{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ }البقرة34

التفسير :
اذكر -أيها الرسول- للناس تكريم الله لآدم حين قال سبحانه للملائكة اسجدوا لآدم سجود تحيةٍ إكرامًا له وإظهارًا لفضله بالانحناء له
(فسجدوا إلا إبليس) فأطاعوا جميعًا إلا إبليس امتنع عن السجود تكبرًا وحسدًا وهو أبو الجن كان بين الملائكة فقد امتنع عن السجود وتكبّر عنه فصار من الجاحدين بالله, العاصين لأمره.

وسواء أكان السجود تحية أو غيره فلله الأمر جميعاً وله أن يفعل ما يشاء ، ومن المعروف تحريم القسم بغير الله على الناس

ولكن الله يقسم ببعض مخلوقاته كما هو حاصل في آيات قرآنية كريمة كثيرة

: , ,