بسم الله الرحمن الرحيم
تساؤل واعتراض ليسا لهما محل من الصحة والحقيقة
وعليك بتوجيهما ليس الي العباد بل الي خالق العباد (وحاشاه سبحانه وتعالي)
حيث:
اولا:
خلق الذكر معطاء للخصوبة طيلة حياته ولا يحبل او يلد او يعاني
مشقة الحمل والولادة اما الانثي فجعل مدة خصوبتها محدودة تفاديا وتجنبا لمزيد
من المشقة عليها ...
اليس كتابك هو القائل:
التكوين 1: 28
وَبَارَكَهُمُ اللهُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ، وَأَخْضِعُوهَا، وَتَسَلَّطُوا عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى كُلِّ حَيَوَانٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ».
التكوين 9: 1
وَبَارَكَ اللهُ نُوحًا وَبَنِيهِ وَقَالَ لَهُمْ: «أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ.
التكوين 9: 7
فَأَثْمِرُوا أَنْتُمْ وَاكْثُرُوا وَتَوَالَدُوا فِي الأَرْضِ وَتَكَاثَرُوا فِيهَا».
ثانيا:
لقد خلق الله الذكر للعمل والكد والتعب والجهاد والسفر لرعاية اسرته
ومن هنا فهو اكثر عرضة للموت من الانثي ناهيك عن ويلات الحروب والزود عن
المال والاهل والارض مما يزيد من تعداد الارامل بلا عائل وتزداد العنوسة
ثالثا: لماذا لا تلوم من شرع التعداد في كتابك ....اليس وكما تعتقد انه كلام الله
فقد كان لسليمان عليه السلام ما يقرب من الالف زوجة غير الاماء ...
ام ان اله سليمان ليس اله زماننا
ثالثا:
ارجو منك ان تلقي نظرة علي عدد القضايا المطروحة في الكنيسة ومحاكم
الاحوال الشخصية والخاصة بطلبات الطلاق لديكم والكم الهائل من التماسات تغيير
المذاهب للحصول علي التصريح الخاص بالتعدد او الزواج مرة اخري
رابعا:
كيف تعيش الارملة المسيحية وتعول اطفالها بعد فقدان زوجها وعائلها
وخاصة اذا كانت في اوج شبابها ........هل نتركها لذئاب البشرية تنهش فيها
ويتلاعب بها شياطين الجن والانس
أو ماذا يفعل زوج وغاية امله في مولود يملا عليه حياته وامراته عاقر
فهل نقول له طلقها وتزوج غيرها ام ننصحه ان يمسك عليها ويتزوج باخري
عسي ان يرزقه الله بما يصبو اليه
او ماذا تفعل زوجة شابة مع زوج فحاش سيء اللسان او مدمن او بخيل شح
او عقيم ولا علاج له ..........الخ
هل نتركها في هذا الجحيم ام ان الطلاق هو الحل حتي تعيش حياتها وتهنا بزوج آخر يكفل لها ما امر الله به
خامسا:
لماذا لجأ الغرب الان الي سن قوانين تبيح التعدد ووجدفيه ما يحفظ شعوبه
من الرزيلة والفقر والضياع وقلة الانتاج
يقول الدكتور لجوستاف لوبون في كتابه
(حضارة العرب) :
(ان مبدأ تعدد الزوجات الشرقي نظام طيب, يرفع المستوى الأخلاقي في الأمم التي تقول به, ويزيد الأسرة ارتباطًا, ويمنح المرأة احترامًا وسعادة لا تراها في اوروبا)
لتحميل الكتاب:
http://hotfile.com/dl/62250981/58585...ptiff.pdf.html
وقال المستشرق فونس إيتين ديبه
في كتابه (محمدرسول الله):
(فالواقع يشهد أن تعدد الزوجات شيء ذائع في سائر أرجاء العالم، وسوف يظل موجودًا ما وُجد العالم, مهما تشددت القوانين في تحريمه... وتعدد الزوجات قانون طبيعي سيبقي ما بقي العالم, ومع أن نظرية التوحيد في الزوجة - وهي النظرية الآخذة بها المسيحية ظاهرًا - تنطوي تحتها سيئات متعددة ظهرت على الأخص في ثلاث نتائج واقعية شديدة الخطر جسيمة البلاء, تلك هي: الدعارة, والعوانس من النساء, والأبناء غير الشرعيين)
لتحميل الكتاب:
http://hotfile.com/dl/62250981/58585...ptiff.pdf.html
تقبل مروري وتحياتي
]
المفضلات