[ بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام على من اتبع الهدى الى يوم الدين .... احبائى بوركتم وبارك الله جمعكم وسدد خطاكم فى الرد على افتراءات واهيه ... ولكن اعذرونى لقلة علمى وعدم تمكنى من اعداد رد مناسب لهذه الافتراءات على موقع س.ج على جوجل فارجوا الرد الواضح لهذه النقاط حتى انشرها كرد لهذا المدلس على نفس صفحته؛ ولكم من جزيل الشكر
هكذا تم نشرها بالنص:-
قال كاتب القرآن بثقة عالية انه من عند الله وليس من تاليف بشر .
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82

ولما تدبر الباحثون والمدققون المحايدون القرآن .. وجدوا فيه اختلافا كثيرا !!!
وهنا تسائل الباحثون هل القرآن من عند الله ؟
وانا بدوري كباحث اسال معهم نفس السؤال واعرض الجزء اليسير مما وجده الباحثون من اخطاء وتناقضات وسجع كهان وامور اخرى كثيرة ولنبدأ بعرض بعضها ونتسائل طالبين الرد العلمي من المختصين ان يقنعوا الباحثين المدققين بعكس ما نقول .

وُجِدَ في القرآن اخطاء نحوية وهو مصدر البلاغة والنحو فمثلا في آياتين متطابقتين نرى الاختلاف في تصريف قواعد النحو بشكل واضح :
• {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة62
والآية الاخرى
• إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَىٰ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( سورة المائدة 69 )

في الاية الاولى تأتي كلمة (الصابئين) اسم معطوف على اسم إنّ، منصوب بالياء والنون لانها جمع مذكر سالم حسب قواعد اللغة العربية. فما تفسير ورودها ( الصابئون ) مرفوعة في الاية الثانية وهي في محل نصب ، رغم انها مطابقة تماما للآية السابقة، اليس هذا خطأ واختلافا كبيرا في النحو .
وهذا خطأ آخر ...
• لَّـٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَـٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا ( سورة النساء 162) ما هو الصحيح ياسادة ؟ المقيمين أم المقيمون ؟؟؟ اليس المعطوف على ما قبله يطابقه في الاعراب والحركات
• ( الراسخون والمؤمنون ..والمقيمون ) فكيف اصبحت والمقيمين ؟
• الا يُعتبر هذا اختلافا ؟

الكلمات الاعجمية في القرآن
{إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }يوسف2
ان كان قرآنا عربيا وبلسان عربي مبين وكتب بلغة قريش، فلماذا يستخدم كلمات اعجمية غير عربية , فارسية، سريانية، عبرية، حبشية، زرادشتية . وهذه امثلة منها . ( أبريق- أرائك- جن- طاغوت- طور- سنين- سندس- استبرق- ابا ) اليس هذا اختلافا كثيرا يا اولي الالباب ؟

عندما يخاطب الله نبيه او عباده المؤمنين به يقول بصيغة المتكلم هكذا :
" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون" الحجر 9
المتكلم ( الله ) يؤكد شخصيته ويقول: ( انّا – نحن – نزلنا )

ولكن من هو المتكلم هنا القائل :
" ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين .(البقرة286)
إن كان القرآن كلام الله فلمن يخاطب الله قائلا: ربنا لا تؤاخذنا ... ربنا لا تحمل علينا ...ربنا ولا تحملنا ... اعف عنا .. ارحمنا .. انصرنا ؟ ثم يختم كلامه قائلا ( انتَ مولانا )
اليس هذا كلام ودعاء محمد وعلى لسانه موجه الى ربه ثبته في القرآن على لسان الله دون ان يدري؟ فهل لازلنا نقول ان ما جاء بالقرآن هو كلام الله ام كلام محمد ؟

لمن يقول الله في كتابه : اياكَ نعبد واياكَ نستعين ، اهدِنا السراط المستقيم ، سراط اللذين انعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين .
هل يخاطب الله البشر بهذه الصيغة ام هذه مخاطبة ودعاء محمد الى الله ؟ فهل هذا الكلام المسطور بالقرآن كلام الله ام كلام محمد؟ كيف يكون شكل الاختلاف اذاٌ ؟

هل يقول الله عن نفسه :
: " أَفَغَيْرَ اللّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنَزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً " الانعام 114

: {اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَاباً فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفاً} الروم48
من هو المتكلم هنا :
: الم تر ان الله انزل من السماء ماء فتصبح الارض مخضرة ان الله لطيف خبير" الحج 63
: اذ قال ربكَ للملائكة اني خالق بشرا من طين
: كذلك قال ربكَ هو علي هين .
: ولا تنفع الشفاعة عنده
هل يتكلم الله بصيغة الضمير الغائب عن نفسه هكذا : قال ، ربكَ ،( هو ) ؟ ام يقول: " انا ربكم فاعبدون " هكذا بصيغة المتكلم . ياترى من هو المتكلم هنا الله ام محمد ؟

الاخطاء العلمية في القرآن
القمر يتلو الشمس في مسارها
• "والشمس وضحاها والقمر اذا تلاها"، وأسأل : هل يتلو القمرُ الشمسَ؟؟، الشمس لا تدور حول الأرض كما يفعل القمر فكيف يمكن ان يقول احد ان القمر يتلو الشمس ؟
• الجبال أوتاد تثبّت الأرض حسب القرآن!!
• " ألم نجعل الارض مهادا والجبال أوتادا " ليس لكل الجبال جذور عميقة يمكن ان تكون شبيهة بالأوتاد فإن ذلك لا يصدق على الجبال الناتجة عن البراكين او تلك الناتجة عن التمدد والشقوق ، كثير من المناطق التي تحدث بها الزلازل بصورة متواصلة هي مناطق جبلية! فلا تحفظ الارض من ان تميد وتتزعزع .
• السماء في القرآن سقف محفوظ مرفوع بلا عمد
• الحقيقة العلمية هي ان ما حول الأرض فضاء شاسع لا تحده حدود أو فواصل حتى لو سرنا لبلايين السنين الضوئية في كل الاتجاهات فكيف تكون السماء سقف واين حدوده؟
• الماء الذي خلق منه الانسان يخرج من بين الأضلاع
• " فلينظر الانسان ممّ خلق، خلق من ماء دافق، يخرج من بين الصلب والترائب"
• الحقيقة هي انه لا توجد اي غدة قرب الاضلاع تساهم أي مساهمة في تكون نطفة الرجل، وأن الحيوانات المنوية تتكون في الخصية وليس في الاضلاع والترائب .
وهذا خطأ واختلاف كبير .
هذا غيض من فيض ، وهناك الكثير من الاختلافات والتناقضات والاخطاء في القرآن لا يسع المجال هنا لسردها ، فهل الله يخطئ في كلامه ويوحي لرسوله بالاخطاء والتناقضات وينسخ ويبدل كلماته؟
جاء في الكتاب المقدس على لسان السيد المسيح :" اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ وَلكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ ". هذا هو الكلام الالهي، وليس " {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا }البقرة106" ولماذا ينسخ الله كلامه ويبدله بين الحين والاخر؟ والقرآن يقول :
" لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " يونس64
اليس هذا تناقضا واضحاٌ واختلافا كثيراً
تعالى الله عم يصفون وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين.