سلسلة جيل النصر والتمكين..........مسؤوليةمن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هو أمل منشود يحتاج الى حاملي شعلة لهم صفات لا بد أن تكون على ركائز والركائز هي إعدادالأشخاص وهم الأب والأم والأولاد ومع الركائز لا بد أن يكون لهم وسائل يدافعون بها عن المبادئ مما قديتعرضون له من مؤامرات شديدة تحيد بهم عن الطريق وأول الطريق التعريف الصحيح للأماني بشكل لا يقبل التشكيك فيه لذكر الخصائص المناسبة لكلمن ينتسب لهذا الجيل معلما كان أو متعلما (والتعريف الصحيح عبارة عن جيل مسلم عاقل واعي يتوافر فيه صفات المسلم الحق وإن كان مخالفا لبعض الأحكام الشرعيةفالمخالفات تصحح ويمحوه االاستغفار أما الكفر فمخرج من الملة) فمثلا نرى العلم ينتشر ولانرى مؤدبا ولذلك يهدم الجيل ،فنحتاج الى الخصائص أو المواصفات التي رسخها الرسولصلى الله عليه وسلم كركائز ومحاور بنى بها جيلا كاملا استطاع أن يتحدى العقبات وكانوا على علم أكيد أن الإسلام دار والصحابة بابها


جيل النصر..مسؤولية من ؟؟


الان سنتطرق للركيزة الاولى التي يجب أن نبدأ منها بناء جيل النصر،

في سورة الممتحنة آيات نستطيع أن نستنبط منها

المعاني التي تساعدنا في فهم الركيزة الأولى وتطبيقها،

لنغرس في النفوس معنى بناء جيل النصر

وهي سورة قصيرة لكنها عظيمة في معانيها

في الآية العاشرة من سورة الممتحنة قال تعالى :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ{10}

إذا جاءكم ، المجيء : هو الحضور برغبة فيسهل الله عز وجل على الإنسان الامتحان.
والامتحان : هو البلاء للوصول الى أعلى المراتب.
البلاء : هو المسؤولية على الفرد وأحوالها وليس معناها المصائب بمعنى :
1. من ولادة المولود الى سن السبع سنوات وهي مرحلة الطفولة لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
2. من سن 7-15 سنة وهي مرحلة الصبا لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
3. من سن 15-35 سنة مرحلة الشباب لها بلاء في استغلالها بطريقة صحيحة.
4. سن الأربعين وهو سن الرجولة والاستواء والحكمة والكمال ولولا ذلك لما اختاره الله عز وجل أن يكون بداية للتوبة الجامعة المقبولة بالدعاء الذي يوصل التائب إلى الإنابة. وقد قال تعالى :
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15


يدعو الانسان الله عز وجل ويطلب منه أن يقدره بأن يسخر النعم التي أنعمها عليه سبحانه في عمره السابق مع شكره عليها بأن يطبقها في عمره الباقي ويعوض ما قصر فيه في السابق وهذه النعم منها أن الله عز وجل أبقى له والديه على قيد الحياة ليكون بارا بهما والبر يأتي نتيجة دعوته لله أن (يوزعه) أي يقدره ويلهمه الشكر والتطبيق، ونتيجة لما سبق يأتي العمل الصالح الذي يرضاه الله عز وجل من العبد ثم تأتي الذرية الصالحة التي ستفعل ما كان يفعل هو من الصالحات، ثم التوبة والإنابة التي يقدره الله عز وجل على تحقيقها والثبات عليها بعد هذا الدعاء.

5. مرحلة الشيخوخة وهي آخر مرحلة.



يتبع