تعالوا نرى رد القس منيس عبد النور فى كتابه شبهات وهمية حول الكتاب المقدس
يقول القس
اقتباس
قال المعترض: »متى 2:6 تخالف ميخا 5:2. تقول آية إنجيل متى إن رؤساء اليهود قالوا إن المسيح يولد في بيت لحم اليهودية، واستشهدوا بأقوال النبوَّة: »وأنت يا بيت لحم أرض يهوذا لَسْتِ الصغرى بين رؤساء يهوذا، لأن منك يخرج مدبر يرعى شعبي إسرائيل«. ويقول ميخا: »أما أنت يا بيت لحم أفراتة، وأنت صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنك يخرج لي الذي يكون متسلّطاً على إسرائيل، ومخارجه منذ القديم منذ أيام الأزل«.
وللرد نقول: بيت لحم يهوذا هي نفسها بيت لحم اليهودية (متى 2:1) والتي تقع في نصيب سبط يهوذا فسُمِّيت »بيت لحم يهوذا« ، وتحمل أيضاً اسم »بيت لحم أفراتة«. وقد استخدم متى الاسم الأكثر شهرة في زمنه ليسهِّل على قارئه فهم نبوة ميخا.
بكل بساطة تناول القس الاختلاف فى تسمية بيت لحمبين النصين و نسي أو تناسي خلاف المعنى
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
المفضلات