تحية طيبة وبعد

رداً علي مداخلتك واحدة فواحدة كالتالي :
1 - رداً علي قولك وهذا نصه :
وهذا كلام فارغ مع الاسف وضربٌ لكتابك اصلا ... لان الانجيل اثبت ان يوسف قد تزوج مريم وانجب منها ... انظر هذا الاقتباس:

وأوردت دليلك علي هذا من قول الكتاب المقدس :
( فنحن نقرا في انجيل متى "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع" 25:1 )
إن كلمة (بكر) هنا تعني انه المولود الاول وان هناك غيره!!! اذ لو كان وحيدا ليس له اخوة لقيل (وحيد). فهذا يفترض وجود اخوة آخرين.
وياتي انجيل مرقس ليؤكد صحة افتراضنا فيقول "اليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان" 3:6
ان لفظ (اخوة) قد يعتبر لفظا مجازيا بمعنى انهم قد لا يكونوا اخوة من اب وام وانما يمكن ان تعني اخوة الصداقة او الاتباع
ولكنها لم تعني ذلك في الانجيل بل عنت الاخوة من لحم ودم وياتي بيان ذلك من وجوه:

ورداً علي كلامك :
أنت أفترضت قول الأية ( "ولم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر ودعا اسمه يسوع" 25:1 )
وأخذت تعبير ( البكر ) علي أنه ينبغي أن يكون للبكر أخوة ،
لا ياسيدي هذا ليس صحيح وأستدلال خاطئ لسبب ، لا تعني كلمة البكر أنه المولود الأول الذي له أولاد أخرين ،
فكلمة البكر تعني ( الأول ) بغض النظر له أخر أم لا .
وكلمة البكر تعني ( الأعظم ) حتي لو لم يكن الأول .
فالله يقول عن إسرائيل أنه البكر بينما إسرائيل هو الأصغر ولكن ذلك لكونه الأعظم
( فتقول لفرعون هكذا يقول الرب . اسرائيل ابني البكر . ) ( خر 4 : 22 )
فالله عندما يتكلم عن يعقوب ( إسرائيل ) ويقول عنه أنه البكر وهو يعلم تماماً أن عيسو هو المولود الأول لسيدنا إسحق فماذا يعني هنا بأنه البكر ( يعني المختار )
هذا معني لكلمة بكر ( المختار ) أو يعني أنه ( الأعظم )
يبقي بكر تعني ( مختار ) أو ( الأعظم ) بجانب أنها تعني ( الأول )

ويقول عن المسيح أنه بكر من بين الأموات ، فهل هذا يعني أنه يوجد من قام من الأموات بنفسه بذاته بخلاف المسيح . طبعاً لا .

ونحن نقول عن الأنسة غير المنتزوجة والتي تتزوج لأول مرة أنها بكراً وهي قد تكون أصغر أخوتها وليست أكبرهم ,
وبنفس المنطق نقول أيضاً عن الشاب الذي لم يسبق له الزواج بكراً وقد يكون أصغر أخوته .
ونقل عن أول إنتاج لمصنع ما أنه باكورة الإنتاج فهل له أخوة وهو أكبرهم .
لا وإنما تعني هنا ( أول الإنتاج ) يعني ( الأول )

ويقول الرب :
( قدس لي كل بكر كل فاتح رحم من بني اسرائيل من الناس ومن البهائم. انه لي . )( خر 13 : 2 )
وهنا توضح الآية أن المقصود بالبكر هو فاتح الرحم ، بغض النظر إن يكون له أخوة أم لا . المهم أنه أول من فتح رحم أمه .


وفي الأية التالية معني أخر لكلمة ( بكر )
( وخلع بكر مركباتهم حتى ساقوها بثقلة . فقال المصريون نهرب من
اسرائيل . لان الرب يقاتل المصريين عنهم ) ( خر 14 : 25 )

فهل للمركبات بكر وأخوة ليسوا أبكار . ام أنه يعني ( أفضل مركباتهم )
أي أن البكر تعني هنا ( الأفضل أو الأعظم )

وفي الأية التالية : يوجد معني أخر لكلمة بكر
( لكن البكر الذي يفرز بكرا للرب من البهائم فلا يقدسه احد . ثورا كان او شاة فهو للرب . ) ( لا 27 : 26 )
وكلمة بكر الأولي تعني البكر بالمعني الذي إفترضته حضرتك ولكن كلمة بكر الثانية
تعني ( مقدسا - مخصص ) فتكون الجملة كلها
لكن البكر الذي يفرز مقدسا للرب أو مخصصاً للرب .
وا قدساً للرب .

