التعميد و أثره على فكر المسحيين
كذبة كبيرة يُطلقها النصارى من آن لآخر عند سؤالهم عن التعميد و ما به من أهوال و مخالفات للأخلاق ، قائلين أن التعميد يكون بوجود ثياب بسيطة على المتعمد و أنه للأطفال .
لكن ، ماذا قال الأب باسيليوس محفوض ؟

إذًا النساء البالغات أيضًا تُعمد ، لكن كيف يتم تعميدهن ؟

النساء تُصبح عرايا أمام أعين الرجال و كذلك الرجال يصبحوا عرايا أمام النساء و يتلذذ كل من الفريقين بالنظر إلى الآخر .
هذه هى مخلفات العقيدة المسيحية التى تحولت بعد ذلك إلى عقدة عند أبناء المسيحين لخجلهم من أن بناتهم و أخواتهم و أمهاتهم كانوا (( فُرجـــــــة )) للجميع .
فتتحول هذه العقدة عند النصرانى إلى حقد يحاول تفريغه على الإسلام و المسليمن بسب كل مسلم
فنرجو من هذا المسيحى ألا يُفرغ هذا الغضب جراء هذا الفعل المشين علينا ، فلم نكن هناك وقت تعميد أمه و أخته :)
كتاب التقليد الرسولى - ص 34 -
وضع الخطوات المنهجية التى يسير عليها طقس التعميد :

التعرى لجميع المتقدمين للتعميد سواء أطفال أو نساء أو رجال .
تحل النساء شعورهن و لا ينزلن الماء بأى حُلى و لا ينزل أحد بشىء غريب معه إلى الماء .

لكن الأنبا غريغوريوس وضع لنا خطوات تفصيلية لهذا الطقس :
موسوعة الأنبا غريغوريوس - الجزء الثامن ، ص 134 -

يخرج الكاهن خارج المكان ثم تساعد الشماسة المرأة الراغبة فى التعميد على ... خلع كل ملابسها ... ، فيعود الكاهن ليعمد المرأة بوضع اليد على رأسها و ترديد كلمات التعميد ، و يخرج فتخرج المرأة من الجرن و تساعدها الشماسة على لبس الثوب الأبيض ، و يعود الكاهن ... ليدهن لها أعضاءها الظاهرة ... ، ثم يخرج ... لتدهن لها الشماسة أعضاءها الداخلية ....

و هذا هو جرن المعمودية :

- أليست إمرأة فى داخل هذا الجرن بدون كل ملابسها ، تقع أسفل نظر الكاهن الذى يُعمدها ؟
هذا هو ما أدى إلى إنتشار الزنا داخل الكنائس ، و ما برسوم المحريقى عنا ببعيد و ما خفى كان أعظم .
هذا من ضمن أسباب الإنحلال الخُلقى عند النصارى ، و ما هذه بتعاليم من الله ، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
تحدى ( 2 ) : أحضر الدليل على أن يسوع الكلمة تعمد بهذه الطريقة على لسانه ، أى يقول : تقدمتُ إلى يوحنا المعمدان فأخلعنى ملابسى كلها كيوم خرجت من فرج أم النور محمل بالقاذورات ، ثم أخذ فى تعميدى بكذا و كذا .
المفضلات