اقتباس
ثم يقول : وَالْجَنَّات: الْبَسَاتِين , وَإِنَّمَا سُمِّيَتْ جَنَّات لِأَنَّهَا تَجُنّ مَنْ فِيهَا أَيْ تَسْتُرهُ بِشَجَرِهَا , وَمِنْهُ : الْمِجَنّ وَالْجَنِين وَالْجِنَّة .... هل هذه هي السعادة فى الاشجار أم فى الأنهار التي تجري تحت الجنة ؟؟ وماذا عن الذي فوقها ؟؟
ضيفتنا الفاضلة تريد أن تقول أن جنة الإسلام جنة تقوم على المتع المادية و ليس فيها روحانيات
و نوضح للضيفة أنه لا يوجد دين فى جنته روحانيات مثل جنة الإسلام
فأحب النعيم إلى أهل الجنة هو رؤية الله سبحانه و تعالى
نسأل الله أن يرزقنا لذة النظر إلى وجهه الكريم سبحانه و تعالى
فأى دين آخر نجد فيه رؤية الله عز و جل هى أسمى صور النعيم ؟
اقرأوا إن شئتم
- إذا دخل أهل الجنة الجنة ، قال يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار . قال فيكشف الحجاب . فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل . وفي رواية : وزاد : ثم تلا هذه الآية : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } [ 10 / يونس / الآية - 26 ] .
الراوي: صهيب بن سنان الرومي القرشي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 181
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و لنرى الروحانيات التى يعيش فيها أهل جنة الإسلام
- إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون . ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون . قالوا : فما بال الطعام ؟ قال : جشاء ورشح كرشح المسك . يلهمون التسبيح والتحميد ، كما يلهمون النفس . وفي رواية : بهذا الإسناد ، إلى قوله " كرشح المسك " .
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2835
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فأى دين آخر نجد فيه أهل الجنة يلهمون التسبيح كما يلهمون النفس ؟
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات