بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس
هل امة الاسلام تحتاج الى هذا الشقاق الا من رجل رشيد يجمع ولا يفرق رجل كعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه جمع الامة على المصحف الواحد عندما كثرة كتابة المصاحف في عهده فحرقها الا ما اجتمع عليه القراء فى عهده
اهلا بك اخي الكريم ...
اولا لم تكثر المصاحف في عهد الخليفة عثمان رضي الله عنه مما قد يوحي بالخلاف ... لكن اختلف الناس في القراءة ... فجمعهم على مصحف واحد دون الاخلال بالقراءات المتواترة ... اما المصاحف التي احرقت فهي مصاحف خاصة للصحابة كانوا قد فسروا جزءاً من القران بهامش تلك المصاحف فاحرقها عثمان خشية من اختلاطها بالقران

اقتباس
ومن العجيب الروايات كثيرة تبين ان الخلاف في عهدهم لم يكن تكفيرا ولكن كما قال علي رضي الله عنه حينما سال ما كان هكذا صاحباك فقال لهما الراي ولنا الراي والامام الشافعي تلميذ الامام مالك خالف امامه في كثير من المسائل دون اساءة لشخص امامه وما ظهر التكفير والعصبية الا من اتباع اهل عصبية ينتصرون لراي امامهم ولا يصغون لاي دليل وان كان قرانا او حديثا ولكن ما قاله الامام او احد تلاميذه فهو الراي او الكفر لمن خالفه
الاختلاف الفقهي امره يسير ... اما الطعن في الدين وفي كتب السنة فهو كالطعن في القران ... والامر هنا مختلف ... وما كان الشافعي ولا احمد رحمهم الله تعالى يقبلون ذلك ... وقد ورد عن الشافعي قوله: اذا صح الحديث فاضربوا بقولي عرض الحائط ...
فمن هذا يتبين لنا انهم ان اختلفوا فقهيا فقد اتفقوا واجمعوا على الاصول

اقتباس
هل الصحابة ورد عنهم لفظ نحن اهل السنة والجماعة او قال احدهم نحن الصوفية اونحن الشيعة او نحن القرانية الكل كان شغله الشاغل الاسلام دائما نحن المسلمين ولم تتغير هذه الكلمة وتاخذ اي مسمى اخر الا في هذه الايام فنسال الله السلامة وان تعود الامة الى رشدها فنتحدث جميعا باسم الاسلام لنرضي ربنا ونبيه وتعود الامة كما كانت في عهد النبي والصحابة من بعده امة مسلمة واحدة.
النبي :salla-s: اشار الى اختلاف الامة ... واهل السنة والجماعة هم الذين يتبعون النبي :salla-s: وصحابته ...
ونحن لم نكفر احدا ...لكن من يطعن في سنة النبي واحاديثه الصحيحة فماذا تقول فيه ...

اهلا بك مرة اخرى وتشرفت بتعقيبك