اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبار
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتوضيح السؤال للمسلميين
الكثير من المسلمين يفكروا أن النصارى يظنون أن الأنجيل نزل على سيدنا عيسى.
و لكن كما هو معلوم للنصارى بكل أنحاء العالم التالي:
1) يظنون أن الأنجيل نزل على رسل من بينهم و أشهرهم بولس الرسول.
2) بولس لم يتقابل مع سيدنا عيسى علية السلام و بحسب روايتهم أيضاً و لا غيرة من الرسل الأربعة الذين جاؤوا بعده
3) لم يشر أليهم سيدنا عيسى علية السلام في حياتة على الأرض و لا مرة و بحسب معتقداتهم
4) كان أشهرهم شاول اليهودي (بولس الرسول) يكن لسيدنا عيسى العداء بوجود سيدنا عيس علية السلام على الأرض
5) أصبح رسول بعد أن جاءة و بحسب الروايته الرب عيسى بنام و أعطاه الأنجيل (و هو أشهر كتب الأنجيل اليوم) و هذا كان بعد وفاة سيدنا عيسى علية السلام.
6) يقول المفكريين العالميين لولا أن يقوم علينا المسيحيين لأعتبرنا بولس الرسول أهم من عبسى بن مريم (علية السلام)
أخى الكريم
هل ممكن توضح أكثر ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات