السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتى الحبيبات من منطلق قوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى )
ومن منطلق حبى فى إفادتكن معى فيما أقرأ , اطلعت على هذا الكتيب القيم للدكتور / فالح بن محمد الصغير
ونظرا لما فيه من إفاده جمه وتوضيح شامل لوظيفة المرأه المسلمه فى هذا العصر
أردت تلخيصه لكن , لكى نستفيد معا , ونسعى معا للنهوض بديننا والقيام بالوظيفه التى خلقنا الله من أجلها خير قيام
وأرجو من الله تعالى أن أوفق فى إفادتكن معى
تقبلوا ودى واحترامى
ونبدأ على بركة الله
******************


بدأ الشيخ - حفظه الله - بكتابة مقدمه تكلم فيها عن أهمية المرأه وعن دورها فى بناء المجتمع فى الاسلام فقال مبينا أهمية المرأه فى الاسلام :

أما بعد : فالمرأه نصف المجتمع كما يقال , والمرأه هى الأم والزوجه والبنت والأخت والقريبه , وهى المربيه والمعلمه والحاضنه .... وهى مخرجة الرجال , ومربية الأبطال , ومعلمة النساء .. وهى منشئة القاده والعلماء والدعاه


خلقها الله تعالى من آدم (يأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساءا .....)

ومن هنا كان علماء الاسلام يتناولون قضية المرأه من منطلقات يقينيه قررها القرآن الكريم , من منطلق الأحكام المتعلقه بها ’, من حيث كونها أما وأختا وزوجه وبنتا مع بيان ما لها من حقوق وما عليها من واجبات

أما فى الأزمنه المتأخره فقد توسع الحديث عن المرأه من جوانب أخرى أهمها :

أن قضيتها قضية عقيده ومبدأ , فصرنا نسمع ونقرأ دعوات صريحه الى أن تتحلل المرأه من أوامر ربها , وتعاليم دينها , وصار كثير من النساء ترفض ما شرعه الله تعالى بدعوى التحرر والتقدم والتخلص من التأخر والرجعيه والتقاليد الباليه والموروثات القديمه .

ولا شك أن هذه قضية خطيره تحتاج من أهل العلم والفكر عناية بها ودراسه لأسبابها وآثارها موضحين حكم الله سبحانه وتعالى فيها , مجلين حقوق المرأه ومالها وما عليها

وبعد أن انتهى المؤلف من المقدمه دخل فى التفاصيل فوضع عنوان :

لماذا الحديث عن المرأه ومسؤولياتها ؟؟


يتبع