لا صلاح ، إن الله موجود بدونه لا وجود ، إن الله حياة بدونها لا أحياء ، هو عظيم حتى أنه يملأ الجميع وهو في كل مكان ، هو وحده لا ند له ، لا بداية ولا نهاية له ولكنه جعل لكل شيء بداية وسيجعل لكل شيء نهاية ، لا أب و لا أم له ، لا أبناء ولا إخوة ولا عشراء له ، ولما كان ليس لله جسم فهو لا يأكل ولا ينام ولا يموت ولا يمشي ولا يتحرك ، ولكنه يدوم إلى الأبد بدون شبيه بشري ، لأنه غير ذي جسد وغير مركب وغير مادي وأبسط البسائط ، وهو جواد لا يحب إلا الجود ، وهو مقسط حتى إذا هو قاص أو صفح فلا مرد له ، وبالإختصار أقول لك يا فيلبس أنه لا يمكنك أن تراه وتعرفه على الأرض تمام المعرفة ، ولكنك ستراه في مملكته إلى الأبد حيث يكون قوام سعادتنا ومجدنا
، أجاب فيلبس : ماذا تقول يا سيد حقا لقد كتب في إشعيا أن الله أبونا فكيف لا يكون له بنون ؟ ، أجاب يسوع : إنه في الأنبياء مكتوب أمثال كثيرة لا يجب أن تأخذها بالحرف بل بالمعنى ، لأن كل الأنبياء البالغين مائة وأربعة وأربعين ألفا الذين أرسلهم الله إلى العالم قد تكلموا بالمعميات بظلام ، ولكن سيأتي بعد بهاء كل الأنبياء الأطهار فيشرق نورا على ظلمات سائر ما قال الأنبياء ، لأنه رسـول الله ( أي محمد)ولما قال هذا تنهد يسوع وقال : ارأف بإسرائيل أيها الرب الإله وانظر بشفقة على إبراهيم وعلى ذريته لكي يخدموك بإخلاص قلب فأجاب تلاميذه : ليكن كذلك أيها الرب الإله ،
وقال يسوع : الحق أقول لكم أن الكتبة والعلماء قد أبطلوا شريعة الله بنبواتهم الكاذبة المخالفة لنبوات أنبياء الله الصادقين ، لذلك غضب الله على بيت إسرائيل وعلى هذا الجيل القليل الإيمان ، فبكى تلاميذه لهـذه الكلمات وقالوا : ارحمنا يا الله ترأف على الهيكل والمدينة المقدسة ولا تدفعها إلى احتقار الأمم لكي لا يحتقروا عهدك
، فأجاب يسوع : وليكن كذلك أيها الرب إله آبائنا .
أتمنى أن تقتنعي بعد كل هذه الشهادات الواضحة الصريحة أن المسيح مجرد عبد لله يلجأ مثلنا إلى الله ويعبد مثلنا الله ويعرف جيدا قدر الله و عظمة الله وأنه لا ينبغي له أبدا أن يدعي يوما أنه الله.
~~"بسم الله الرحمن الرحيم :وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120) سورة المائدة"~~