نسف التلموديات فى القرآن : آدم عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يزعم الملحد وجود أوجه كثيرة للتشابه بين قصة سيدنا آدم عليه السلام فى القرآن و السنة النبوية الشريفة و فى التراث اليهودى من التلمود و الهاجادا
و سنقوم إن شاء الله الآن بعرض شبهاته و تفنيدها واحدة واحدة
و سنرى بعون الله أن الملحد لم يقم بأى شئ سوي الترجمة من كتاب أساطير اليهود للويس جنزبرك و لم يكلف نفسه بالبحث عن تواريخ المصادر التى ينقل منها لويس جنزبرك و هل هى قبل الإسلام أم بعده ؟
و سنرى أن الملحد لا يفرق بين الحديث المرفوع و الموقوف
و سنرى أن الملحد يقوم بحشو موضوعه فى بعض الأحيان بشبهات لا قيمة لها و لا تستحق الرد عليها حتى يبدو موضوعه دسما
نبدأ على بركة الله تعالى ....
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات