أسئلة هامة نطرحها على النصارى و لا نجد إجابة عليها :
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالا.
= نوح – عليه السلام – هو الأب الثاني للبشرية بحسب كتابهم , وارتكب خطية كبيرة بحسب كتابهم أيضاً , وهي أنه سكر حتى فقد وعيه وانكشفت عورته , وتلك أعظم من أكل حواء و اّدم جزءاً من ثمرة , فلماذا لم ترث البشرية هذه الخطية ؟
= بولس هو أول و آخر من تكلم عن فداء البشرية بقتل المسيح , وهو القائل أنه يتكلم برأيه الشخصي , ولا يستند على أي نبوة من كتب أكثر من 12 نبي في كتابهم ,الذي لم يذكر أن أي نبي تنبأ عن الخطية الموروثة و الفداء بنزول إلههم أو ابنه طائعاً ليقتله الشيطان و البشر, أي بانتحاره . !!! . فمن أين أتى بكل هذا إلا من الوثنيات ؟
= قالوا تفسيراً للفداء بالتجسد الإلهي عندهم بغرض الصلب : لو مات اّدم و حواء نتيجة أكل الثمرة كما حكم عليهما إله التوراة بزعمهم قائلاً لآدم: ( يوم تأكل منها موتاً تموت ) , فلن يخرج نسله كله للحياة .!!!. فماذا يضر الله لو هلك فرد أو اثنان بالمعصية ؟ لا شيء .
= و كيف حكم رب التوراة بزعمهم على اّدم بحكم يستحيل تنفيذه إلا بإنتحار الإله المذكور في كتبهم ؟ هل كان لا يدري نتيجة أحكامه و فوجئ بالمعصية فاضطرب ولم يجد حلاً إلا الانتحار بسبب يأسه ؟ أم كان يدري وهو الذي رتب حدوث المعصية لينتحر ؟ و ما علاقة انتحاره بالعدل و الرحمة و الحب الإلهي للبشر كما يزعمون ؟
= قالوا إن الحية التي خدعت حواء هي إبليس . فما الدليل ؟ لا شيء كالعادة . و لماذا عوقبت الحية بدلاً من إبليس ؟ أم أن إبليس عوقب بمعاقبة الحية و زحف على بطنه و أكل تراباً؟. و ما هي عقوبة إبليس على هذه الغواية ؟ و متى و كيف خُلَِقَ إبليس ؟ ومتى طُرِِدَ من الجنة و لماذا ؟ لا توجد عندهم إجابة .
= و قالوا إن الموت المقصود في قوله ( موتاً تموت ) هو طرد اّدم من رحمة الله , ولا أدري لماذا يركزون على اّدم من دون حواء , مع أن بولس يقول أن حواء هي التي أغويت وليس اّدم . !!! . و قد خرج اّدم من الفردوس بالفعل حيث يعيش إله التوراة , فيكون قد نال عقوبته ,و لا توجد خطية موروثة , و خاصة أن كتابهم يقول أن الله قال لآدم يوم معاقبته ( حتى تعود إلى الأرض التي أخذت منها ) أي يموت في الأرض , فيتحقق حكم إلههم على اّدم ( موتاً تموت ).
= لم أجد نبوءات في كتب العهد القديم,و عددها 36 , ولا كلام في كتب العهد الجديد و عددها 28 , يقول أن الذبائح من اّدم إلى المسيح ترمز للمسيح , و أن الخروف المذبوح المشوي في شريعة موسى يرمز للمسيح , ولا نبوءات تقول بموت بريء بدلاً من المذنب , إلا عند بولس الذي لم يعاصر المسيح ؟؟؟ فهل علم بولس أسراراً لم يعلمها الأنبياء كلهم .؟؟؟؟
= كيف يستشهد بولس بذبيحة ( عزازيل ) التي يزعمون أن إلههم أمرهم بتقديمها إل ( عزرائيل ) الذي هو الشيطان عندهم, ليغفر لهم كل خطاياهم , بقتل المسيح ؟
= لو كان خروف الفصح المشوي الذي يأكلونه مشوياً بأعشاب مُرّة و بالأحذية يرمز للمسيح , فلماذا لا يشوون الخبز و الخمر الذي يتحول فعلياً في عقيدتهم إلى جسد المسيح و دمه ؟ , و لماذا لا يأكلونه بالأحذية و أعشاب مرة ؟؟؟.
= إذا كانت الذبائح تغفر كل الذنوب من اّدم إلى المسيح بحسب كتابهم , فهل كان إلههم يخدعهم ؟
= إذا كانت الذبائح ترمز و تهدف إلى قبول عقيدة الفادي , فلماذا لم يفهم ذلك أي نبي و لا حتى المسيح و تلاميذه ؟
= لماذا صلى يسوع طالباً من أبيه أن ينقذه من الموت , لو كان جاء طائعاّ لأبيه برغبته ليقتله البشر بحسب عقيدتهم أي لينتحر ؟
= لو كان يسوع هو الناطق بكتب العهد القديم , كما يزعم المسيحيون , لأنه هو كلمة إلههم , أو هو إلههم , فكيف نطق بالكلام الجنسي الفاضح , و الوثنيات , و التناقضات , و التخاريف مثل أن إلههم يلعب مع ديناصور هائل في البحر اسمه لوياثان , و كان يصطاده بالصنارة ؟؟؟ و منها أيضاً أنه لعن الصليب و المصلوب عليه , فهل يأتي ليفعل ما لعنه ؟؟؟؟ مستحيل .
= ما هو الدليل على أن مريم لم ترث خطية اّدم كما يزعم فريق منهم , بالرغم من أن بولس قال إن حواء هي التي أغويت ؟ و هل يوجد دليل على تطهير مريم من الخطية الأصلية كما يزعم فريق منهم ؟ ليكون حبلها بالمسيح بلا دنس , ولا يرثان حكم الموت بسبب ميراث خطية اّدم.
= و المسيح نفسه كان في صُلب اّدم , كما شرح بولس كيف دفع سبط لاوي العشور وهم في صُلب إبراهيم ( رسالة العبرانيين ) , و المسيح أيضاً ابن لاوي لأنه ابن مريم و ليس ابن يوسف كما يزعمون . فكيف لم يرث المسيح الخطية المزعومة و قد أخذ جسده من مريم ؟
= و يكون السبب الوحيد لعدم هلاك اّدم بخطيته المزعومة كان هدفه إعطاء المسيح الفرصة لكي يولد لئلا يهلك في صُلب اّدم , لأن أبو يسوع قد خطط له أن يدفعه للقتل بكل السخرية و الاستهزاء من شدة محبته له !!! , إذا كان هذا الفداء تم ترتيبه من قبل خلق اّدم لأجل إظهار محبة الله للبشر كما يقول فلاسفتهم ؟
= و أما إخوة المسيح المذكورين في ثلاثة أناجيل , و هم أربعة رجال و بضع نساء , فقال عنهم الأرثوذكس أنهم أولاد خالته مريم زوجة كلوبا الذي كان هو نفسه تلميذاً للمسيح ؟ و قال البروتستانت : كلا , بل هم إخوته فعلاً من مريم أمه نتيجة معاشرة يوسف الشيخ العجوز لها بعد ولادة المسيح كما فهموا من إنجيل متى :
( ولم يعرفها – أي يعاشرها جنسياً – حتى وضعت ابنها البكر ) أي : يسوع هو البكر لإخوة آخرين , ويوسف عاشر مريم بعد أن ولدت يسوع . فهل كان إخوته و أخواته بلا خطية مثله ؟ و كيف قال إنجيل يوحنا أنهم لم يكونوا يؤمنون به ؟ و كيف يقول التاريخ و كتاب أعمال الرسل أن يعقوب شقيقه صار رئيس كنيسة المسيح من بعده ؟
= هل مات الإله المسيحي بالصلب ؟ كلا . إذاً فالفداء كان بشرياً و ليس إلهياً , فما الحاجة إلى تجسد الإله بزعمهم في المسيح لأجل الفداء ما دام لن يموت الإله؟
إذاً فالتجسد كان تمثيلية فقط بلا داعي ولا فائدة . بل هو وهم في عقل الوثنيين أتباع بولس .
= ما هي فائدة قتل أو انتحار الإنسان يسوع .؟ هل تبرأت البشرية بموته ؟ أم من تبع بولس فقط ؟ قالوا : بل من اتبعه فقط . فكيف كان فداءاً لمليارات البشر الذين ماتوا قبله ؟ و كيف قال بولس أن قتل يسوع كان فداءاً لكل بني اّدم ؟
= هل هلك إبليس صاحب سلطان قبض الأرواح بموت المصلوب كما قال بولس ؟
كلا بالطبع .فكيف صدقوا كل كلام بولس عن انتحار إلههم ؟( نسل المرأة يسحق رأس الحية ) و الحية هي إبليس بزعمهم. بينما مسيح الإنجيل تنبأ عن زيادة شر إبليس بعد المسيح بحسب تفسيرهم لكتابهم ( لا أتكلم كثيراً بعد لأن رئيس هذا العالم يأتي وليس له فيّ شيء ) ؟ فلا يكون الفداء هزم إبليس بل مات الفادي مهزوماً من إبليس , وقام مذعوراً يختبئ لئلا يراه اليهود فيقتلونه مرة أخرى بسلطان إبليس صاحب سلطان الموت بزعم بولس .!!!
= هل توقفت الخطية بالفداء المزعوم الذي زعم بولس أنه كان خصيصاً لأجل إبادة أو هزيمة إبليس ؟ كلا .
