بسم الله الرحمن الرحيم صديقي يسوع الإله ، قبل كل شيء أقول لك اني دمك خفيف لقد جعلتني أضحك من كل قلبي حين قلت : == لكن أنتوا بقى كل شوية تقولوا ههههههه ينفع ربنا يتصلب هههههه ينفع ربنا يدخل الحمام ههههههه ألخ .... طب أستنوا أفهموا .. أستنوا أعرفوا الحكاية .. أعرفوا ليه ربنا عمل كده وليه ماكانش ينفع غير كده ولية أحنا واثقين من كده ؟؟ ........== أما بعد فأقول لك أن المسلم في أي مكان من العالم لا يمكن أن يكره أو يسب أو يستهزئ بالمسيح عليه السلام ولا بأي نبي آخر ،ونحن المسلمون أتباع جميع الأنبياء و ورثتهم،نوصل تعاليمهم الصحيحة إلى العالم كله ،و نشهد على صدقهم يوم القيامة،كانت دعوتهم جميعا-صلوات ربي و سلامه عليهم- هي :لا إلاه إلا الله . والمسيح عليه السلام منهم بل من الخمسة الأخيار. حسنا صديقي أنت تتمنى أن نقتنع بالثالوث المقدس،و أنا أتمنى أن تقتنع بهذه الأدلة العلمية والتاريخية والمنطقية.أولا:لنتأكد من صحة الثالوث المقدس وما وراءه من فلسفات وتعقيدات وسفسطات تراكمت عبر التاريخ منذ صدور قرار المجمع الثاني إلى اليوم،لابد أن نتأكد من صحة هذا النص أولا.علماء المخطوطات الذين لهم خبرة طويلة معها يقولون أن النص الذي أقام أجدادك عليه العقيدة-لا سامحهم الله-غيرموجود في أقدم المخطوطات.وأنه تمت إضافته بعد قرون لأسباب عقائدية. هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أنه تم اختلاق جزئية جديدة في الدين، وتم إضافة هذا النص ضمن النصوص المقدسة لإضفاء القداسة عليها وإيهام الناس أنها أيضا وحي. وهناك دليل تاريخي آخر يؤكد صحة الدليل الأول ،وهو اتفاق وإجماع المؤرخين المسلمين والمسيحيين على أن الروح القدس لم يتم إضافته إلى الآب و الإبن ،ولم يتم الإعتراف به كإلاه،إلا في مجمع نيقيةالثاني .ذكر الكاتب عبد المجيد الشرفي في كتابه:"الفكر الإسلامي في الرد على النصارى"ص 345-346 :~"ويقول القاضي عبد الجبار:ثم اجتمع بعد ذلك ثلاثمائة و ثمانية عشر رجلا بنيقية من بلاد الروم ،وعملوا تسبيحة إيمانهم التي قد ذكرت ،فأتوا بها قسطنطينوس فأخذها وعمل بها وأخذ الناس بها،فمن لم يقبلها قتله . فاحتاج أولئك أن يظهروا قبولها خوف السيف،و أبطل ما سواها عن التقرير،و حصل من كان على دين المسيح في كل مكروه." وهذا دليل أن ما قرره مجمع نيقية لم يكن محل إجماع، أن ضحاياه كانوا بالدرجة الأولى النصارى الأوفياء لدين المسيح ،الذين كانوا يؤمنون بنبوته وبشريته ووحدانية الله الذي أرسله،للأسف تم إخماد صوتهم بكل وحشية ،بحد السيف،تلك العبارة التي يتشدق بها المسيحيون ليل نهار،اتضح أنها تخصهم وتنطبق عليهم ،ويكملون كذبهم بأن دينهم فيه الكثير من الشهداء،ولكني أعلمك صديقي أن هؤلاء الشهداء الأطهار كانوا أوفياء جدا لربهم ولرسولهم ولدينهم،ودفعوا دماءهم الغالية وحياتهم النفيسة ثمنا لدين الحق الذي يقوم وقتها على شهادة; لا إلاه إلا الله،عيسى عبد الله ورسوله،ورفضوا الإنقياد لصانعي الدين الجديد الذي يجعل المسيح إبنا و إلاها.ملاحظة،نحن إلى حد الآن لم نصل إلى الفترة التي تم فيها إضافة الروح القدس..هذا يعني أن إضافة بنوة وألوهية المسيح كان خروجا عن الدين الصحيح،فما بالك بإضافة ألوهية الروح القدس!!! وفي نفس الصفحة يذكر الكاتب قول المؤرخ اليعقوبي:~"يقول اليعقوبي :فجمع قسطنطين ثلاثمائة و ثمانية عشر أسقفا وأربعة بطارخة،و لم يكن في ذلك العصر غيرهم.وكان بطرخ الإسكندرية يقول إن المسيح مألوه مخلوق.فلما اجتمعوا ناظروه في ذلك،فأجمع مقالة القوم جميعا أن قالوا:إن المسيح ولد من الأب قبل كون الخلائق،وهو من طبيعة الأب. و لم يذكروا روح القدس و لا أثبتوه خالقا ولا مخلوقا، ولكن وافقوا على أن الأب الإله و الإبن إله منه،و خرجوا من نيقية..."~ أرأيت أن أجدادك المنحرفين الأوائل هم من صنعوا دينك بقرارات فظيعة مستغلين دعم قسطنطين الوثني لهم.وراح أجدادك المؤمنين الحقيقيين ضحية ذلك،وورثت أنت الدين المصنوع لأن أتباع الدين الحقيقي قد انقرضوا...تخيل الوحشية التي أدت إلى هذا الإنقراض!!! هل فهمت الآن معنى كثرة الشهداء في الدين المسيحي...حسنا ننتقل إلى قرارات المجمع الثاني،يقول نفس الكاتب في ص 346-347 :~"و كما أن اليعقوبي لم يحدد تاريخ انعقاد المجمع الأول فإنه اقتصر فيما يخص المجمع الثاني المنعقد بالقسطنطينية سنة 381م على ذكر اسم الإمبراطور تيدوسوس الأكبر(theodose1) الذي انعقد المجمع في عهده،فيقول; و كان في عصره الإجتماع الثاني للنصرانية،فاجتمع له بالقسطنطينية مائة وخمسون أسقفا وثلاثة بطارخة ،و لم يحضرها (كذا) بطرخ رومية.فوضعوا صحيفة الأمانة و أثبتوا روح القدس...وحرموا من قال بعد هذا شيئا، وافترقوا من القسطنطينية"~ إذا فنتائج المجمع الثاني هي الآتية ; أولا:وضع صحيفة أمانة جديدة حيث عدلوا في محتوى الصحيفة الأولى و أضافوا إليها...ثانيا: إثبات ألوهية أقنوم ثالث لم يكن في الحسبان إطلاقا في المجمعين الأولين وهو الروح القدس...ثالثا تحريم القول بغير هذا القول الذي اتفقوا عليه.تماما مثلما فعل الأولون في الإجتماع الأول! وهذا أمر عادي لدى رجال دينكم، دائما قرارات واختراعات جديدة وتحريم القول بغيرها،ولهذا السبب يكبر عدد الهراطقة يوما بعد يوم...هل رأيت صديقي لم لم أدخل في نقاش عقيم معك حول فلسفة الثالوث المقدس؟ لأنه شيء غير حقيقي ولا أساس له ،تسبب في اضطها د أتباع المسيح الأوائل، وفي ضلال البقية وجرهم إلى جهنم حيث الدود و النار التي لا تنطفئ، أعاذك الله منها صديقي يسوع النبي وليس الإلاه.عذرا على التبديل ولكني أريد مصلحتك وجرك إلى الجنة (أدعو الله أن يجعلك من سكانها آمين) .وأقدم لك أيضا دليلا آخر على عدم وجود شيء اسمه ثالوث، ولا حتى شيء اسمه ألوهية المسيح.وهذه المرة بلسان المسيح عليه السلام نفسه ،وهذا موجود في إنجيل برنابا في الفصل الثاني والخمسون:

~~" الحق أقول لكم أن يوم دينونة الله سيكون رهيبا بحيث أن المنبوذين يفضلون عشر جحيمات على أن يذهبوا ليسمعوا الله يكلمهم بغضب شديد ، الذين ستشهد عليهم كل المخلوقات ، الحق أقول لكم ليس المنبوذين هم الذين يخشون فقط بل القديسون وأصفياء الله (( كذلك )) ، حتى أن إبراهيم لا يثق ببره ، ولا يكون لأيوب ثقة في براءته ، وماذا أقول ؟ ، بل إن رسول الله سيخاف ، لأن الله إظهارا لجلاله سيجرد رسوله من الذاكرة ، حتى لا يذكر كيف أن الله أعطاه كل شيء ، الحق أقول لكم متكلما من القلب أني أقشعر لأن العالم سيدعوني إلها ، وعلي أن أقدم لأجل هذا حسابا ، لعمر الله الذي نفسي واقفة في حضرته أني رجل فان كسائر الناس ، على أني وإن أقامني الله نبيا على بيت إسرائيل لأجل صحة الضعفاء وإصلاح الخطاة خادم الله ، وأنتم شهداء على هذا كيف أني أنكر على هؤلاء الأشرار الذين بعد انصرافي من العالم سيبطلون حق إنجيلي بعمل الشيطان ، ولكني سأعود قبيل النهاية، وسيأتي معي أخنوخ وإيليا ، ونشهد على الأشرار الذين ستكون آخرتهم ملعونة ، وبعد أن تكلم يسوع هكذا أذرف الدموع ، فبكى تلاميذه بصوت عال ورفعوا أصواتهم قائلين : اصفح أيها الرب الإله وارحم خادمك البريء ، فأجاب يسوع آمين آمين . "~~أرأيت تأثر المسيح عليه السلام وبكاؤه من عظمة الإفتراءات التي ستفترى عليه!!! هل بعد هذا ستتبع المسيح بحق كما فعل أجدادك الشهداء وتعبد إلاه الأرض والسماوات،أم ستفتري مع المفترين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.يارب نجه ...يارب اهده ...يا رب أره الحق حقا وارزقه اتباعه، و أره الباطل باطلا و ارزقه اجتنابه...آمين. أرجوك اقرأ مشاركاتي في صفحا ت التعليق الأخرى وشكرا .صديقتك المنادية على السطوح.