ملخص ما سبق
بلاد فتحت صلحا
لا مانع من بناء الكنائس فيها طبقا لشروط الصلح
بلاد فتحت عنوة
ترك الصحابة الكنائس فيها كما هى و لم يهدموها
و كثير من الفقهاء يرى أنه لا تبنى فيها الكنائس
و يرى بعضهم أن لهم أن يبنوا الكنائس إن اشترطوا عند دفع الجزية و قبل منهم الحاكم
مدن بناها المسلمون لم تكن موجودة من قبل
فلا تبنى فيها الكنائس لأنها بلاد المسلمين
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات