بسم الله الرحمن الرحيمكعادة النصارى جهلهم فى الإسلاميات ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم من هكذا بشر ...
الحمد لله القائل فى مُحكم أياته{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ }[المائدة:17]. الحمد لله علَّم القرآن وعلم بالقلم ، الحمد لله، جعل من الرسل بقايا من أهل العلم ، ينفون عن دين الله تحريف الغالين ، وانتحال المبطلين ، وتأويل الجاهلين ، أحمده تعالى وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره ، وأسأله لي ولسائر المسلمين الهدى واليقين ، والعز والنصر والتمكين ، وأن يهدى النصارى الحائرين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولي المؤمنين ، وخالق الخلق أجمعين ، وقيوم السماوات والأرضين ، وأشهد أن سيدنا ،ونبينا ،وحبيبنا ،محمداً عبد الله ورسوله، إمام المتقين، وأشرف الأنبياء والمرسلين ، وقائد الغر المحجلين، أنزل عليه الكتاب، والحكمة، وعلَّمه ما لم يكن يعلم ، وأخرجنا من عبادة العباد ، إلى عبادة رب العباد، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ وسار على النهج الأقوم.
ثم أما بعد:
جاء فى تفسير ابن كثير
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا h }أي حفظته وصانته والإحصان هو العفاف والحرية
{ فنفخنا فيه من روحنا } أي بواسطة الملك وهو جبريل فإن الله بعثه إليها فتمثل لها في صورة بشر سوي وأمره الله تعالى أن ينفخ بفيه في جيب درعها فنزلت النفخة فولجت في فرجها فكان منه الحمل بعيسى عليه السلام ولهذا
{ فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه } أي بقدره وشرعه "
وجاء فى تفسيرالسعدي
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا }
أي: صانته وحفظته عن الفاحشة، لكمال ديانتها، وعفتها، ونزاهتها.
{ فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا } بأن نفخ جبريل [عليه السلام] في جيب درعها فوصلت نفخته إلى مريم، فجاء منها عيسى ابن مريم [عليه السلام]، الرسول الكريم والسيد العظيم.
{ وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ } وهذا وصف لها بالعلم والمعرفة، فإن التصديق بكلمات الله، يشمل كلماته الدينية والقدرية، والتصديق بكتبه، يقتضي معرفة ما به يحصل التصديق، ولا يكون ذلك إلا بالعلم والعمل، [ولهذا قال]
{ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } أي: المطيعين لله، المداومين على طاعته بخشية وخشوع، وهذا وصف لها بكمال العمل، فإنها رضي الله عنها صديقة، والصديقية: هي كمال العلم والعمل.
وجاء فى تفسير الطبري
{ التي أحصنت فرجها } أي عن الفواحش.
وقال المفسرون: إنه أراد بالفرج هنا الجيب،
لأنه قال: :007:{ فنفخنا فيه من روحنا } وجبريل عليه السلام إنما نفخ في جيبها ولم ينفخ في فرجها.
وهي في قراءة أبي فنفخنا في جيبها من روحنا.
وكل خرق في الثوب يسمى جيباً،
ومنه قوله تعالى:{ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ }[ ق:6 ]
ويحتمل أن تكون أحصنت فرجها ونفخ الروح في جيبها.
ومعنى{ فنفخنا } أرسلنا جبريل فنفخ في جيبها
{ من روحنا } أي روحاً من أرواحنا وهي روح عيسى. وقد مضى في آخر سورة النساء بيانه مستوفى والحمد لله.
وجاء فى تفسير البغوي
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ } أي في جيب درعها ولذلك ذكر الكناية ( مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا ) يعني الشرائع التي شرعها الله للعباد بكلماته المنـزلة ( وَكُتُبِهِ ) قرأ أهل البصرة وحفص: "وكتبه" على الجمع، وقرأ الآخرون: "وكتابه" على التوحيد. والمراد منه الكثرة أيضا. وأراد بكتبه التي أنـزلت على إبراهيم وموسى وداود وعيسى [ 8-172 ] عليهم السلام.
{ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } أي من القوم القانتين المطيعين لربها ولذلك لم يقل من القانتات.
وقال عطاء:{ من القانتين} أي من المصلين. ويجوز أن يريد بالقانتين رهطها وعشيرتها فإنهم كانوا أهل صلاح مطيعين لله.
وروينا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حسبك من نساء العالمين: مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون"
وجاء فى تفسيرالميسر
{ وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ }(12)
وضرب الله مثلا للذين آمنوا مريم بنت عمران التي حفظت فرجها, وصانته عن الزنى, فأمر الله تعالى جبريل عليه السلام أن ينفخ في جيب قميصها, فوصلت النفخة إلى رحمها, فحملت بعيسى عليه السلام, وصدَّقت بكلمات ربها, وعملت بشرائعه التي شرعها لعباده, وكتبه المنزلة على رسله, وكانت من المطيعين له.
هذا والله أعلم ..
فأين هى الكلمة الجنسية الفاضحة ؟؟
بل ضحالة فكرك آتت بالفواجع فى عقلك وهيأت لك كل ماهو طاهر إلى نجس وماهو نجس ( نشيد الأناشيد ) إلى طاهر ..
أنظر إلى فساد الكلمة والمعانى الساقطه التى تدافع عنها بإستماتهاقتباس
لا يجب أن يرفض نشيد الأناشيد الذي مهما قال من ألفاظ لم تصل هذه الألفاظ من الناحية الجنسية إلي جنسية هذه الكلمة وفظاعتها .
