أذكر شخصا في مكتب الجاليات التعاوني بالشرقية ،
وجد في المكتب مطوية باللغة الفلبينية عن التعريف بالإسلام ،
أخذ هذه المطوية بنية صالحة صادقة
- يعرف فلبينيا بحيهم - فوضعها على مساحة السيارة
- والفلبينيين من أقرب الناس إلى الإسلام - ،
خرج الفلبيني ووجد المطوية فقرأها ،
وذهب إلى المكتب التعاوني ،
وأعلن إسلامه ،
وتعلم في المكتب ، وأصبح داعية في المكتب ،
ثم استأذن وقال :
أهلي كلهم على الكفر والزيغ ، فسافر وأرسل بعد فترة :
أسلم على يده خمسة آلاف شخص !

في ميزان حسنات من ؟
ذاك الذي وضع المطوية .

مقتطف من لقاء الشيخ : د. عبدالعزيز الفايز

ديوانية مندوبية الدعوة بالعزيزية والعوالي