السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم

التكرار (السرقات الأدبية ) في العهد الجديد

وقد عبر الشيخ ديدات عن التكرار بـ ( السرقات الأدبية)، و يعرف الشيخ السرقة الأدبية: "هي أن ينقل شخص ما كتبه شخص آخر كلمة بكلمة، وهذه صفة مشتركة بين مؤلفي الكتاب المقدس ..." وصف الشيخ التكرار الغريب بالسرقة الأدبية، إذ لا مبرر له ولا يعد مقبولا ولا منطقيا، و إلا فكيف (لمتى الذي كان شاهد عيان بعينه وأذنيه كل الأحداث، والذي كان مع عيسى واحدا من حوارييه، يذهب لينقل عن صبي عمره عشر سنوات –هو مرقس– لم يشهد الأحداث).

ومما لا شك فيه أن النصارى ينظرون إلى هذا التكرار على أن هؤلاء المؤلفين يربطهم رباط روحي، ويرد ديدات على مثل هذا الإدعاء بقوله: " و يا له من رباط روحي، فإن متى ولوقا (أو أيا من كانوا) قد قاموا بسرقة 85 % من كتاب مرقس، فالرب القدير لم يمل نفس الكلام على الإنجيليين، والنصارى يعترفون بذلك لأنهم لا يؤمنون بالوحي اللفظي كما يؤمن المسلمون به بالنسبة للقرآن ".

ومنه فإن هذا التكرار اللفظي كلية يتنافى مع ما يعتقده النصارى من نوع الإلهام أو الوحي .

الموضوع يتبع يتبع يتبع يتبع يتبع ب( مفهوم الوحي في العهد الجديد)....