وفي الاية التالية :
( وها اني قد اخذت اللاويين من بين بني اسرائيل بدل كل بكر فاتح رحم من بني اسرائيل فيكون اللاويون لي . ) ( عد 3 : 12 )
وبالتالي يكون أبناء لاوي هم بكر للرب علي الرغم من أن لاوي لم يكن بكر يعقوب بل رأؤبين هو بكر يعقوب ، وهذا يعني أن الله أختارهم أو أفرزهم أو قدسهم له
وعبر عن هذا بقوله ( بكر ) أي أن بكر تعني ( المقدس - المفرز - المخصص )
وكما تعلم بأن لاوي سيصير بكر للرب بمعني كل رجل من أبناء لاوي سيكون بكراً بغض النظر عن ترتيبه وإن كانوا أربعة أخوة يكونون الأربعة معاً بكراً للرب .
وهذا يعني أن كلمة بكر لا تعني أبداً أنه الأول وله اخوة . كلام غير صحيح
وكما قلت لحضرتك أن لاوي لم يكن بكر يعقوب وإليك الدليل من الآية التالية .
( فكان بنو رأوبين بكر اسرائيل تواليدهم حسب عشائرهم وبيوت آبائهم بعدد الاسماء برؤوسهم كل ذكر من ابن عشرين سنة فصاعدا كل خارج للحرب ) ( عد 1 : 20 )

وهنا في الآية التالية معني اخر لكلمة بكر :
( الذي هو صورة الله غير المنظور بكر كل خليقة . ) ( كو 1 : 15 )
وتعني الاية المسيح وأنه بكر كل خليقة أي أنه بدء الخليقة الذي كانت به كل خليقة .
أي أن كلمة بكر تعني ( بدء ) ، فأين أخوة الأصغر لا يوجد

النهاية كلمة بكر لا تعني فقط الأول بين الأخوة ويكون له أخوة أصغر هذا إستدلال خطأ يا سيدي .

وفي قولك الأتي نصه :
فهذا يفترض وجود اخوة آخرين.
وياتي انجيل مرقس ليؤكد صحة افتراضنا فيقول "اليس هذا هو النجار ابن مريم واخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان" 3:6 ان لفظ (اخوة) قد يعتبر لفظا مجازيا بمعنى انهم قد لا يكونوا اخوة من اب وام وانما يمكن ان تعني اخوة الصداقة او الاتباع


لا لا تفترض يا اخي هذا فالمفسرين وقارئ كتب التقليد الكنسي يعلمون أن اليهود كانوا يدعون أبناء الخالة أخوة وابناء العم اخوة وعليه هؤلاء لم يكونوا أخوة المسيح من أمه بل من خالته ويقول التقليد أيضاً أنا اسمها كان مريم أيضاً .
وأنت أفترضت أفتراض مقبول ولكن لا داعي له ما دام المفسرين أعلمونا بمعني كلمة أخوته .

أما عن قولك التالي نصه :
( بل عنت الاخوة من لحم ودم وياتي بيان ذلك من وجوه:
1- معنى (لم يعرفها حتى ولدت ابنها البكر) متى 25:1 ان كلمة (يعرفها) تعني المعاشرة الزوجية بين الزوجين وهذا يعني وجود حياة زوجية بين السيدة مريم ويوسف فما العائق من انجاب اخوة اخرين؟؟؟؟ )

يا سيدي الآية لم تقل ( يعرفها ) ولكنها قالت ( لم يعرفها )
بمعني أنها لم تقل ( عاشرها ) بل قالت ( لم يعاشرها ) . فلا تقلب الموضوع رأس علي عقب .
ثم أني أراك أخذت من كلمة ( حتي ولدت إبنها البكر ) دليل علي أنه لم يعاشرها حتي ولدت ولكنا بعد ذلك إفتراضاً منك أنه عاشرها . وأنا رددت علي ذلك في مداخلة سابقة
وإليك تعقيب أخر . فلفظ حتي لا يعني أبداً أنه عرفها أو عاشرها بعد ذلك .
ففي القول أني لم أتزوج حتي العام الماضي فلا يعني أني تزوجت هذا العام .
والقول أن لم أذهب إلي أوروبا حتي الأن ن لا يعني أنني سأذهب بعد ذلك .
بمعني أن حتي قد تعني أن يقوم الإنسان بفعل لم يكن يفعله حتي الأن ، ثم بدء يفعله
أو تعني أنه لم يفعله حتي الأن ولن يفعله أيضاً بعد ذلك .

