الحديث الحسن لغيره:


تعريفه :
هو الضعيف المحتمل الضعف إذا تعددت طرقه.
ويمكن أن يقال :
ما كان ضعفه محتملا ً فعضده مثله أو أقوى منه .
شرح التعريف :
(هو الضعيف المحتمل الضعف ):
أى هو الحديث الذي ورد بإسناد ضعفه محتمل غير شديد .
(إذا تعددت طرقه ):
أى تعددت طرق متابعته بمثله أو أقوى منه .
مثـــــال :
ما أخرجه البزار في" مسنده " كما في " مجمع الزوائد "( 10/166)-، وإبن شاهين في "فضائل شهر رمضان "(7)، وعبد الغني المقدسي في "فضائل رمضان "(12)من طريق:
سلمة بن وردان ، عن أنس بن مالك قال:
رقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم -المنبر فإرتقى درجة،ثم قال "آمين"
ثم إرتقى درجة أُخرى ، ثم قال " آمين" ،..... الحديث في فضائل شهر رمضان
وسلمة بن وردان هذا ضعيف من قِبَلِ حِفْظَه ويروي عن أنس أحاديث لا توافق أحاديثُ الثقات ،
إلا أن ضعفه محتمـــــل وغير شديد .
وقد تابعه ثابت البناني على هذا الحديث ، فرواه عن أنس.
أخرجه بن شاهين (4)ولكن فيه ضعف محتـمـــــل أيضاً .
ففي السند إلى ثابت مؤمل بن إسماعيل ، وفي حفظه ضعف أيضاً.
فالحديث حسن بمجموع الطريقين


* * *