نسألكم الدعاء لآل عامر في أمريكا .
مأساة أولاد عامر في عاصمة الفجور ( بابل )
*****************************
السلام على من اتبع الهدى
كل المفسرون المسيحيون يقولون أن المرأة الزانية العظيمة الزنا , و المدينة أُم الزواني , المكتوب عنها في ( رؤيا يوحنا ) هي الولايات المتحدة الأمريكية
تلك البلد التي يتم إغتصاب فتاة فيها كل نصف دقيقة , بمعنى أنه في خلال عام سيتم إغتصاب كل إمرأة و فتاة في الولايات المتحدة الشيطانية , من أكبر إمرأة لأصغر طفلة .
هؤلاء الذين يزعمون أنهم رعاة حقوق الانسان حول العالم ,و حقوق الحيوان أيضاً , و أنهم أهل الديموقراطية , و دعاة العدل , و حماة الرحمة .
=وهناك أيضاً , تروي إمرأة مسلمة محجبة , في قناة الجزيرة العربيه , يوم السبت 19 / 2 / 2011 , الساعة الرابعة بعد العصر بتوقيت القاهرة(مأساة أولاد عامر )
=قالت أن أهل تلك البلاد نزعوا من قلوبهم كل رحمة , و تركوا كل العدل , ونسوا كل الرفق , و تناسوا حقوق الإنسان , و داسوا على الإنسانية , و نزعوا من هذه المرأة المسلمة المحجبة وليدها في لحظة ولادته , في المستشفى , و انتزعوا معه ابنها و ابنتها الأطفال الصغار , بأمر محكمة أمريكية . و أعطوا الأطفال لأسرة مسيحية أصولية , ليرحلوا بهم بعيداً في مكان مجهول لأهلهم .
= و كل هذا بتهمة أنها قتلت أطفالها السابقين على ولادتها لهؤلاء الأطفال .
= لقد أصيبت تلك المرأة بمصيبتين لا يعلم مداهما إلا الله جلّ في عُلاه .
= لقد مات لها ثلاثة أطفال في عمر الزهور بمرض نادر جداً يصيب العظام , بحسب تشخيص الأطباء الأمريكان ,فاتهموها بقتلهم (!). ولما رزقها الله بثلاثة غيرهم , جاء القضاء الأمريكي الشيطاني , و ينزعهم منها , ومن الإسلام , فالإسلام متهم أيضاً , و أنقذوهم منها ونقلوهم إلى المسيحية . فالواجب أن تشكرهم الأم المسلمة .
= لو كانت قاتلة , فلماذا لم يعدموها ؟ و يتركوا الأطفال لأبيهم ؟
= لماذا لم يحبسوها ؟
= لماذا تركوها تعيش مع زوجها و تنجب ثلاثة اّخرين؟
= كلا . إنهم يحاربون الإسلام و يقومون بتنصير الأطفال بالغصب و بالقوة .
= لم يرحموا صراخ الوليد المتلهف على دفء حضنها و الجائع للبن ثديها , و المشتاق إلى دفء أنفاسها و حنان قبلاتها . نزعوه بلا رحمة . بقسوة القاتل لأطفال العراق و أفغانستان و المغتصب لبناتهن , و القاتل لشيوخهم في المساجد . أبرد دم في عالم الإنسان . بل قل : أقذر خلق الله .
= لم يرحموا دموع الأب و الأم و أطفالهم , لأنهم مسلمين
== و لم تترك أولادها . ظلت لسنوات تبحث عنهم , تجوب الولايات الشيطانية ولاية تلو أخرى , و تسأل في كل المدن , وبعد سنوات وجدتهم . فأسرعت تتعرف عليهم . و أسرع الأبناء إلى أمهم لعلهم ينالون منها أو من أبيهم حضناً أو قبلة . و لكن شياطين الأمريكان كانوا لهم بالمرصاد , فانهال عليهم البوليس ضرباً , و ضربوا الأب و الأم و طردوهما من الولاية ( ميتشجان ) و أسرعوا ينقلون الأبناء و الأسرة المسيحية لمكان مجهول جديد .
= و لنعد إلى البداية . بدأت الأم تبحث من جديد . و هذه المرة تسعى هي وزوجها لاستصدار قانون يمنع تشريد الأسر و تفتيتها , تحت اسم ( قانون أولاد عامر ).
= أيها المسلمون :
من لها ؟
هذا هو سيف الأمريكان
الآتي لكم في ثياب حملان , تحت مسمى الديمقراطية و العدل و الحرية و المساواة .. و من الداخل ذئاب خاطفة لا ترحم , كقول المسيح عليه السلام .
فاحذروا أذنابهم أيها المسلمون .
و اعرفوا حقيقتهم أيها المسيحيون .
هل الدين بالإكراه عند المسيحيين ؟
هل هؤلاء الأطفال مثل وفاء قسطنطين و كاميليا شحاته ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
إنا لله و إنا إليه راجعون . أللهم أجرنا في مصيبتنا هذه و اخلف لنا خيراً منها