استاذنا الفاضل / السيف البتار

الأخوة الأعزاء .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

ورد فى مدخلتكم الكريمة هذه العبارة .

ولكن عندما أريد ان احلل كلام بطرس فإذن تطرح فكرتك على الفور .
هذه العبارة سأرد عيها من خلال الموضوع الذى فتحته بعنوان .

المسيحية والإسلام نقاط الإختلاف والإتفاق .
وفيه سنصل إلى أن المسيح لم يصلب . ولكن شبه لهم حقا .

ولكن أستاذنا إقرأ هذه الفقرة لتعلم أننا نبحث ونحلل ونثبت بالأدلة ما يرفع الغشاوة التى وضعها القساوسة على أعين هؤلاء معزرة أسميم المساكين .

نهايات الأناجيل كما رواها الرواه كلها كاذبة بهذا النص

أورد لوقا هذه الفقرة ورددوها عبر السنين والنسخ والترجمات ولكن لها معنى خطير سنكتشفه معا .

لو-17-20: وَإِذْ سَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ: «مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ؟» أَجَابَهُمْ قَائِلاً: «إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ لاَ يَأْتِي بِعَلاَمَةٍ مَنْظُورَةٍ.
لو-17-21: وَلاَ يُقَالُ: هَا هُوَ هُنَا، أَوْ: هَا هُوَ هُنَاكَ! فَهَا إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ فِي دَاخِلِكُمْ!»
لو-17-22: ثُمَّ قَالَ لِتَلاَمِيذِهِ: «سَيَأْتِي زَمَانٌ تَتَشَوَّقُونَ فِيهِ أَنْ تَرَوْا وَلَوْ يَوْماً وَاحِداً مِنْ أَيَّامِ ابْنِ الإِنْسَانِ، وَلَنْ تَرَوْا.
لو-17-23: وَسَوْفَ يَقُولُ بَعْضُهُمْ لَكُمْ: هَا هُوَ هُنَاكَ، أَوْ: هَا هُوَ هُنَا؛ فَلاَ تَذْهَبُوا وَلاَ تَتْبَعُوهُمْ:
لو-17-24: فَكَمَا أَنَّ الْبَرْقَ الَّذِي يَلْمَعُ تَحْتَ السَّمَاءِ مِنْ إِحْدَى الْجِهَاتِ يُضِيءُ فِي جِهَةٍ أُخْرَى، هَكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ يَوْمَ يَعُودُ
.


اى وصف لهم أن يسوع ظهر بعد الصلب فى أى مكان هذا كذب بنص لوقا هذا وأوصاهم يسوع أن لا يصدقوه . لاتصدقوه بهذا النص .

وإذا قال أى إنجيل أن يسوع ظهر بعد الصلب فهو كاذب بهذا النص
.

أيضا هذا يثبت أن ما حدث فى ظهور العزراء كذب أيضا بهذا النص وشعاعه الذى ظهر يكذبه النص أيضا ومطلوب من كل من يحب المسيح أن لا يذهب ولا يصدق هذه الخرافات.

كثرة خلطهم وكذبهم وتحريفهم جعلت الكتاب فيه أشياء صالحة وأخرى كاذبة إختلطت بطريقة عشواءية ونحن مطلوب منا لا نصدق ولا نكذب .

هذا النص يجعل نهاية إنجيل مرقس المعلوم زيفها وإضافتها أنها لم يكتبها ولم يصفا أحد من أتباع المسيح الحقيقيين . ولكنها من وضع الوضاعين وكذب المحرفين المزيفين للحقائق .
أرجوا أن أكون أفصحت عن قليل سوف يكون كثيرا إن شاء الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .