السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم قرأت احكام اللباس ومنها الذهب والحرير التي حرمت على الذكور واحلت للاناث,ولكن وقفت لبرهة اتسائل ما الحكمة من وراء التحريم,لان الله لا يحرم شيء الا لحكمة,تارة اقرا انه حرم الذهب لسبب الاسراف والترف وتارة التشبه بالنساء وزينتهن, ثم اقرا ان الفضة والزمرد والالماس وغيرها من الجواهر الثمينة حلال,واقول لو كانت العلة من تحريم الذهب هو الاسراف لحرمت باقي الجواهر ليس فقط على الذكور انما على الاناث ايضا فهم يشتركون في الاسراف والترف خاصة وان باقي الجواهر اغلى من الذهب,ولو كانت العلة التشبه بالنساء لحصل نفس الامر بتحريم باقي انواع الزينة,ويوجد حديث يقول ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد لبس ثوبا فيه من الذهب وهو على المنبر ولم اره يرمي بالثوب كما رمى ونبذ خاتم الذهب!,ولو كان لعلة التشبه بالكفار فهي علة ضعيفة جدا لان الكفار لا يلبسون الذهب فقط!ثم يخطر السؤال,كيف تزين الكعبة بالذهب الكثير وقصور الملوك ايضا رغم انه اسراف ومنهي عنه؟!..فلماذا كل هذا حول الذهب؟!!