من الفلبين وسريلانكا ونيبال
5 مقيمين يعلنون إسلامهم بجامع منيرة السويدي بالدفنة


12 / 2 / 2011

الدوحة - العرب

انضم خمسة مقيمين لقائمة الداخلين في دين الله أفواجا في قطر. فقد أعلن خمسة أشخاص من الفلبين وسريلانكا ونيبال إسلامهم عقب صلاة الجمعة أمس بجامع منيرة بنت سلطان السويدي بالدفنة.

واحتفى المصلون يتقدمهم خطيب الجمعة يوسف أحمد عاشير بالمهتدين الجدد، وهنؤوهم بالدخول في الإسلام, متمنين لهم حياة أفضل في رحاب الدين الحنيف.

وعلى غير موعد سابق فوجئ المصلون بالداعية عبدالمبين صديق من مركز قطر الثقافي الإسلامي «فنار» يطلب منهم البقاء بعض الوقت عقب انتهاء صلاة الجمعة لحضور إشهار إسلام عدد من المقيمين.

وتولى خطيب المسجد الداعية القطري الشاب يوسف أحمد عاشير مساعدة المهتدين الخمسة على نطق الشهادتين على ملأ من المصلين, إيذانا بدخولهم في الإسلام واحدا تلو الآخر. وأحاط المصلون بإخوانهم المهتدين الجدد معانقين ومهنئين ومباركين دخولهم في الإسلام.

ووزع ممثل «فنار» على الداخلين في الإسلام أفواجا هدايا عينية تأليفا لقلوبهم، فيما تبرع لهم بعض المحسنين القطرين بمساعدات مالية.

ويضاف المهتدون الخمسة لقائمة معتنقي الإسلام في قطر الذين تتزايد أعدادهم عاما بعد عام.

وطبقا لآخر إحصائية رسمية أصدرها «فنار» فإن «5005» أشخاص اعتنقوا الإسلام من المقيمين في قطر خلال الفترة الماضية.

وقال محمد علي الغامدي مدير المركز في تصريحات صحافية سابقة: إن ذلك العدد يمثل الذين أعلنوا إسلامهم خلال ثلاث سنوات ونصف السنة من عمر المركز.

وأوضح أن «فنار» يقوم بإبلاغ رسالة الإسلام إلى غير المسلمين، وإشهار إسلام المهتدين الجدد، وتنظيم المعارض داخل قطر وخارجها للتعريف بالثقافة الإسلامية، كما يقيم برامج وأنشطة مختلفة لتوعية المسلمين من غير العرب بأمور دينهم، كما يعمل المركز على رعاية المهتدين الجدد وحصر أعدادهم وتوثيق بياناتهم، ودراسة الصعوبات التي تواجههم، ووضع البرامج المناسبة لهم، والعمل على إدماجهم في المجتمع القطري والإسلامي.

وبين الغامدي أن مركز قطر الثقافي الإسلامي فنار يعمل على الاستفادة من المتطوعين من أبناء المجتمع القطري وغيرهم، لتحقيق رؤية ورسالة وأهداف المركز، مشيراً إلى أن «فنار» يعتبر هو الجهة الرسمية المعنية بإشهار الإسلام، حيث أشهر إسلام الآلاف منذ إنشاء المركز وحتى الآن، وتتراوح أسباب دخول هؤلاء إلى الإسلام ما بين حب الإسلام، والإعجاب بطريقة الحياة الإسلامية، واقتناعهم بأن الدين الإسلامي دين العدل والحق، وأخلاق المسلمين الرفيعة، بينما تأثر الكثير منهم بأنشطة المركز والمواد الدعوية التي يقدمها.

وذكر الغامدي أن عدد المهتدين الجدد خلال ستة أشهر من العام الماضي 2010 بلغ 1230 مهتدياً بفضل الله تعالى، مشيراً إلى أن جنسيات المهتدين تنوعت بين غالبية بلاد العالم، بدءاً من الولايات المتحدة، وأوروبا، ودول أميركا الجنوبية، وكندا، والدول الآسيوية وانتهاء بالدول الإفريقية، مبينا أن نسبة الذكور %52.5، بينما بلغت نسبة الإناث %47.6، أما نسبة الحاصلين على الثانوية العامة فما فوقها وحتى درجة الدكتوراه قد بلغت حوالي %83.4 من إجمالي المهتدين الجدد، وكانت أعلى فئة عمرية في المهتدين الجدد هي التي تتراوح بين 30-34 عاماً، وبلغت %22.8، تليها فئة 25-29 عاماً، وبلغت %21.6، وقد بلغ إجمالي أعداد المهتدين الجدد منذ إنشاء المركز وحتى الآن (ثلاث سنوات ونصف السنة) حوالي 5005 مهتدين بفضل الله تعالى.





صحيفة العرب - السبت 9 ربيع الأول 1432هـ - العدد 8280