شكراً جزيلاً لحضرتك ، وحقيقة انا سعيد بالحوار معك .اقتباسلا شكر على واجب يا اخى العزيز
مهما اختلفنا فى الدين او الراى فانا مقتنع ان من خلقنا انا وانت والكون كله الله الواحد خالق السموات والارض فوجب عليا الاطمئنان عليك
يعني ردك على كلامي هو طرحك لنصوص من العهد الجديد تؤيد صلب المسيح ؟اقتباسياعزيزى انت الذى لم تفهم قول المسيح نفسه جيدا فان المسيح يعلم ان لبد ان يحدث معه ماحدث وانه اتى خصيصآ له وانه وانه مقتنع انه لابد ان يصلب وانه لو ارررررررررررراد ان لا يتمم هذا كان بيده ذالك فان فىاقتباسللأسف يا عزيزي حضرتك لم تفهم المقصود ، فالعبارة تعني ان الله سوف يغيثه وينصره على أعدائه في النهاية بالرغم من تحمله الخزي والمهانة [راجع الترجمات الأخرى كما وضحت] ، وهذا هو إيمان كل الأنبياء والرسل بربهم وخالقهم ، إذ انهم يتحملون كل الأذى والمتاعب في سبيل إعلاء كلمة الحق وابتغاء مرضاة الله عز وجل ... ولكن الله (على حسب الإيمان المسيحي) لم يغيث وينصر المسيح بل جعل اعداؤه يفعلون به ما يشاءون .... ولا تقول لي ان المسيح هزم الشيطان بصلبه وإلى آخر هذا الكلام ، فأنا لا تكلم عن سبب ترك الرب للمسيح يُصلب .
متى 26 ايه 53 و 54 يقول
53 أتظن اني لا استطيع الآن ان اطلب الى ابي فيقدم لي اكثر من اثني عشر جيشا من الملائكة .
54 فكيف تكمل الكتب انه هكذا ينبغي ان يكون
كلامه واضح ومش محتاج تفسير من اى حد
وقال ايضا فى متى 21 ايه 17 الى 19
17 وفيما كان يسوع صاعدا الى اورشليم اخذ الاثني عشر تلميذا على انفراد في الطريق وقال لهم .
18 ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت .
19 ويسلمونه الى الامم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه .وفي اليوم الثالث يقوم
وفى نفس الاصحاح ايه 28
28 كما ان ابن الانسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فدية عن كثيرين
وهذا اعتراف من المسيح انه هيبذل نفسه كفداء للناس
الحوار عن ’’نبؤات المسيح في العهد القديم‘‘ .. ونحن بالطبع لدينا رد على هذا الكلام ، فالمسيح لم يبقى في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليالي (على اعتبار صحة انه قتل اصلاً) ... ويُمكننا ان نناقش ذلك بإذن الله ، ولكن ننتهي من النقاط المطروحة اولاً .
تحت امرك يا عزيزي ، ونتمنى ان تتدبر الكلام جيداً .اقتباسشكرآ على التوضيحاقتباسالمصيبة يا عزيزي ان المسيح لم يقل أنه ناسوت ولاهوت ، ولا قال انه أخذ جسد عبد وإلى آخر هذا الكلام الذي أدخله بولس في المسيحية ... والكتاب المقدس يقول أن الإيمان بكلمة المسيح (رو-10-17) ، أي ان إيمانك لابد ان يكون من فم المسيح بنفسه كما علَّم الناس امام الجميع وفي العلن (يو-18-20) .... وهذا للتوضيح فقط .
اولاً :- المسيح لم يقل انه ناسوت ولاهوت ، ولا قال انه أخذ جسد عبد .. كما قلت سالفاً .اقتباسانت اللى لازم تفهم يا استاذ اننا نؤمن ان المسيح الله المتجسد فى صورت انسان
يعنى متخذ صوره انسان يعنى فيه نبؤات تتفق مع نسوته والالام وفيه نبؤات تتفق مع لاهوته
مفهوم ؟
ثانياً :- يعني النص لو يقول : هذا الذي كان يعبد الله من قلبه ..... هل كان يصلي ويدعو ربه بناسوته ولاهوته منفصل عنه ؟ بالطبع لا
وليس معقول أن تكون هناك نبوءة عن لاهوت ونبوءة عن ناسوت ! ... هل هذا الكلام يُعقل ؟
فالنبوءة تكون صريحة عن إله متأنس (أي آخذاً جسد إنسان) ، لأنه حسب إيمانك لا يمكن الفصل بين الطبيعتين .. فأنت تؤمن بوحدة الطبيعة واتحادهم بغير امتزاج ولا اختلاط ولا تغيير .
ليه سعادتك غير ملزم بها ؟ أليس من ترجمها مسيحيين ؟ غريبة واللهِ !اقتباساما باقى الترجمات فانا غير ملزم بها
الشيء الوحيد الذي حينها ترفض الترجمات الأخرى هو ان تثبت وبالدليل أيهما الترجمة الصحيحة للنص الأصلي (دا على اعتبار ان النص الأصلي موجود اساساً) .
ننتهي تماماً من النبوءة المطروحة وبعدها ننتقل لنبوءة جديدة ، فحضرتك تلف وتدور للأسف ، وتلصق نبؤات عن المسيح وتعترض على ترجمات لأشخاص مسيحيين وكل شوية تطرح أعداد جديدة خارج نقطة النبوءة المطروحة ... والله المستعان .اقتباسصدقنى يا اخى ان اثبت الحق لى ساعترف به دون اى جدال
لكنك لم تثبته لى حتى الان فكلامى انا موثق بالادله ام كلامك انت مجرد نقض وتفسيرات خاصه بك
وكما قولت فى السابق معنديش اى مانع انك تنتقل للنبوءه التاليه
تحياتى وتقديرى لك
لو لم يكن لديك تعليق يُمكننا ان ننتقل لنقطة جديدة .
المفضلات