اقتباس
بل هى نعيم مقيم لا يمكن تصوره
وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ
وَحُورٌ عِينٌ
!!!!!!!!!!!!
لى عتاب عليك يا ضيفتنا الفاضلة
فالحوار لا يكون هكذا ....
وليس من اللائق أن أرد على ما تعبت أنت فى كتابته
بمجرد علامة تعجب .... أو بمجرد علامة استفهام ... أو بمجرد ابتسامة .... أو بمجرد كلمة واحدة
وقد اتفقنا فى البروتوكول على أن يحترم كل منا مجهود الآخر
ممكن أفهم ما هو المقصود بعلامات التعجب هذه ؟؟؟
سأفترض حسن النية فى حضرتك
وأعتبرها علامات تعجب تساؤلية (لا تهكمية)
فما الذى تتسائلين عنه بالضبط حتى أجيبك ؟؟؟؟


اقتباس
لم اتحدث عن مقصدك هنا ولكن اقصد الخير الوارد في تفسير الآية
هل تقرأين المشاركات يا ضيفتنا الفاضلة ؟؟؟
أم تكتفى حضرتك بوضع الأسئلة ؟؟؟
ألم أوضح لك ذلك فى مشاركتى رقم 12 ؟؟؟؟
أليك اقتباس المشاركة

اقتباس
فلقد وضعت هذه الآيه للدلالة على الخير الذى يريده الله بنا
(يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ)
بالطبع لا يمكننى أن أضع جزءا من الآية أوأبترها
لكن الخير الذى قصدته وأشرت إليه بوضعى لهذه الآيه هو :
أن الله تعالى يأمرنا بالمعروف
وينهانا عن المنكر
ويحل لنا الطيبات
ويحرم علينا الخبائث
ويضع عنا الأغلال والقيود
ولا يكلفنا ما لا نطيق
كل ذلك لصالحنا ولخيرنا ... من حبه تعالى لنا
لكى نسعد فى حياتنا ونفوز فى آخرتنا
أرجو أن يكون قد وصلك مرادى
أرجو من حضرتك يا ضيفتنا الفاضلة
أن تقرأى ما أكتبه بمزيد من التركيز والفهم
فأنا أعلم أنك (باحثة جادة عن الحقيقة)
والباحث الجاد ...
يقرأ بتمعن وانتباه كل ما يكتب له

اقتباس
يستلزم للإعتراف بأى كتاب سماوى
التوثق من ثلاثة شروط
من الذي قام بوضع هذه الشروط ؟
نعم يستلزم للإعتراف بأى كتاب سماوى
التوثق من ثلاثة شروط :
1- التوثق من نسبة الكلام إلى المرسل (الله سبحانه وتعالى) وأنه كلامه هو لا كلام أى شخص آخر ولا حتى الرسول نفسه
2- التوثق من دقة وعدم تحريف ألفاظ الكتاب بأى شكل من الأشكال
3- التوثق من صحة نبوة الرسول الذى أبلغ هذا الكتاب إلى الناس

هذه الشروط يا ضيفتنا الفاضلة ....
هى قياس على شروط التثبت من السنة النبوية الشريفة (المصدر الثانى من مصادر الشريعة الإسلامية)

فعند التحقق من صحة الأحاديث الشريفة يتوجب :

1- التحقق من لفظ الحديث (المتن)
2- التحقق من كل من روى هذا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم (سلسلة الرواة أو الإسناد) من حيث العدل والأمانة وقوة الحفظ .... إلخ
3- وذلك لكى يتم التأكد من نسبة المتن إلى الرسول صلى الله عليه وسلم

وإنى لأتسائل هنا بالمثل....

إذا لم تكن هذه الشروط سليمة ومنطقية ومقبولة
فعلى أى أساس ينكر المسيحيين القرآن الكريم ؟؟؟
وما الشروط الواجب التأكد منها فى أى كتاب سماوى لكى يكون كلام الله حقا بالنسبة إليهم ؟؟؟


اقتباس
اتحدى ماشى بس فى موضوع منفصل
بإذن الله بعد نهاية هذه المناظرة
والإعتراف بالحق فيما ناقشناه سويا .... بحسب البروتوكول
ممكن يتم فتح مناظرة أخرى .... مع أى أستاذ فاضل هنا
حول (إثبات أن القرآن الكريم هو كتاب الله الوحيد الباقى بغير تحريف)
رهن إشارتك يا ضيفتنا الفاضلة


اقتباس
واين هي حتي تؤمن بها ؟
ام ان ايمانك غير كامل ؟
((راجعى تعليقى على آخر جزئية من هذه المشاركة))


اقتباس
كلام غريب نحن نؤمن بشئ لم نقرأه ولا نعرف مابداخله ولا نعرف اين هو
بالطبع نؤمن ... ونؤمن بالغيب
لأن من قال ذلك هو الله تعالى بنفسه
ومن أصدق من الله حديثا .... ومن أصدق من الله قيلا

