الدراسات

سفر حزقيال هو أحد أسفار العهد القديم.و حزقيال هو اسم لأحد الأنبياء العبرانيين، حيث عاش في القدس. أُبعد بواسطة نبوخذ نصر الثاني إلى بابل في بداية القرن السادس قبل الميلاد.

وينقسم السفر إلى ثلاثة أجزاء:
[LIST][*]التهديدات ضد يهوذا قبل سقوط القدس (1 إلى 24).[*]التهديدات ضد الأمم الأخرى (25 إلى 32).[*]الوعود بالإعادة المستقبلية لإسرائيل والمعبد (33 إلى 48).[/LIST]
كتب السفر بين عامي 586 و 538 قبل الميلاد.
الوعود بالإعادة المستقبلية لإسرائيل والمعبد (33 إلى 48).
منذ تدمير هيكل هيرودوس، أي الهيكل الثاني بعد هيكل سليمان، في سنة 70 للميلاد على يد الجيش الروماني بقيادة تيطس، يدعو اليهود في صلواتهم أن يعيد الله بناء الهيكل ثالثاً في أورشليم، أي القدس.
أصبح هذا الدعاء جزءا لا يتجزأ من "صلاة البركات الثماني عشرة" (תפילתשׁמוֹנֶהעשׂרֶה "تفيلات شمونيه عسريه") المتكررة ثلاث مرات في اليوم حسب الشريعة اليهودية:
"وإلى أورشليم مدينتك لِتعدْ وتسكنْ فيها كما وَعَدْتَ، وعمـّرْها قريباً في أيّامنا عمراناً دائماً، ولتعدّ عرش داود عبدك داخلها في القريب العاجل." ( النسخة الأصلية بالعبرية: "ולירושלים עירך ברחמים תשוב ותשכון בתוכה כאשר דיברת ובנה אותה בקרוב בימנו בנין עולם וכיסא דוד עבדך מהרה לתוכה תכין.)"اِرْضَ أيّها الربّ إلهنا بشعبك إسرائيل واستجبْ صلاتهم، وأعدْ العبادة إلى محراب (الكلمة العبرية هي דביר "دبير" وهي تشير في الكتاب المقدسإلى أحد أجزاء الهيكل. وقد ترجمت إلى العربية بكلمة "محراب".) بيتك، ولتقبلْ أناس إسرائيل وصلاتهم عجلةً ومحبّةً، ولترضَ دائماً بعبادة إسرائيل شعبك." (النسخة الأصلية بالعبرية: "רצהה' אלוקינובעמךישראלולתפילתםשעה, והשבאתהעבודהלדבירביתך, ואישיישראלותפילתםמהרהבאהבהתקבלברצוןותהילרצוןתמידעבודתישראלעמך.").

وصف الهيكل




رسم الهيكل حسب رؤية النبي حزقيال الواردة في الإصحاح 40-47 من سفر حزقيال

ومع أن السعي إلى بناء الهيكل مجددا يعتبر واجبا على كل يهودي، خاصة في المذاهب اليهودية الأرثوذكسية، إلا أنه يختلف اليهود على شرعية السعي إلى بنائه عمليا. حيث يشير الرأي الشائع لدى الحاخامين اليهود إلى واجب كل يهودي أن يصلي من أجل بناء الهيكل الثالث ولكنه من المحظور القيام بأعمال لبنائه وحتى يحظر أغلبية الحاخامين الزيارة إلى جبل الهيكل، أي الحرم القدسي، لاعتبارها خرقا لقدسية المكان ما زال الهيكل خربا.