يقول زكريا أبو لهب

نتائج هذا الانشقاق:

كان نتيجة لهذا الانشقاق أن اضطهد قياصرة القسطنطينية الكنيسة المصرية فارسل أولئك الأباطرة بطاركة من قِبلهم إلى الإسكندرية ليحلوا محل البطاركة الأقباط .

وكان الأقباط يرسمون بطريركهم سراً وكان لا يُسمح لهم بدخول الإسكندرية.

وظل الحال على هذا الوضع حتى دخول العرب مصر .

وتخلص الأقباط من سلطة الرومان وبطاركة الروم (الملكيين).

ياحنزير : طالما للعرب فضل عليكم وأنقذوكم من يد الرومان وأعطاكم كافة الحريات لتتعبدوا كما تهوى انفسكم وبعد ذلك تدعوا أن الإسلام انتشر بالسيف .
.