أما بالنسبة لتحريف الكتاب المقدس

فنص ميخا يقول أن بيت لحم قرية صغيرة

أَمَّا أَنْتِ يَابَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، مَعَ أَنَّكِ قَرْيَةٌ صَغِيرَةٌ بَيْنَ أُلُوفِ قُرَى يَهُوذَا، إِلاَّ أَنَّ مِنْكِ يَخْرُجُ لِي مَنْ يُصْبِحُ مَلِكاً فِي إِسْرَائِيلَ وَأَصْلُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ الأَزَلِ.

بينما نص متى ينفى كون بيت لحم قرية صغيرة

6 وَأَنْتِ يَابَيْتَ لَحْمٍ بِأَرْضِ يَهُوذَا، لَسْتِ صَغِيرَةَ الشَّأْنِ أَبَداً بَيْنَ حُكَّامِ يَهُوذَا، لأَنَّهُ مِنْكِ يَطْلُعُ الْحَاكِمُ الَّذِي يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ!

و قد يقول نصرانى أنه لا يوجد خلاف فى المعنى
فنص ميخا يتحدث عن صغر بيت لحم من حيث المساحة و الحجم
و نص متى ينفى صغر شأن بيت لحم
فنص ميخا يتحدث عن الصغر المادى بينما نص متى ينفى الصغر المعنوى

و طبعا سيكون الرد
أن كاتب إنجيل متى ينقل من سفر ميخا نبوءة
فلم ينقلها بألفاظ و معان مختلفة ؟
أيهما اللفظ و المعنى الصحيح للنبوءة ؟
هل لفظ ميخا أم لفظ متى ؟
هل حرفت نبوءة ميخا ؟ أم أخطأ كاتب متى النقل ؟
و كيف يؤمن عاقل بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله التى لم يصبها أى تحريف و الاقتباسات التى فيه من أجزائه الأخرى تتناقض مع النصوص الأصلية ؟