ساتر وستار
ليست من اسماء الله الحسنى بل هى من صفات الله تعالى
لكن الإسم الثابت عن الرسول هو (الستير)
فالأخت قد قالت (يا ستار يا رب) ولم تقل أن الستار من أسماء الله الحسنى
إليك بعضا من الفتاوى التى تجيز وصف الله تعالى بالساتر والستارمع عدم إثباتهما كأسماء حسنى لأن الأسماء الحسنى توقيفية
فلله اسماء وصفات لم ترد بالكتاب والسنة علمها بعضا من خلقه .... لا يعلمها الجميع بالطبع
السؤال :
قول يا ستار أو يا ساتر هل فيه حرمة إذ أنه ليس من أسماء أو صفات الله ؟؟
الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن إثبات أسماء الله تعالى أمر توقيفي، فلا يسمى الله إلا بما سمى به نفسه أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم، وأما عن الأسماء المذكورة في السؤال، فإن الستار والساتر لم يرد ما يدل على أنهما من أسماء الله تعالى، لكن ورد اسم الستير، فقد روى أحمد وأبو داود والنسائي عن يعلى ابن أمية أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر. صححه الألباني .
ولما كان باب الإخبار عن الله تعالى أوسع من باب الأسماء فلا حرج من قول يا ستار ويا ساتر من باب الإخبار عن الله تعالى بأنه ساتر وستار لذنوب عباده وخطاياهم.
ومن هذا الباب -باب الإخبار- ما ذكره شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (1/207) أن الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة علم بعض أصحابه أن يقول: يا دليل الحيارى دلني على طريق الصالحين. ولم يرد في الكتاب ولا في السنة أن من أسماء الله (دليل الحيارى). والله أعلم.
المفتي : مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
فتاوى الشبكة الإسلامية - (7 / 679)
رقم الفتوى 47902 حكم قول المرء "يا ستار" أو "يا ساتر"
تاريخ الفتوى : 06 ربيع الأول 1425
******************************
وأيضا إليك جواب الشيخ الدكتور ناصر العقل أستاذ العقيدة بالسعودية،فسئل ما يلي :
هل من أسماء الله الحسنى الثابتة بالكتاب والسنة اسم الستار، أو الساتر خاصة، أن كثيرا من الناس يقولون ياساتر يا رب ؟؟؟
الجواب : لم يرد نصا أن من أسماء الله الساتر أو الستار، إنما ورد وصف الله بأنه ستير، وعلى هذا إذا اختلف أهل العلم : هل ستير اسم، أو أنه من باب الخبر والصفة لله -عز وجل- ؟ وكذلك الستار والساتر، وبعضهم قال : يجوز أن تشتق منها أسما، يعني من الستير فتكون من أسماء الله، لكن ومع ذلك مادامت لم تثبت نصا الساتر والستار من أسماء الله؛ فلا يلزم أن تثبت كأسماء، لكنها تثبت أوصاف لله -عز وجل- وخبر عن الله،
وعلى هذا فلا يمنع ذلك من التسمية بها، عبد الستار، وعبد الساتر؛ لأنه الاسم لا يلزم التعبيد لله -عز وجل-، أن يكون تعبيد للأسماء، حتى للأوصاف لله -عز وجل- أن تكون لائقة بالله ،هذا هو الأرجح، وإن كان هناك خلاف كبير بين أهل العلم، لكن الصحيح ما هناك ما يمنعه ما دام المقصود به وصف الله، سواء كان صفة، أو فعل، فلا حرج في ذلك، حتى ولو لم نقل إنه من أسماء الله فيجوز أن ندعو الله به يا ساتر، يا ستير، يا ستار؛ لأنها معاني حقيقة يوصف الله بها؛ ولذلك قال الله -عز وجل- :
﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ﴾،
والراجح أنها تشمل حتى الصفات التي تندرج تحت اشتقاق الأسماء، أو الصفات التي ممكن يشتق منها أسماء .
المفضلات