الأخ الكريم جزاك الله خيرا ,, ماذا عن الآريسيون .. كنت قرات انهم رفضوا تأليه المسيح !!

يا الله .... سبحانك ,, لا ننكر أنه موقف رهيب وفي زمن قديم وأفهام الناس كانت محدوده لكن بُني عليه تبعات رهيبه فكم ضل من بشر و استحقت أنفس النار والعذاب بالآخره بهذا المُعتقد

عفوا ممكن شرح مبسط لهذا المقطع لأرى هل فهمي له صحيح أم لا في تفسير السيد المسيح عليه السلام في حكمة الله من هذا الموقف

اقتباس
صدقني يا برنابا ان الله يعاقب على كل خطيئة مهما كانت طفيفة عقابا عظيما لأني الله يغضب من الخطيئة، فلذلك لما كانت امي وتلاميذي الامناء الذين كانوا معي أحبوني قليلا حبا عالميا أراد الله البر أن يعاقب على هذا الحب بالحزن الحاضر حتى لا يعافب عليه بلهب الجحيم،
فلما كان الناس قد دعوني الله وابن الله على أني كنت بريئا في العالم أراد الله أن يهزأ الناس بي في هذا العالم بموت يهوذا معتقدين انني أنا الذي مت على الصليب لكيلا تهزأ الشياطين بي في يوم الدينونة،

من فهمي الاسلامي ,,

ان التعلق الشديد بالنعمه (السيد المسيح ) والانشغال بها عن المنعم (الله ) في حد ذاته ذنب .. فكفره الله به بهذا الحزن لأمه وتلاميذه

والجزء التاني: اللى المفروض ان يحدث ان الناس اللى اعتقدت ان المسيح رب / ابن ... ( تعالى الله عما يقولون ) فحادثة صلبه في ذاتها كافيه لدحض هذا الفهم

لكن الغريب ان العكس هو الذي حدث . فكيف ذلك ؟؟

وهل هناك ربط بين الجمله الأخيره استهزاء الشياطين به يوم الدينونه وبين الموقف بين يدي الله تعالى " يا عيسى أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله .. " سورة المائده 116

وشكرا ,,