= هل غفر الفادي كل الخطايا بانتحاره , فيكون غفر ليهوذا الذي انتحر أو سقط على بطنه ومات من قبل الصلب؟ و هل شمل هذا أيضاً إبليس الذي أخطأ قبل الصلب ؟ و هل شمل كل المجرمين ؟ كلا
= هل توقفت العقوبات التي وقعت على اّدم و حواء و الحية بسبب الخطية الأصلية التي جاء الفادي خصيصاً ليموت عنها ؟ كلا
= كلا كلا كلا . فلماذا و أين الفداء ؟
= هل كان قتل المسيح فداءاً كاملاً ؟ كلا , بل يحتاج من يؤمن بدعوة بولس إلى المعمودية , و الدهن بزيت الميرون على الأعضاء و الفتحات , و الاعتراف , و التناول , و مسحة المرضى , و المسحة الأخيرة , و قداسات الموتى , و الخلاص من المطهر ... الخ . من الذي جعل الفداء بدم رب البولسيين ناقصاً ؟ إنهم البطاركة و الباباوات و الرهبان و الكهنة و الأساقفة و الشمامسة و أولهم أثناسيوس المعاصر لقسطنطين الوثني و جامع هذه الكتب المملوءة بالوثنيات المدعوة ( الكتاب المقدس ) .
= هل كان الفداء ذبيحة واحدة ؟؟ فما الحاجة لأن يخلق الكهنة مسيحاً في كل لحظة حول العالم في القداسات كما يزعمون ؟
= هل جاء يسوع إلى الصلب بإرادة أبيه أم بإرادته ؟ و كيف يقول ( لتكن لا إرادتي بل إرادتك ) و ذلك تعليقاً على طلبه أن لا يذوق كأس الموت صلباً ؟
=هل الروح القدس إنبثق من الآب أم من يسوع ؟ أم من الاثنين معاً ؟ و من أرسله : الآب أم يسوع .؟
= هل حصل يسوع على جسده المخلوق في بطن مريم بالروح القدس أم بنفسه ؟
= كيف تحول الخالق ( الكلمة ) إلى مخلوق ( يسوع ) ثم يستمر خالقاً بعد أن احتاج لمخلوقاته ( رضع و أكل و شرب و تم قتله و تكفينه و دفنه ثم نزل ملاك ليدحرج الحجر عن قبره ليقوم و يخرج من القبر ) فاحتاج إلى المخلوقات ليطعموه و ينفقوا عليه و يقوموا على تربيته و خدمته و هو ضعيف ,و قطعوا قطعة من عضوه الذكر ( الختان ) , وتنفق النساء الزانيات عليه وهو رجل بالغ , ثم احتاج إليهم لضربوه و يبصقوا عليه و يستهزئوا به و يعذبونه و يقتلونه , و يكفنوه و يدفنوه , ثم ما زال يحتاج إليهم ليخلقوا جسده في خبز و خمر على الحقيقة , ليأكلوه و يخرج في البول و البراز , ثم يرفعه إلهه إلى السماء ليجلس يسوع عن يمين إلهه , و في يوم القيامة سيخضع الابن ( يسوع ) لله ( ليكون الله هو الكل في الكل ) كما قال بولس , و بقي يسوع بجسده في السماء و سيبقى به , و يقولون أنه هو إله و هو ابن نفس الإله ؟
و لدينا المزيد لم يريد
فهل من مجيب ؟
لا أعتقد
و لا البطريرك نفسه يمكنه الإجابة على هذه الأسئلة
فتعالوا إلى الإسلام فهو أبسط بكثير مما تزعمون . إن الإسلام هو عبادة الله وحده لا شريك له , و نحن المسلمون نصلي و نصوم و ندفع الزكاة و نسجد لله وحده لا شريك له .
و عندنا القراًن كتاب الله كما أُنزل على محمد صلى الله عليه و سلم , جمعه النبي في حياته , و جمعه في مصحف واحد- عثمان بن عفان – زوج ابنتي النبي – رضي الله عنهم جميعاً , ووزعه على بلاد العالم بعد اثنتي عشر سنة فقط من وفاة محمد صلى الله عليه و سلم , وليس كما حدث في كتاب اليهود الذي جمعه عزرا الكاتب بعد موسى بأكثر من ألف سنة , و كتاب النصارى الذي جمعه قسطنطين الكافر و الذي كان في ذلك الوقت ( كاهن الأصنام الأكبر ) و تنصر وهو على فراش الموت , وذلك بعد المسيح بثلاث مائة و خمس و عشرين سنة , و أضافوا إليه الكثير بعد خمسين سنة , ثم أضافوا إليه الكثير بعد ألف و تسعمائة و سبعين سنة . أما القراّن فلم يتغير منه حرف منذ أن جمعه عثمان رضي الله عنه . فأيهم أصدق يا أيها العقلاء ؟
دكتور وديع أحمد فتحي – الشماس الذي أسلم بفضل الله . و الحمد لله .