تقول دائرة المعارف الكتابية ( مجموعة من اكبر علماء اللاهوت من جميع الطوائف النصرانيه )
سفر نشيد الانشاد :
الغرض من السفر وتعليمه اللاهوتى : لا يمكن الجزم بالغرض من السفر وتعليمه ، إلا إذا تحدد أسلوب تفسيره أولاً . وهناك صعوبتان كبيرتان في تفسيره : أولاهما ، أن النشيد يبدو في صورته الراهنة نشيداً لا يمت للدين بصلة
ولا يذكر فيه اسم الله إلا في 8 : 6 حيث ترد كلمة " الرب " في صيغة وصفية . وثانية الصعوبتين : هى أنه إذا أخذت هذه القصائد بمعناها الظاهرى ، فإنها ليست سوى شعر لا ديني ، يتحدث عن محبة بشرية .
حتى تعلم معنى فرج إليك لسان العرب الذى تجهله أنت وجُل أأبائك على مر الزمان :
لسان [ العرب لابن منظور ] :
الفَرْجُ: الخَلَلُ بين الشيئين، والجمع فُرُوجٌ، لا يكسَّر على غير ذلك؛ قال أَبو ذؤيب يصف الثور: فانْصاعَ مِنْ فَزَعٍ، وسَدَّ فُرُوجَهُ، غُبْرٌ ضَوارٍ، وافِيانِ وأَجْدَعُ فُروجه: ما بين قوائمه. سَدَّ فُرُوجَه أَي مَلأَ قوائمه عَدْواً كأَن العَدْوَ سَدَّ فُروجَه ومَلأَها.
وافيان: صحيحان.
وأَجْدَع: مقطوع الأُذُن.
والفُرْجَة والفَرْجَة: كالفَرْج؛ وقيل: الفُرْجَة الخَصاصَة بين الشيئين. ابن الأَعرابي: فَتَحات الأَصابع يقال لها التَّفارِيجُ، واحدها تِفْراجٌ (* قوله «واحدها تفراج» عبارة القاموس جمع تفرجة كزبرجة.)، وخُرُوق الدَّرابِزِينِ يقال لها التَّفارِيجُ والحُلْفُق. النضر: فَرْجُ الوادي ما بين عُدْوَتَيْهِ، وهو بطْنُه، وفَرْجُ الطريق منه وفُوْهَتُه.
وفَرْج الجبَل: فَجُّه؛ قال: مُتَوَسِّدِين زِمامَ كُلِّ نَجِيبةٍ، ومُفَرَّجٍ، عَرِقِ المَقَذِّ، مُنَوَّقِ وهو الوَساعُ المُفَرَّجُ الذي بان مِرْفَقُه عن إِبطِه.
والفُرْجَة، بالضم: فُرْجَة الحائط وما أَشبهه، يقال: بينهما فُرْجَة أَي انْفِراج.
وفي حديث صلاة الجماعة: ولا تَذَرُوا فُرُجات الشيطان؛ جمع فُرْجَة، وهو الخَلَلُ الذي يكون بين المُصَلِّينَ في الصُّفُوف، فأَضافها إِلى الشيطان تَفظِيعاً لشأْنها، وحَمْلاً على الاحتراز منها؛ وفي رواية: فُرُجَ الشيطان، جمع فُرْجَة كَظُلْمَة وظُلَم .
فرج [ مقاييس اللغة ]
الفاء والراء والجيم أصلٌ صحيح يدلُّ على تفتُّح في الشَّيء. من ذلك الفُرجة في الحائط وغيرِه. الشَّقُّ. يقال: فَرَجْته وفرَّجته.
ويقولون إنَّ الفَرْجة: التفصِّي من همٍّ أو غمّ.
والقياسُ واحد، لكنَّهم يفرقون بينهما بالفتح. قال:
ربَّما تجزع النُّفوس من****** الأمْــرِ لـه فَرجة كحلِّ العِقالِ
والفَرْج: ما بين رِجْلَي الفَرَس. قال امرؤُ القَيس:
لها ذنبٌ مثلُ ذَيل العروس تَسُدُّ به فَرجَها من دُبُرْ
والفُروج: الثُّغور التي بين مَواضِع المخافة، وسمِّيت فُرُوجاً لأنَّها محتاجةٌ إلى تفقُّد وحِفْظ.
من تكلم في غير فنه أتى بالعجائباقتباسفيا أخوتي من يقبل كتاب فيه هذه اللفظة وطبعاً كلكم يعلم هذه اللفظة وماذا تعني
إقراء من كتابك :
2مل-19-3:
فقالوا لَه: هكذا قالَ حِزقِيَّا: اليَومَ يَومُ الشِّدَّةِ والعِقاب، يَومُ الهَوان، وقَد بَلَغَتِ الأجنَّةُ فَرج الرَّحِم، ولا قُوَّةَ لِلوِلادة .َ
اش-37-3:
فقالوا لَه: هكذا قالَ حِزقِيَّا: اليَومُ يَومُ الشِّدَّةِ والعِقاب، يَومُ الهَوان، وقد بَلَغَتِ الأَجنَّةُ فَرجَ الرَّحِم، ولا قُوَّةَ لِلوِلادة.
الحمدلله كل يوم نزداد عزة بإسلامنا ونفتخربه وينكسر النصارى فى دينهم ويزدادون حيرة ٍوحسرة ..
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلقه محمد صلى الله عليه رغم أنف كل الكفره الحاقدين ..
المفضلات