اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Con
تسلم يا 3abd Arahman ..ربنا يبارك فيك يا غالى
اقتباس
حكم التمرد على الحاكم او السؤال بمعنى اخر ما مدى شرعية الثورة المصرية بالنسبة للشريعة فى حديث بصحيح مسلم صفحة 1847 (تسمع و تطيع للامير و ان ضرب ظهرك و اخذ مالك فاسمع و اطع) هل التمرد على الحاكم فى الاسلام لا يجوز حتى ان اذانى هذا الحاكم
اولا ..أكرر أعجابى بأسئلتك ...لأنها مش مكررة ولا معلبة ...زى ما تعودنا من النصارى
الحاكم الظالم عند المسلمين ..لية أتجاهين
الأتجاة الأول ...لو كان ظلم الحاكم ...لم يصل الى درجة القتل ونشر الكفر والفوضى واظلم الفاحش ...وأقتصر الأمر ...على ظلم مالى أو نفسى لشخص
دلت الأحاديث (ومنهم الحديث الـ حضرتك ذكرته ) .... ان الحاكم دة لا يجوز الخروج عليه خاصة فى زمن الفتن ....وإنما يكون التعامل معاه بالنصيحة فقط ....
لأن فى الإسلام المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة ...وأنت تعرف جيداً خطورة الخروج على اى حاكم سواء كان ظالم أم عادل ....وما يصاحبها من نشر الفوضى وخسائر مالية وسفك الدم
اما لو وصلت درجة ظلم الحاكم الى القتل وسفك الدم وظهر من الحاكم الكفر البواح
فهنا يجوز بل يجب ....الخروج على الحاكم لعدة أدلة ايضاً منها
حديث عبادة ابن الصامت فى الصحيحين
دعانا النبي صلى الله عليه وسلم، فبايعناه، فقال فيما أخذ علينا: أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا، وعسرنا ويُسرنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه برهان
فلو حضرتك وجدت خلاف بين علماء الدين فى حكم الخروج على الحاكم فى مصر أو اى حاكم أخر ...
أعلم أنه خلاف سياسى من الدرجة الأولى ...من ناحية تقييم هذا الحاكم
هل هو من الفئة الأولى أم من الفئة الثانية
تابع
تسلم يا بشمهندس على الردود الجميلة المختصرة الوافية اللي فى الجون
يا أ. ريمون
نريد منك أن تعرف
أن الدين الإسلامى ليس دين الضعف و السلبية
و ليس دين الخضوع و الخنوع للظلم
و ليس دين تأليه الحاكم
و فى نفس الوقت
ليس الدين الثورية الفوضوية
و ليس دين العصيان المدنى
و ليس دين الخروج العشوائى على الحكام مما قد يؤدى إلى سفك الدماء و خراب البلاد
و لكنه دين
احترام الكبير و طاعته
و دين طاعة أولى الأمر فى غير معصية الله
و دين نصيحة الحاكم سرا
و فى نفس الوقت دين رفع الظلم و تغيير المنكر و إن كان باليد
و ربما يكون دين مجاهدة الحاكم الظالم فى ظروف معينة و بضوابط معينة
تعالى يا عزيزى نقرأ معا أحاديث النبي :salla-s:
و نتعلم منه :salla-s: ....
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات