الكلام الذي سأذكره موجه للمسيحي فلا تفهم كلامي بأنه موجه لك أخي الكريم Heaven

اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Heaven
وأيضاً من كل الكتب الإسلامية لأن رضاعة الكبير لم تذكر في سنن ابن ماجة فقط ولكن ذكرت أيضاً في صحيح مسلم وموطأ مالك وابن كثير فهل أنت تشكك في كلام كل هؤلاء؟
من أين أتيت ياعزيزي بأننا نشكك في السنة الشريفة ... نحن قلنا أن رضاعة الكبير المقصود منها التعجيز فقط لأن :


المرأة تحرم على الرجال بثلاث :

1) النسب
2) المصاهرة
3) الرضاع

وبما انها غير مُحرمة عليه بالنسب ولا بالمصاهرة ، فينبغي الرضاع ، فهل تستطيعين ان ترضعيه ؟ خصوصاً وقد كبر وفرق سن الرضاع ... فقالت له : وكيف أرضعه وهو رجل كبير? فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "قد علمت أنه رجل كبير" .

إذن : فلا سبيل إذاً إلى دخوله عليها دخول المحارم ......

وعليه فالأمر بالإرضاع أمر بالفعل الغرض منه ليس الفعل الحقيقي وإنما الغرض منه التعجيز كما أوضحنا بقوله : "قد علمت أنه رجل كبير"

فما العيب في هذا الكلام ؟ الكلام واضح للعقلاء فقط .



اقتباس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Heaven
أنت ذكرت قضية خطيرة، وهي الناسخ والمنسوخ في القرآن الكريم، ونحن نسلط ونركز الضوء على هذا الموضوع من خلال التساؤلات التالية:
ـ على ضوء ما يعرف بقضية الناسخ والمنسوخ (سورة البقرة 2: 106) هل يظل القرآن كتاب من عند الله ؟
ـ وهل يمكن نسخ كلام الله؟
أمر الله سبحانه وتعالى لسيدنا آدم أن يزوج أولاده لبعضهم البعض ... أليس هذا كلام الله ؟ أليس هذا تشريع الله ؟

حكم الله هذا موجود بالقرآن وموجود بكتابكم المقدس .

فهذا حكم من أحكام الله مذكور لفظها ورفع حكمها ... أليس هذا نسخ في الكتاب المقدس ..؟ هل كلام الله يتبدل ؟ لماذا لا تتزوج أختك ياعبقري ؟ لو كان الله حرم ذلك فيما بعد فلماذا لم ينسخ الله هذا الحكم برفع لفظه وحكمه معاً عن الكتاب المقدس ؟ ولماذا ذكر الحكمين معاً بالكتاب المقدس ؟ هل الله يبدل كلامه ؟

واضح إن حضرتك تحتاج دروس تقوية في علم التشريع السماوي لتفرق بين كلام الله وتشريعات الله .