سؤال و جيهاقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة menour
ربما هنا سأدهب مع الأخ البتار في التفسير -بالطبع دون أن أنكر عبارة فرجعت إليه فقلت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة ! ما دام تبت صحتها-
لنتأمل قليلا
وإني أظن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أرضعيه تحرمي عليه ، فأرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة ، فرجعت إليه فقلت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة
قد تكون عجوز خرفت أو لا يشتهيها أحد ادا صح التعبير فظنت أنها ما زالت مطمع للرجال ..و يكون النبيكي لا يحرجها و قد أوتي جوامع الكلم بقوله أرضعيه يعني ان ظننت أن في نفسه شيئا فارضعيه ان استطعت يعني أصلا أنت ليس في تديك حليب اي أنت عجوز لا مطمع للرجال فيك ...فالنبي
يكون بكلامه الدكي قد أعجزها ..أما قولها فرجعت إليه فقلت : إني قد أرضعته ، فذهب الذي في نفس أبي حذيفة !
فعند دهابها لمنزلها تأملت أو شاورت زوجها في جواب النبيففهموا القصد فرجعت اليه لتقول له فهمت يا رسول الله
أني عجوز- فقد أرضعته و دهب ما في نفسه- هدا هو التفسير المنطقي الدي أجده و هو أكثر و اقعية من اسكبي له الحليب في الكأس حيت أن الشرع يطبق على الجميع و لا يستتنى منه أحد -كما قال بعضهم أنه استتناء لأم سالم-و أنه يبقي الشرع بعيدا عن التلاعب به
ملاحظة/ربما تدخل الأخ البتار و menour جعلني أعدل عن التفسير الأول الدي كنت أتبناه اي اسكبي له الحليب في الكأس-و الدي يبقى ايضا تفسيرا و اقعيا - الى هدا التفسير الثاني الأكتر -في نظري -رزانة و و اقعية
و السلام
المفضلات