جاء في "غلاطية
13: 3""المسيح افتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا !!! لأنه مكتوب: ملعون كل من عُلّق على شجرة" .

جاء في موقع دير القديس العظيم أنبا مقار، بكتابة الأب متى المسكين:
نقرأ في سفر التثنية 21: 23،22:

>وإذا كان على إنسان خطية حقها الموت فقُتِلَ وعلَّقته ”على خشبة“، فلا تَبـِتْ جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم، لأن المعلَّق ملعون من الله! ».

ومن هذا نرى أن المسيح قصد أن يتحمل لا الموت فقط ثمناً للتعدِّي البسيط، بل الموت واللعنة، أي الغضب الكلِّي والحرمان من الله وذلك نيابة عن الإنسان، كل إنسان، كمتعدٍّ عمداً على ناموس الله!
يعني المسيح في كتابكم المكدس اصبح حامل لللعنات فهو ملعون!!!!!!!!
قبحكم الله انى تؤفكون
سفر التثنية (21/23 : "ملعون من تعلق بالصليب" ، فهل أصبح المسيح - عليه السلام - ملعوناً ، إن جواب النصارى على ذلك ليصيب العاقل بالحيرة والذهول ، إذ يقول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية (3/13) : " المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة لأجلنا " أهـ. فانظر إلى عقول هؤلاء كيف يصمون إلههم باللعنة ثم يعبدونه ويقدسونه ، إنها عقول فسدت فجعلت من الإله ملعونا ، وفسدت فجعلت الثلاثة واحدا ، وفسدت فعظمت الآلة التي قتل عليها إلههم ،حيث علق كل واحد على صدره صليبا .