ثم لماذا تغيب عن وعيك أنك كمسلم تشهد كما نشهد نحن أن العذراء ظلت عذراء
وأننا ندعوها كما أنتم عذراء فلماذا تسأل عن سؤال وأنت لديك في معتقدك الأجابة
أم أنك أهتممت بالرد علي وتعجيزي بغض النظر عن موقف الإسلام .
يا سيدي إن أثبت أن العذراء لم تصبح عذراء فأنت تثبت أن المسيحية والإسلام علي حد سواء مخطئين .
دع هذا لمن ليس بمسلم . أو ليس بمسيحي , كنت أنتظر منك أن تدافع عن عذراوية العذراء وليس العكس حسب معتقدك .

وفي قولك الآتي نصه :
الحقيقة ان هذا الامر ينسف الوهية المسيح المزعومة راسا على عقب للاعتبارات التالية:
1- كيف يكون (للاله) اخوة بشريين تكونوا من نفس الجسد؟
2- هل يعتبر هؤلاء الاخوة في هذه الحالة انصاف آلهة؟
3- هل سيشركهم المسيح معه في ادارة الكون بحكم انهم اخوته؟


وأيضاً سينسف الإسلام حيث أن الإسلام يشهد بأن العذراء مريم عذراء ولم تنجب غير المسيح فقط .
ويشهد بطهارة العذراء . وأن الله إصطفاها وطهرها وإصطفاها علي نساء العالمين .
فلا تضرب قنبلة في نفس المكان الذي تقف فيه فتنسف أنت أيضاً ليس هذا حكمة .
لا تغالي في تحدي المسيحية فتنكر ما يعتقده الإسلام في مسيحها وأمه . فأنت تنسف الإسلام في نفس الوقت . ركز شوية . ومتخليش الملحدين يأخذون منا ما يحتجّون علينا أنا وأنت به .

وعن قولك وهذا نصه :

اتحداك ان تاتي باية من القران الكريم تسيء للسيدة مريم ... بل القران هو الذي كرمها وانتم من اهانها ... واليهود اتهموها بالزنا فعلا مع الجندي الروماني ... فليت شعري كيف يغيب هذا عنك؟؟؟


سأرد عليك ويكون هذا الرد لكل من سأل هذا السؤال :
فنحن يا عزيزي نعرف أن من نقل كلام شخص إليك وعلمت أنه لم يكن كلام القائل المنسوب إليه الكلام ، فنعلم أنه كلام القائل الناقل وليس كلام صاحب الكلام أصلاً
ولذا يقول المثل العربي ( ما شتمك إلا من بلغك )
ومن هنا نجد أن القرآن يقول أن اليهود قالوا عن العذراء أنها زنت وإليك الآيات
( فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27) يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28) ) ( مريم 27 ، 28 )
وهنا نجد أن القرآن يتهم اليهود بأنهم إتهموا العذراء بالزني
في قوله أنهم قالوا لها ( يا مريم لقد جئت شيئاً فريا ) ويقصد هنا أن قومها ( أهلها )
من قالوا هذا .
ثم قالوا ( ما كان أبوك أمرأ سوء وما كانت أمك بغيا )
وأيضاً يقول القرآن علي لسان اليهود هذا .
ولكون أن العهد القديم كله لم يأتي بهذا القول عن العذراء
بل يقول النبي أشعياء :
( ولكن يعطيكم السيد نفسه آية . ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل . ) ( أش 7 : 14 )
فالعهد القديم يعترف بأن ام المسيح عذراء .
وفي العهد الجديد قد أوردت سلفاً أن فكرة الزنا لم تكن إلا في رأس يوسف النجار .
وظهر له الملاك في حلم وقال له :
( ولكن فيما هو متفكر في هذه الامور اذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف ان تأخذ مريم امرأتك . لان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس . ) ( مت 1 : 20 )

وعليه إتخذها إمراته بعد هذا ولم يعد هناك سبب ليقول عليها أحد أنها زانية
كما تنص الآية التالية :
( 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضاً مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى ) ( لو 2 : 4 ، 5 )

