السلام عليكم ورحمة الله ....
ــ إخوانى الكرام ...
لكل من دخل هذا الموضوع لكى يقرأه ....
ــ ضع ما فى يدك ..وانتبه ....
ــ والأفضل أن تصنع لنفسك كوبا من الشاى أو القهوة وأنت تقرأ هذا الموضوع...
ــ موضوع سفر استير ... سفر الألف صدفة !!!!
إن سفر أستير حقيقة هو واحدا من أكبر الشواهد وأكثرها إثارة على التحريف المركب لليهود والنصارى لكتبهم ...
ــ فبالرغم من دعاوى النصارى المتكررة على أن كتابهم صحيح ولم يحرف ...إلا أن سفر أستير يؤكد بكل قوة أنه ليس من عند الله ...
ــ يتباهى النصارى بمخطوطات البحر الميت لاثبات صحة كتابهم ( بالرغم أن السفر الوحيد الذى اكتشفوه كاملا هو سفر أشعياء ولم يخلوا من الأخطاء أيضا ....والباقى عبارة عن الاف من قصاصات وأجزاء صغيرة متناثرة للعهد القديم وهى تثبت وقوع التحريف أكثر مما تثبت عصمة الكتاب ..
ولكن الملفت للنظر حقا هو ....أنه من بين آلاف القصاصات وأشلاء الأوراق المتناثرة فى كهوف قمران ....لم يستطيعوا أن يجدوا عبارة واحدة
أو نصف عبارة لسفر أستير تؤكد وجود هذا السفر ....لم يجدوا مطلقا !!!!
يقول قاموس الكتاب المقدس بالنص:
وقد اكتشفت من بين لفائف وادي قمران ومخطوطاته أجزاء من كل سفر من اسفار العهد القديم فيما عدا سفر استير
http://www.albishara.org/detailk.php?id=3443&key=استير
وقد أرجع علماء النصارى بعد أن نفذت كل المبررات الممكنة وغير الممكنة لعدم وجود سفر أستير ضمن مخطوطات البحر الميت (والتى ترجع إلى 125 ق. م على حسب قولهم ) إلى أن ذلك ربما يكون مجرد صدفة !!!!!!
وكانت هذه هى الصدفة الأولى فى سلسلة الصدف العجيبة لسفر استير ...
ابقوا معى ولا تسوا صنع الشاى أو القهوة ...
الصدفة الثانية : ــ
بالرغم من دعاوى النصارى بأن سفر استير سفر قانونى ...وهو جزء من كلمة الله كما يدعون ...إلا أن المفاجأة أن سفر استير هو السفر الوحيد بين أسفار الكتاب المقدس الذى لم يذكر اسم الله مطلقا فى أى فقرة من فقراته بينما فى جميع كتب العهد القديم الاخرى ينسب لله خلاص اسرائيل ...... ليس هذا دليلا على صحة الباقى ...ولكنه يؤكد أن هذا السفر لا يرتقى لأن نطلق عليه ولو حتى (سفر محرف) ...
وبالطبع أرجع علماء النصارى هذا الأمر إلى أنه مجرد صدفة !!!...
الصدفة الثالثة : ـــ
وهى أنه لا يوجد اقتباس واحد من هذا السفر(استير) في العهد الجديد ولا يشير إليه العهد الجديد على الاطلاق لا من قريب ولا من بعيد !!!!!!
الصدفة الرابعة : ــ
وهذه المرة على لسان القس عبدالمسيح بسيط حيث يقول فى معرض كلامه للتدليل على صحة كتابه
يقول مليتو أسقف ساردس (حوالي 170م) أنه ذهب إلى الشرق ليعرف عدد الكتب التي يستخدمها اليهود في فلسطين ، كما نقل عنه المؤرخ الكنسي يوسابيوس ك4 ف11:26 ثم يذكرهم كالآتي :
" أسفار موسى الخمسة 000 يشوع وقضاة وراعوث والملوك أربعة أسفار ، أخبار الأيام سفران ، مزامير داود وأمثال سليمان وأيضا الحكمة والجامعة ونشيد الإنشاد وأيوب والأنبياء وإشعياء وإرمياء ، الأنبياء الاثنى عشر سفر واحدا ، دانيال وحزقيال وعزرا . ومن هذه جعلت المجموعات التي قسمتها إلى ستة كتب " .
والملاحظ في قائمته أنه قسم سفر الملوك الذي دمجه مع صموئيل إلى أربعة أسفار ، وأخبار الأيام إلى سفرين . وأضاف سفر الحكمة من الأسفار القانونية الثانية ولم يذكر أستير
الكتاب المقدس يتحدى ص 87 ......
حسنا أيها القس نشكرك على شهادتك وعلى هذه الصدفة الجديدة !!!! فبالتأكيد أن الأسقف مليتو نسى هو الأخر أن يذكر أن سفر استير من ضمن الأسفار المقدسة بالرغم من أنه سافر خصيصاإلى الشرق ليعرف عدد الأسفار التى يستخدمها اليهود ويعددها .....
لكنه بالطبع نسى بالصدفة أن يذكر سفر استير ....لا تسيئوا الظن أخوتى الكرام ...
الصدفة الخامسة : ــ
شهادة علماء اليهود أنفسهم على هذا السفر
ترجمة لاهم ما جاء بالموسوعة اليهودية عن سفر استير وما تعرض له من نقد علمى
www.Jewishencyclopedia.com
ESTHER
" يرى بعض الثقات من العلماء ان اسم الشخصية الرئيسية بهذا السفر " استير " مشتق من الكلمة الفارسية " ستارتا starta " وتعنى النجم , ويرى علماء آخرون انه تحوير لاسم " عشتار " معبودة البابليين ...
قليل من العلماء الحاليين يعتبروا ان قصة استير تستند على اساس تاريخى..
بينما غالبية المفسريين والشارحين (من علماء اليهود ) وصلوا الى نتيجة مؤداها ان هذا السفر ما هو الا قطعة من الخيال المحض .
كل هذه عبارة عن صدف ... ولا تسيئوا الظن إخوانى الكرام !!....
عفوا ...فقد نفذ كوب الشاى ... سأصنع آخر وأعود لنكمل ...
المفضلات