يتسائل النصارى

كيف أن القرآن يشهد للتوراة والإنجيل أن فيها الهدى والنور ...ثم يدعي المسلمون بأن الكتاب مُحرف ...ولم يقل القرآن بأن الإنجيل مُحرف؟!!

فهل يُخالف المسلمون قرآنهم؟

مرة أخرى نجد قساوسة النصارى والمُضلون لا يلجأون إلا إلى التدليس لإثبات مالم يكن

ليس المسلم هو من ادعى بأن الإنجيل مُحرف

إنما هو القرآن نفسه الذي يشهد بذلك

فأين يشهد القرآن بالتحريف في الإنجيل وكيف ذلك وهو في نفس الوقت يؤكد الهدى والنور فيه ؟

إن القرآن هو يشهد بوقوع التحريف في كتابكم

بل و مازال فيه بعض الحق فيقول تعالى :

1- ( ألم ترى إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب ) (آل عمران 23 )

فكلمة نصيب هنا نكرة تُفيد القدر المحدود ...

ولفظ ( من ) للتبعيض وعليه يكون معنى الآية ...

(أوتوا قدراً محدوداً من الكتاب وليس الكتاب كله)

2- ويقول الله تعالى عنكم أيضاً (ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظاً مما ذُكروا به ) (المائدة 14 )....

ولم يقل نسوا كل ما ذكرناهم به وإنما قال حظاً ...

أي نصيباً جزيلاً وقسطاً وافراً من كل ما ذكرناهم به ...

وهذا الجزء الباقي الذي لم تنسوه ولم يضِع هو ما يقول عنه القرآن الكريم الهدى والنور الذي مازال باقياً ....

فإن إعترفت بصحة هذا الجزء يا قس فتكون قد إعترفت بصحة ما قاله القرآن ...لأنه يتبناه كله

وإن أنكرته يا قس فأنت تكفر بكتابك قبل كُفرك بالقرآن .

وإن حاولت ترميزه وتشفيره يا قس وإخراجه عن معناه فأنت مُلزم بدليلك على ما تقول قبل مُخالفتك لكتابك وللقرآن .

والحمدلله على نعمة الإسلام

منقول من اخى بلاك هورس