وإليك آيات أخري تعرفنا بأنه كان وحيد لأبيه يوسف وأمه العذراء
( 41وَكَانَ أَبَوَاهُ يَذْهَبَانِ كُلَّ سَنَةٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ فِي عِيدِ الْفِصْحِ. 42وَلَمَّا كَانَتْ لَهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً صَعِدُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ كَعَادَةِ الْعِيدِ. 43وَبَعْدَمَا أَكْمَلُوا الأَيَّامَ بَقِيَ عِنْدَ رُجُوعِهِمَا الصَّبِيُّ يَسُوعُ فِي أُورُشَلِيمَ وَيُوسُفُ وَأُمُّهُ لَمْ يَعْلَمَا. 44وَإِذْ ظَنَّاهُ بَيْنَ الرُّفْقَةِ ذَهَبَا مَسِيرَةَ يَوْمٍ وَكَانَا يَطْلُبَانِهِ بَيْنَ الأَقْرِبَاءِ وَالْمَعَارِفِ. 45وَلَمَّا لَمْ يَجِدَاهُ رَجَعَا إِلَى أُورُشَلِيمَ يَطْلُبَانِهِ. 46وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ وَجَدَاهُ فِي الْهَيْكَلِ جَالِساً فِي وَسْطِ الْمُعَلِّمِينَ يَسْمَعُهُمْ وَيَسْأَلُهُمْ. 47وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوهُ بُهِتُوا مِنْ فَهْمِهِ وَأَجْوِبَتِهِ. 48فَلَمَّا أَبْصَرَاهُ انْدَهَشَا. وَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «يَا بُنَيَّ لِمَاذَا فَعَلْتَ بِنَا هَكَذَا؟ هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ!» 49فَقَالَ لَهُمَا: «لِمَاذَا كُنْتُمَا تَطْلُبَانِنِي؟ أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَكُونَ فِي مَا لأَبِي ) ( لو 2 : 41 - 49 )
ويتضح من هذه القصة الواردة أنه كان إبن أثنتا عشر سنة ولكنهم لم يكن له أخ أخر فلم يبحثا عنه بين أخوته بل بين الرفقة ( أي الأصدقاء ) ثم
في قول العذراء ( هوذا أبوك وأنا كنا نطلبك معذبين )
يوضح أنه كان وحيدهما .
وعليه يكون القرآن قد إتهم اليهود بأنهم أتهموا العذراء بالزني . بينما لم يحدث هذا من اليهود الذين لديهم نبوة من أحد أهم أنبياءهم أنه سيكون مولود من عذراء .
ويخبرنا العهد الجديد بأنه لم يتهمها أحد بهذا لكون ان لها زوج ،
وعليه يرجع الإتهام بالزني ليس لليهود بل لمن قال عنهم أنهم قالوا هذا
بمعني أن القرآن هو من إتهمها وليس اليهود .
أما عن القول بأن يهود اليوم يتهمونها ، هؤلاء لا نعلم عنهم شيئاً ، نحن نعلم عن الوحي ، فهل في الكتب الموحي بها أن المسيح أتهما اليهود أمه العذراء بالزني ،
كلا لم يحدث ،
ثم أن اليهود اليوم إذا إتهموا المسيح ، فهم في رأيهم يتهمون شخصاً يدعي أنه المسيا ولكنهم لم يتهموا المسيح الحقيقي بذلك فهم يعرفون أن المسيح الحقيقي هو إبن الله ولا يقال في أمه ذلك أبداً ، وعليه فالذي يؤمن منهم بأن يسوع هو المسيح المنتظر لن يقول هذا أبداً أبداً ، أي أن يهود اليوم لا يأخذون علي محمل اليهود الحقيقيين أو أنهم يتكلمون عن المسيا ولكنهم يرمون بالباطل لعلهم ينقضون المسيحية وهذا هو هدفهم فحسب ولكن . إطمئن يا أخي فأبواب الجحيم لن تقوي عليها .

يبقي حسب ما قلت بعاليه القرآن هو من إتهم العذراء بالزني وليس أخر ، وهذا ما قلته أنا . وهذه الإجابة لك ولكل من سأل نفس السؤال .

وتحياتي لك وتمنياتي لك بالصحة والعافية والتقدم نحو الله

محب حبيب