الله يتحدى البايبل

[السيف البتار]

اقتباس

كلامك منطقي أخي العزيز. أنا فكرت كثيراً بسؤالك. لقد بحثت وقرائت كثيراً لكي أجيبك. كما قلت الله عاقب وأهلك أنبياء وقومهم لأنهم لم يعملوا بتعاليمه. لكن الله حذرنا فقط على لسان السيد المسيح بظهور أنبياء كذبه ولكنه لم يقل أنه سوف يهلكهم. فقط قال من ثمارهم تعرفونهم. فلمذا لايهلك الله البوذيين وعباد النار والبقر وغيرهم؟ الله أعطانا عقلاً لكي نفكر به. أبحث وأقرء لاكن كن عادلاً. فعورات الأسلام لاتعد ولاتحصى.

وهوا كلام العهد القديم كلام مين ؟ وإله العهد القديم مين ؟ هل بدل الرب كلامه ؟


متى 7
15 «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!16 مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ. هَلْ يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَبًا، أَوْ مِنَ الْحَسَكِ تِينًا؟17 هكَذَا كُلُّ شَجَرَةٍ جَيِّدَةٍ تَصْنَعُ أَثْمَارًا جَيِّدَةً، وَأَمَّا الشَّجَرَةُ الرَّدِيَّةُ فَتَصْنَعُ أَثْمَارًا رَدِيَّةً،18 لاَ تَقْدِرُ شَجَرَةٌ جَيِّدَةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا رَدِيَّةً، وَلاَ شَجَرَةٌ رَدِيَّةٌ أَنْ تَصْنَعَ أَثْمَارًا جَيِّدَةً.19 كُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَرًا جَيِّدًا تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ.20 فَإِذًا مِنْ ثِمَارِهِمْ تَعْرِفُونَهُمْ.21 «لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.22 كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟23 فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ!.

ثم ان الكلام المنسوب للمسيح عبر الأناجيل الذي حذر فيه من الأنبياء الكذبة أشار فيه بأن هؤلاء الكذبة هم من نفس ملتكم لأنهم هم الذين يستخدمون أسم المسيح كشعار لهم وهذا ما أكده مضمون إنجيل متى بقوله يسوع :- {أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، و َبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ} .

فرسول الإسلام لم يستخدم اسم المسيح في نبوءة أو معجزة .. بل الذين استخدموا اسم المسيح هم "بولس وبطرس .. إلخ" ولا نتناسى بأن نبوءة العهد القديم في قتل الأنبياء الكذبة تحقق فيهم ، فبولس قتل وبطرس قتل والخلاف العقائدي تفحل بين التلاميذ بعضهم بعض وهذا ما كشفه سفر أعمال الرسل ورسالة غلاطية ورسالتي بطرس .

راجع نفسك

اقتباس

وأقرء لاكن كن عادلاً. فعورات الأسلام لاتعد ولاتحصى.

هذه وجهة نظرك أنت ومن تحترق قلوبهم بقوة وعظمة الإسلام .. فدائماً العقلاء لا تنظر إلى كلام عامة الشعب بل تنظر لعلمائها ... فكل مسيحي يرفض العمل الكهنوتي فهو فاشل وغير مرغوب فيه بالكنيسة .

صحة الإسلام في نظر المسيحية :- فيكفيكم ما جاء في قاموس الكتاب المقدس للكنيسة الأرثوذكسية وايضا ما جاء عن الفاتيكان الإعتراف بصحة الإسلام وأنه من عند خالق السموات والأرض ... فقل ما شئت فالكلام ليس عليه جمرك ... يقول يسوعك :- {يَا مُرَائِي، أَخْرِجْ أَوَّلاً الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى مِنْ عَيْنِ أَخِيكَ!}

.

.


.