هل رأينا الله بأعيننا حتى نؤمن به ؟؟؟
هل رأينا (نحن المسلمون الآن) الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نؤمن به ؟؟؟
هل رأينا الملائكة حتى نؤمن بهم ؟؟؟
هل رأينا الأنبياء والرسل بأعيننا حتى نؤمن بهم ؟؟؟
هل أدركنا يوم القيامة (اليوم الآخر) بحواسنا وأعيننا حتى نؤمن به ؟؟؟
هل يجب أن يكون الشىء محسوسا ملموسا حتى نؤمن به ؟؟؟

معنى الإيمان بالشىء ... التصديق واليقين بوجوده وإن لم نراه

لو كان الإنجيل والتوراة (غير المحرفين) موجودين الآن
سنؤمن بهما بالطبع ... لكن لن نتبع سوى القرآن كما أمرنا الله تعالى
لماذا برأيك امرنا الله تعالى بعدم اتباع سوى القرآن ؟؟؟
لأن الله تعالى يعلم ما قام به الرهبان والأحبار من اليهود والنصارى
من تحريف كتبهم التىاستأمنهم عليها
بالزيادة والنقص ....
بالتحريف والتزوير والكذب على الله ....
وحرق وإتلاف الغالبية العظمى من كل ما يخالف ما كتبوه على أهواءهم

(((أرجو مراجعة مشاركتى)))
التى ذكرت فيها أن الله قد أخذ الميثاق على الأنبياء أن يؤمنوا بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم إذا ادركوه .... وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (لو كان موسى وعيسى ابن مريم حيين ما وسعهما إلا اتباعى)


اقتباس
الادعاء لايقول ان الكتاب غير محرف حتي آتي لك بالكتاب
1- وماذا لو أتى الإدعاء بما يثبت أن الكتاب موضوع الشكوى محرف ؟؟؟
2- وماذا لو أتى الإدعاء بكتاب موثوق (من نفس الكاتب) وأثبت سلامته بالبراهين القاطعة وأثبت أن الكتاب محل الشكوى يحتوى على تناقضات صارخة وأشياء عجيبة وكلمات غير مفهومة وأخرى محذوفة وأقوال تتعارض بالكلية مع الكتاب الموثوق ؟؟؟
3- وماذا لو أتى الإدعاء بكتاب موثوق (من نفس الكاتب) يذكر فيه الكاتب صراحة أن الكتاب محل الشكوى محرف وملفق ؟؟؟
4- وماذا لو طالب الإدعاء المدعى عليه بإثبات صحة كتابه محل الشكوى فى حال تم فقد النسخة الأصلية ما دام هو يعترف أنها نسخة سليمة فعجز المدعى عليه عن الإثبات ؟؟؟

أليس كل هذا سيجبر (المحكمة) على إصدار الحكم بتحريف الكتاب محل الشكوى ..... خصوصا إذا لم يقدم (المدعى عليه) نسخة من الكتاب الأصلى وفشل فى تبرير أخطاء الكتاب الذى يتمسك به ..... بما يقنع (ضمير المحكمة العادلة) !!!!

اقتباس
ولكن الادعاء يقول ان الكتاب محرف والبينة على من ادعى فأين هو الانجيل الغير محرف والنسخة الصحيحة من وجهة نظرك حتي تؤمن به انت ويكتمل ايمانك
أنا مؤمن (وكل المسلمين مؤمنون) بأن التوراة والإنجيل التى لم تحرف هى من كتب الله التى أنزلها

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ ۚ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (136)) النساء

الله تعالى فى القرآن الكريم (الكتاب الوحيد الموثوق الباقى) يخبرنا ....
أن الرهبان والأحبار قد حرفوهما وغيروهما وطمسوا وأخفوا الكثير منهما :

(يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَٰذَا فَخُذُوهُ وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا ۚ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (41)) المائدة

(مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ ۚ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَٰكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا (46) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (47) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا (48)) النساء

ولذلك لم يعودا صالحين للتطبيق ......
فأنزل الله تعالى بالتالى القرآن الكريم
مصدقا لما قاله فيهما وزيادة :

(إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44) وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49)) المائدة

وأوجب علينا الإيمان بأنهما من عنده (قبل تحريفهما)
لأننا لو انكرناهما أو كان الإيمان بهما غير واجب
لما كان هناك أى معنى لكون موسى وعيسى ابن مريم عليهما الصلاة والسلام نبيين ورسولين !!!
فلو أنكرنا التوراة (غير المحرفة) فبأى رسالة أرسل موسى عليه الصلاة والسلام وكيف سندعوه نبيا رسولا حينئذ ؟؟؟
ولو أنكرنا الإنجيل (غير المحرف) فبأى رسالة أرسل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وكيف سندعوه نبيا رسولا حينئذ ؟؟؟

-----------------------------
بقيت نقطة أخيرة
سأجيب عليها بعون الله
مع تحياتى وتقديرى

Doctor X