السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكي الله خيرا اختي الريحانة لردك على هذه الشبهة المخترعة
لم يكتفوا بما ذكروه عن نبي الله لوط عليه السلام و ابنتيه بمثل هذه الاكاذيب
الم يخلط الكتاب المقدس بين عائلة لوط عليه السلام وعائلة ابراهيم عليه السلام وذلك
أن لوطاً هو ابن أخٍ لإبراهيم عليه السلام كما جاء بالتوراة المحرفة:

تكوين 12/ 5 : وَأَخَذَ أَبْرَامُ سَارَايَ زَوْجَتَهُ وَلُوطاً (ابْنَ أَخِيه)

تكوين 14: 14فَلَمَّا سَمِعَ أَبْرَامُ أَنَّ (ابْنَ أَخِيهِ) قَدْ أُسِرَ

تكوين 14: 16وَاسْتَرَدَّ كُلَّ الْغَنَائِمِ، وَاسْتَرْجَعَ (ابْنَ أَخِيهِ) لُوطاً

لكنّ القرآن ميّز بين قوم إبراهيم وبين قوم لوط:

وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ {43} الحج

قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ {70} هود

يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ {74} هود

فيظهر من الآيات الكريمة أنهما قومان مستقلان ، وليسا نفس القوم،وبالتالي لا يُرجّح أن يكون لوط ابن أخي أبراهيم. ولوط ليس دخيلاً على قومه كما زعمت اليهود [تكوين 19/ 9فَقَالُوا: .. لَقَدْ جَاءَ هَذَا الإِنْسَانُ لِيَتَغَرَّبَ بَيْنَنَا.. ]، حيث لم يشر القرآن لذلك، بل نصّ أنهم قومه وأن لوطاً أخوهم :

إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ {161} الشعراء

وَإِخْوَانُ لُوطٍ {13} ق


والنبي يبعثه الله بدايةً من نفس قومه وفي نفس قومه ،حتى يخرجوه من أرضه لقوم آخرين، والقرآن لم يخبر أن لوطاً قد بُعث لقوم سابقين قبل (قوم لوط).